الفيروس المخلوي.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الفيروس المخلوي.. يبدأ فصل الشتاء، بانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وهو ما يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي «RSV»، كحال الفيروسات الأخرى، مثل: الإنفلونزا، وقد تبدو الإصابة بالفيروس كأنها نزلة برد عادية لدى البالغين، لكنها قد تكون مهددة لحياة بعض الأطفال الصغار.
وينتشر الفيروس المخلوي التنفسي بشكل كبير بين الرضع والأطفال الصغار، وقد لا يشعرون بالمرض في بدايته، ولكن قد تظهر علامات معينة تبين إصابتهم بالفيروس المخلوي التنفسي.
هو أحد أكثر الفيروسات المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لدى الأطفال والرضع.
كيفية انتشار الفيروس المخلويينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي المحمول جواً، مثل قطرات السعال أو العطس، يمكن أن يصاب البالغون بالفيروس أيضًا، ولكن عادةً ما يكونون أقل عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة.
أعراض الفيروس المخلويتظهر أعراض الفيروس المخلوي عادة من 2 إلى 5 أيام من الإصابة تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
_ سيلان الأنف
_ التهاب الحلق
_ السعال
_ الحمى
_ التعب
_ ضيق التنفس
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالفيروس المخلوي أيضًا من الأعراض التالية:
_ الأزيز
_ صعوبة التنفس
_ التهاب الأذن الوسطى
_ التهاب الرئة
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة، بما في ذلك:
_ غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
_ تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالمرض
_ تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال
_ تنظيف وتعقيم الأسطح التي تم لمسها بشكل متكرر
علاج الفيروس المخلوييمكن علاج الأعراض. قد يصف الطبيب الأدوية التالية للمساعدة في تخفيف الأعراض:
_ مسكنات الألم
_ خافضات الحرارة
_ مضادات الهيستامين
_ الأدوية المخصصة لفتح مجرى الهواء
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالأكسجين أو العلاج بالبخار.
اقرأ أيضاًأستاذ أمراض صدرية يدعو لتطعيم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة بلقاح الفيروس المخلوى
الكثير لا يشعرون بالإصابة.. أستاذ كبد يوضح أعراض الفيروسات الكبدية «فيديو»
وزير الصحة: مصر مستعدة لاستقبال مرضى الأمراض المزمنة من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوى التنفسي الفيروس المخلوي الفيروس المخلوى أعراض الفيروس المخلوي أعراض الفيروس المخلوي التنفسي الفیروس المخلوی
إقرأ أيضاً:
"الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
حسمت السلطات الصحية في مصر الجدل المنتشر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار الفيروسات التنفسية، مشددة على عدم وجود "فيروسات مجهولة" داخل البلاد.
وقال نائب رئيس الوزراء المصري ووزير الصحة خالد عبدالغفار، إن "الحكومة المصرية لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء وجود فيروسات أو حالات وبائية، بل على العكس تمامًا، فإن مصلحتها الأساسية هي الإعلان بشفافية كاملة لضمان السيطرة السريعة على أي موقف صحي أو وبائي".
وأوضح عبد الغفار في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة رصدت بالفعل ارتفاعا في نشاط فيروس الإنفلونزا"، معتبرا ذلك "أمر طبيعي ومتوقع خلال هذه الفترة من كل عام، حيث تنشط الفيروسات الموسمية وفي مقدمتها الإنفلونزا باعتبارها السلالة الأكثر انتشارا ضمن الفيروسات التنفسية".
وشدد على أن "زيادة معدلات الانتشار لا تعني على الإطلاق زيادة في معدلات المرضى، فالحالات المسجلة تقع ضمن المعدلات الطبيعية، وتعكس نشاطًا موسميًا للفيروسات التنفسية لا أكثر".
وأضاف عبدالغفار: "أطمئن المواطنين، لا يوجد أي وجود لفيروس ماربورغ في مصر على الإطلاق، وما نتعامل معه حاليًا هي فيروسات طبيعية متداولة، ويظل فيروس الإنفلونزا H1N1 هو الأكثر انتشارا بينها، وهي جميعها أمور طبيعية في هذا الوقت من العام".
وأكد وزير الصحة المصري أنه "لا يوجد أي فيروسات جديدة أو مجهولة كما يجري تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المعادية".
وبيّن أن معدلات الإنفلونزا كانت قد انخفضت خلال سنوات جائحة "كورونا" والمتحورات المرتبطة بها، لكن الوضع الحالي يعكس عودة النشاط الفيروسي إلى مستويات عام 2019 قبل الجائحة، مشددا على ضرورة الحصول على "اللقاح الموسمي للإنفلونزا" خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الأعراض الأكثر انتشارا بين الحالات المصابة تتضمن ارتفاعًا بدرجة الحرارة والرشح وآلام وتكسير الجسم، "وهي أعراض إنفلونزا تقليدية، ولا تشير إلى وجود فيروسات أخرى أو ظهور أمراض جديدة"، وفق تأكيده.
موقف "المدارس"
بدوره، قال مساعد وزير الصحة المصري حسام عبدالغفار، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بيانات الموقف الوبائي تشير إلى أن الإنفلونزا تستحوذ على نحو ثلثي إصابات الأمراض التنفسية التي جرى رصدها، فيما يأتي الفيروس المخلوي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 18 بالمئة، في حين تتنوع تتوزع الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا" و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية".
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا العام في مصر ولا تتجاوز معدلاته بين 1 إلى 2 بالمئة من إجمالي الفيروسات التنفسية المتداولة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في المدارس المصرية، شدد مساعد وزير الصحة المصري على أنه "لا توجد توصيات بإغلاق المدارس أو تخفيف الكثافات، والتوجيهات الحالية تركز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين التهوية، والتغذية الجيدة، وبقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل حتى شفائهم لمدة 24 ساعة، إضافة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح".
وأشار عبدالغفار إلى "وجود تنسيق دائم داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تُعد وزارة التربية والتعليم أحد أعضائها الرئيسيين، وتتيح وزارة التعليم بقاء الطالب المريض في المنزل حتى تمام التعافي".