محمد موسى: حقد اليهود وعدائهم للمسلمين قائم منذ ظهور الإسلام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن سورة الإسراء سميت بسورة بني إسرائيل، لأنها تتكلم في بدايتها عن نبوءة أنزلها الله على سيدنا موسى عليه السلام في التوراة، والتي تنص على إفساد بني إسرائيل في الأرض المباركة على صورة مجتمعية، ويكون ذلك على علو واستكبار.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، زوال اليهود في السنة النبوية، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يذكر فيه مقتله عظيمة لليهود والغلبة للمسلمين، حيث تُطهر الأرض من رجسهم وقذارتهم، بحيث إن اللي هيفر منهم بيتبع، ولا يكون القتال لمن كان في أرض المعركة بس، بل أنه هيتبعهم في كل ناحية، حتى اللي هيختبئ منهم هينطق الحجر والشجر عنه.
تابع، والحديث، عن أبي هريرة بيقول أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: « لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».
وأوضح، أن التاريخ سلط الضوء على حقد اليهود الصهاينة وعدائهم للعرب والمسلمين والقائم منذ بداية ظهور الإسلام، ومستمر حتى قيام الساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى لقاء ذكر حديث صورة قاتل موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".