لعنة الأرقام تعاند هجوم اليونايتد ..ماذا قدم ماهجمو مانشستر منذ انطلاقة البريميرليج
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعانى جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي من صدمة قوية منذ انطلاق الموسم الحالى 2023 ـ 2024 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز"البريميرليج"، بعد المستويات الهزيلة التى يقدمها الفريق حتى الأن وخاصتًا فى الخط الهجومي للشياطين.
وتعرض المان يونايتد، للهزيمة أمام كوبنهاجن الدنماركي، فى مفاجأة من العيار الثقيل، بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، على ملعب "باركن ستاديون"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بالموسم الجاري 2023-2024.
وباسترجاع الذكريات، جاءت أول هزيمة للفريق الإنجليزي في جميع المنافسات بعد تقدمه بهدفين منذ سبتمبر 2014 عندما خسر 5-3 أمام ليستر سيتي.
وبهذه الهزيمة استمر تعثر يونايتد في الموسم الحالي الذي يشهد أسوأ بداية موسم في مسيرة النادي منذ 1962.
ويعيش فريق كرة القدم الأول بنادي مانشستر يونايتد أسوأ فتراته بعد سلسلة النتائج المخيبه للأمال التى كتبت بداية مسلسل غضب جماهير الأحمر حاليًا.
معاناة المهاجمينوتشهد أرقام الموسم الحالى من "البريميرليج"، تألق ملحوظ للاعبي خط الوسط الميدانى والمدافعين بتمكنهم من تسجيل الأهداف، بينما تتمثل المعاناه الكبيرة جدا فى عدم ترجمة لاعبي الخط الأمامى للفرص التهديفية “ العقم الهجومى”.
واجمالاً أحرز الشياطين الحمر في الدوري 12 هدفاً بالموسم الحالي، بواقع 6 أهداف فقط خلال 16 مباراة لمهاجمى الفريق، فيما لم يقارن الخط الامامى بهجوم فرق القاع بجدول المسابقة.
وتوقف رصيد مانشستر يونايتد، عند 3 نقاط، فى المركز الرابع والأخير، بينما رفع كوبنهاجم رصيده إلى 4 نقاط فى المركز الثاني، خلف بايرن ميونخ صاحب الصدارة، برصيد 12 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريميرليج الدورى الانجليزى دورى أبطال اوروبا مانشستر يونايتد الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
هولندا تستعرض بثمانية أهداف في ليلة تاريخية لديباي
أمستردام «أ.ف.ب»: استعرض المنتخب الهولندي في مباراته الثانية ضمن منافسات المجموعة السابعة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم، وذلك بفوز استعراضي على ضيفه المالطي المتواضع 8-0 بفضل ثنائية تاريخية لممفيس ديباي.
في خرونينجن وبعدما استهل مشواره في التصفيات بالفوز على مضيفه الفنلندي 2-0 في أول مباراة له في التصفيات بعد غيابه عن الجولتين الأوليين بسبب خوضه ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية، حقق المنتخب الهولندي انتصاره الثاني في طريقه نحو بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية عشرة في تاريخه.
وبعد أكبر فوز له منذ 19 ديسمبر 1990 حين تغلب على مالطا بالذات 8-0 أيضا في تصفيات كأس أوروبا (أكبر فوز 11-0 ضد سان مارينو عام 2011)، رفع المنتخب الهولندي بقيادة المدرب رونالد كومان رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف فنلندا التي تصدرت بسبع نقاط لكن من 4 مباريات بعد فوزها على ضيفتها بولندا (6 نقاط من 3 مباريات) بهدفين لجويل بوهيانبالو (31 من ركلة جزاء) وبنجامين كالمان (64) مقابل هدف لياكوب كيفيور (69).
وتوقفت المباراة التي غاب عنها قائد بولندا روبرت ليفاندوفسكي بسبب قرار المدرب ميخال بروبييرش تجريده من شارة القائد، لبعض الوقت قبل ربع ساعة من النهاية نتيجة سقوط مشجع من المدرجات قبل أن تُستأنف.
ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة ضد هولندا من دون أن يسجل أي هدف مقابل 25 في شباكه، لم يجد فيرجيل فان دايك ورفاقه صعوبة في حسم النقاط الثلاث وفرضوا سيطرتهم على المباراة منذ صافرة البداية وافتتحوا التسجيل في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء نفذها ديباي وانتزعها جاستن كلويفرت من جوان كوربالان.
ولم ينتظر ديباي طويلا لإضافة هدفه الدولي الخمسين من تسديدة قوية أطلقها من مشارف المنطقة بعد تمويه رائع من تشافي سيمونز (16)، معادلا روبن فان بيرسي على رأس لائحة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب البرتقالي وبنفس عدد المباريات بالتمام والكمال (102 لكل منهما).
وضرب المنتخب الهولندي بالهدف الثالث بعد خطأ في الخروج بالكرة من الدفاع المالطي لتصل إلى فان دايك الذي أطلقها من مشارف المنطقة إلى الشباك (20).
ورغم الأفضلية وبعض الفرص، عجز فريق كومان عن تعزيز تقدمه حتى الدقيقة 61 حين أضاف سيمونز الرابع من زاوية صعبة بعد تمريرة متقنة من ديباي الذي تأجل مسعاه للتربع وحيدا على صدارة هدافي بلاده بعد استبداله في الدقيقة 72 بدونييل مالن.
وكان قرار كومان موفقا، إذ أضاف مالن الهدف الخامس بعد دقائق معدودة على دخوله بتمريرة من ميكي فان دي فين (75)، ثم وبعد مرر كرة الهدف السادس للبديل الآخر نوا لانج (78)، سجل مهاجم أستون الإنجليزي هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه السابع بتمريرة من فرينكي دي يونج (80)، قبل أن يختتم فان دي فين المهرجان (2+90).
وبفضل ثنائية من ماركو أرناوتوفيتش، حققت النمسا فوزها الثاني في ثاني مباراة لها في التصفيات وجاء على حساب مضيفتها المتواضعة سان مارينو 4-0 في المجموعة الثامنة التي تتصدرها البوسنة بتسع نقاط كاملة.
وفي المجموعة ذاتها، حققت رومانيا فوزها الثاني في رابع مباراة لها وجاء على حساب ضيفتها قبرص بهدفين لفلورين تاناسي (43) ودينيس مان (2+45).
وبثلاثية من هداف الهلال السعودي ألكسندر ميتروفيتش (12 و24 و53)، حققت صربيا فوزها الأول في ثاني مباراة لها ضمن المجموعة الحادية عشرة التي تتصدرها إنجلترا بتسع نقاط، وجاء على حساب ضيفتها المتواضعة أندورا 3-0، فرفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة خلف ألبانيا الثانية المتعادلة مع لاتفيا (4 نقاط) بنتيجة 1-1.