باحث اقتصادي: السيسي اهتم بالتنمية في سيناء حفاظا على الأمن القومي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال سمير رؤوف، محلل أسواق المال والاقتصاد والباحث بمعهد التخطيط القومي، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ركزت خلال العقد الماضي على التنمية الشاملة من خلال تجفيف منابع الإرهاب في أرض الفيروز بالتوازي مع اجراءات تحسين المستوي المعيشي للفئات المهمشة الأولى بالرعاية والتحول من مجرد مناطق ذات دخول منخفضة إلى مدن أكثر انتاجية وجاذبة للاستثمار؛ موضحا أن الفترات السابقة شهدت إنفاق أكثر من 10 مليارات جنيه في البرامج الإجتماعية وتحديدا المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
أضاف رؤوف في تصريحات لـ " البوابة نيوز" أن الحكومة أنفقت أكثر من 8 مليارات جنيه خلال العام المالي الماضي علي تمويل أكثر من 152 مشروعًا بمختلف القطاعات التنموية تتضمن قطاعات الكهرباء والطاقة وتحلية المياه وتطوير شبكات الصرف الصحي و مشروعات الإسكان وتطوير العشوائيات وزيادة الخدمات الصحية بخلاف رفع كفاءة الطرق كجزء من جذب الاستثمارات للمحافظة وغيرها من الخدمات المتعلقة بتحسين جودة الحياة للمواطنين داخل محافظة شمال سيناء بإعتبارها جزء رئيسي من مبادرة حياة كريمة.
أوضح أن سيناء تمتلك مقومات سياحية كبيرة بمختلف أنواعها سواء الدينية التي هي محل اهتمام من الدولة بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، والسياحة الاثرية والتاريخية،و العلاجية في مناطق متفرقة من جنوب سيناء،و المؤتمرات، و الشواطئ والسفاري.
ذكر " رؤوف" أنه وفقا لأحدث تقارير صادرة وزارة السياحة والآثار؛ فإن هناك ما يقارب من511 منشأة فندقية في جنوب سيناء ومنطقة البحر الأحمر بخلاف 439 مركزًا لممارسة الأنشطة البحرية ورياضة الغوص، و1869 مطعمًا سياحيًا ومحلًا لبيع الهدايا التذكارية تعمل بالتعاون مع أكثر من 120 شركة سياحية.
أشار إلى ضروة الإهتمام بذلك القطاع الواعد من شأنه تعويض الفجوة من العملة الصعبة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي خصوصا مع تحسن الإيرادات السياحية بنهاية العام المالي الماضي إلي 13.63 مليار دولار وفقا لتقارير صادرة عن البنك المركزي المصري، بالإضافة لتوفير القطاع المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة و تحسين شبكات النقل والمواصلات بما في ذلك قطاع الطيران
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية في سيناء معهد التخطيط القومي الاقتصاد المصري أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقيل عشرات من موظفي الأمن القومي
قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقا.
وكشفت 5 مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام. إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير.
وأوضحت أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر. وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلا من تشكيلها، وفقا لوكالة “رويترز”.
كما أضافت أن هذه الخطوة ستمنح فعليا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات. والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات.
و قالت 4 مصادر مطلعة على الخطط، إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصا.
كما أوضح مصدران أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. في حين وصف آخران مشهدا فوضويا خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين. لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي.
وقالت 3 مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية. والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي.
جاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو، منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور