«التعليم» تطلق ورشا فنية لتنمية مواهب الطلاب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تُقيم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي سلسلة من الورش التثقيفية المهارية لطلبة المدارس الموهوبين في دولة قطر أثناء زيارتهم لمعرض «مبدعو الفنون البصرية» السادس للعام الأكاديمي الحالي في القاعات التدريبية بالمركز التعليمي بالمتحف، حتى نهاية الشهر الحالي.
يشرف على الورش الفنية نخبة متميزة من معلمي ومنسقي الفنون البصرية في المدارس، وعددها ثماني ورش بواقع ورشتين أسبوعيًّا، تستهدف طلبة المدارس الموهوبين من المراحل المختلفة؛ لإكسابهم بعض المهارات الفنية والتقنيات المعاصرة للفن، والتي تهدف للحفاظ على الهوية والتراث لتنمية مواهبهم.
وتتضمن الورش مجالات مختلفة في الفن؛ مثل: النسيج بالجلد، والخط العربي، وطرق التشكيل الخزفي، والتقنيات المتعلقة بالمجسمات الورقية، وتقنيات التلوين المائية، وأساسيات التصوير الزيتي، إلى جانب التصميم الإعلاني الرقمي، لتدريب الطلبة بما يتوافق مع معايير المناهج التعليمية لكافة المراحل الدراسية.
وأوضح فريق موجهي قسم الفنون والمسرح في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن البرنامج التدريبي روعيَ فيه ملاءمته للطلبة؛ لضمان تقديم العروض التقديمية بشكل علمي ومنظم يتناسب مع قدرات الطلبة، كما تم توفير الخامات والأدوات اللازمة لنجاح الورش التدريبية.
ووفقًا للجدول الزمني للورش سيُعقد في الأسبوع الأول ورشتان؛ الأولى بعنوان: «التقنيات المُستخدَمة في التشكيل الخزفي» التي يُقدمها المعلم الشرنوبي محمد من مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين، والورشة الثانية بعنوان: «الخط العربي» للمعلم عماد الدين عمران من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين.
أما الأسبوع الثاني، يُلقي ورشة «أساسيات التصوير الزيتي» المعلم مايكل سمعان من مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، والورشة التالية بعنوان «التصميم الإعلاني الرقمي» للمعلم تامر ضيف من مدرسة روضة راشد المشتركة.
وفي الأسبوع الثالث، يُقدم المعلم محمد وليد مهدي من مدرسة دخان المشتركة للبنين ورشة بعنوان «التشكيل المجسم بالورق»، بينما يقوم المعلم شريف الرسول من مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين بإلقاء ورشة بعنوان «تقنيات في التلوين المائي».
وفي الأسبوع الرابع والأخير، تُلقي المعلمة مريم طعان الخليفي من مدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات ورشة «تراث في طيات – الطباعة الزرقاء»، تليها ورشة «النسيج بالجلد» للمعلمة بسمة مختار من مدرسة الشقب الابتدائية للبنات.
الجدير بالذكر أن معرض «مبدعو الفنون البصرية» السادس يشمل مشاركة طلبة المدارس الحكومية والدولية والخاصة بتقديم 398 عملًا فنيًّا، فيما يبلغ عدد الطلاب المشاركين في الورش الفنية حوالي 90 طالبًا وطالبة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم متحف الفن الإسلامي الطلبة الموهوبين من مدرسة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تُصدر العدد التاسع من مجلة «وقاية» للتحذير من الغش في الامتحانات
أصدرت وزارة الأوقاف العدد التاسع من مجلة «وقاية»، للتحذير من "الغش في الامتحانات"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت قيادة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المتوافقة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مُسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكّد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن «الغش في الامتحانات» في مختلف مراحل التعليم لا يحقّق نجاحًا، وإن ظنّ فاعله أنه قد وصل إلى ما يريد؛ لأنه يتسبب - مستقبلًا - في إخفاق أكبر في شتى مجالات الحياة، إذ اعتماده يكون على أسلوب الالتفاف والتحايل، وإذا اعتاد الإنسان منذ صغره ذلك في شئون حياته، فسينتهي به الأمر إلى فشل كبير، لأن ما بُني على باطل فهو باطل، ومواقف الحياة وقصصها خير شاهد على ذلك.
وقد تضمّن العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تحذِّر من الآثار السلبية للغش في الامتحانات على المجتمع، من أبرزها:
مقال للأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين – نقيب المعلمين العرب، بعنوان: «مواجهة الغش في الامتحانات.. رؤية تربوية».
ومقال للأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، بعنوان: «الإعلام ومواجهة الغش في الامتحانات».
ومقال للدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، بعنوان: «التأثير السلبي للغش على المجتمع».
ومقال للدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي – عضو اللجان الاستشارية بمجلس الوزراء، بعنوان: «اقتصاد بلا كفاءة.. الوجه الآخر للغش في الامتحانات».
ومقال للدكتورة أسماء أحمد فرغلي مدرس طب الأسرة بجامعة القاهرة، بعنوان: «الغش.. رغبة نفسية أم سلوك مكتسب؟».
كما أجرت مجلة «وقاية» حوارًا مع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق، تحدّث فيه عن التأثير السلبي للغش في الامتحانات على مستقبل الطلاب التعليمي، موضحًا الأسباب الحقيقية لانتشار هذه السلوكيات في الآونة الأخيرة، ومؤكدًا أهمية دور الأسرة في تنشئة الطلاب على العادات السليمة.
وخصَّصت المجلة ملفًّا خاصًّا عن «ضحايا غش الثانوية العامة»، عرضت فيه نقاشات مع مجموعة من الخبراء في التخصصات والجهات المعنية بهذا الملف، وتناولت التشريعات التي تُسهم في الحد من الغش في الامتحانات، إلى جانب الجوانب النفسية والتربوية المرتبطة به.
كما سلطت المجلة الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة لمحاربة الغش في الامتحانات بجميع صوره، من خلال الإجراءات الصارمة التي تتخذها لضمان بيئة عادلة تتيح لكل طالب الحصول على حقه، كذلك تناولت المجلة جهود وزارة الأوقاف في التوعية بخطورة الغش عمومًا، والغش في الامتحانات خصوصًا.
وتطرقت المجلة إلى وسائل الغش الحديثة التي يستخدمها بعض الطلاب في الامتحانات للتحايل على المراقبين، مع تقديم الوسائل الأنسب لمواجهتها من خلال خبراء مختصين في مجال التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى عرض العقوبات القانونية التي قد يتعرض لها الطلاب في حال ضبطهم في حالات غش، وفقًا لقانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وركّزت المجلة على حرمة الغش في ضوء آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهّرة، واختتمت عددها بطرح سؤال تفاعلي بجوائز قيمة، مع خمس توصيات أساسية تهدف إلى زيادة وعي الأسر المصرية والمواطنين بمخاطر الغش وتأثيره على مستقبل أبنائنا الطلاب.