“كتيبة جنين” تعلن ان معركة “بأس جنين” مستمرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والبيوت الآمنة.. وقائد ميداني يؤكد: لا نتعامل مع أخبار الانسحاب.. والمقاومة تواصل المواجهة (فيديوهات)
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم”: أعلنت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنّ معركة “بأس جنين” مستمرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والبيوت الآمنة. وقالت الكتيبة، في رسالة صوتية عبر قناة “الميادين”، إنّ “سلاحنا الذي جُبل بدماء الشهداء هو عنوان النصر في مواجهة هذا المحتل الغاصب، وسيبقى مشرَّعاً في وجه هذا الكيان المسخ”.
سرايا #القدس – كتيبة #جنين في رسالة صوتية لـ #الميادين:
هذه المعركة معركة #بأس_جنين مستمرة ما دام العدو يتغول بدماء أبناء شعبنا#جنين_عاصمة_المواجهة #فلسطين pic.twitter.com/EqIKbsHP7Z
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 4, 2023
ومن جهة اخرى علّق قائد ميداني في سرايا القدس في مخيم جنين على ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن انسحاب لقوات الاحتلال، بالقول “إننا لا نتعامل مع أخبار الانسحاب، وندعو المقاومين إلى الحذر وعدم الانتشار، ومتابعة تعليمات قيادة كتيبة جنين”. وأكد القائد الميداني في سرايا القدس أنّ “مجموعات المقاومة لا تزال تخوض المواجهة، والانسحاب الذي يتحدث عنه العدو هو تكتيك وإعادة انتشار”. وذكر أن “المقاتلين نفذوا تفجيراً استهدف آليات الاحتلال، وأن إحدى العبوات دمرت بصورة مباشرة آلية، الأمر الذي تسبّب بقتلى وإصابات محقَّقة في صفوف قوات الاحتلال”. وأضاف القائد الميداني أنّ “حجم الاشتباكات وضراوتها، خلال اليوم الثاني، كانا عنيفين ومباشرين، وتخللهما تفجير عبوات جديدة، منها عبوات جانبية شديدة التفجير”. وقال إن “مجموعاتنا أطلقت النار ومنعت تقدم جنود الاحتلال، وحققت إصابات دقيقة في صفوفهم”. وأشار القائد الميداني إلى أنّ “المقاومين بخير، ولديهم قدرة على مواصلة الصمود، وقادرون على تفعيل مواقع أخرى في محافظة جنين ومناطق الضفة”. وأكدت كتائب “القسام” أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة، وفجّروا عبوّات ناسفة في آليات “جيش” الاحتلال، في شارع حيفا والحارة الشرقية. وتابعت الكتائب أن مجاهديها يواصلون الاشتباك مـن مسافة صفر مـع “جيش” الاحتلال داخل أزقة مخـيم جنين، ويوقعون إصابات محققة. بدورها، دعت ألوية الناصر صلاح الدين المقاومين إلى “عدم التهاون أو الركون لخداع العدو وتضليله”، داعيةً الجميع إلى “البقاء على يقظة وجاهزية واستعداد عالٍ، فالعدو لا يؤمّن مكره أبداً”. وتابعت، في بيان، أن “الحذر مطلوب في كل كلمة وكل حركة وكل صورة، ولنواصل معركتنا بكل بسالة وشجاعة واقتدار حتى هزيمة العدو الصهيوني”. ونقلت “أ ف ب” عن متحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ “القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من جنين”.كتيبة #جنين التابعة لسرايا القدس تنشر فاصلاً تؤكد فيه أن قدراتها العسكرية بخير✌#الميادين
#بأس_جنين #جنين_تقاوم #جنين_عاصمة_المواجهة pic.twitter.com/PdrFjOvo4K
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 4, 2023
يأتي ذلك بينما ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت الانسحاب من مخيم جنين، على خلفية تبادل إطلاق نار قريب قرب المستشفى”. وأكّدت كتيبة جنين، عبر الميادين، أنّ معركة “بـأس جنين” مستمرة، وأنّ مجاهديها “يواصلون التصدي لقوات الاحتلال عند أطراف مخيم جنين”، بينما أفادت مصادر محلية بأن المقاتلين الفلسطينيين الفدائيين يلاحقون آليات الاحتلال. وأعلنت أنّ مجاهديها “اكتشفوا قوة خاصة إسرائيلية في ساحة مخيم جنين، وتمكّنوا من إفشال مهمتها”، وأنهم “تعاملوا مع القوة الخاصة بصورة سريعة، واستهدفوها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”. يُذكَر أن مراسلة الميادين قالت إنّ عدد الشهداء الفلسطينيين، من جرّاء العدوان على جنين، ارتفع إلى 13 في الساعات الماضية، وأعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مخیم جنین على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.