فوائد القرنفل في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
القرنفل من التوابل الطبيعية التي استخدمت منذ القدم في الطب الشعبي، لما له من فوائد عديدة على صحة الجهاز التنفسي والرئة بشكل خاص.
. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
وأظهرت دراسات حديثة أن القرنفل يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله فعالًا في الوقاية من التهابات الحلق والقصبات الهوائية، وتقليل شدة الأعراض عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويعمل القرنفل على تخفيف التهيج في الشعب الهوائية بفضل مركب الأوجينول، الذي يساعد على توسيع القصبات وتحسين تدفق الهواء داخل الرئتين.
كما يساهم في تقليل البلغم والمخاط، ما يسهل عملية التنفس ويخفف السعال المصاحب للأمراض التنفسية. هذا بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية خلايا الرئة من التلف الناتج عن الجذور الحرة والتلوث البيئي.
ولتحقيق أفضل استفادة من القرنفل، ينصح الأطباء بتحضيره كمشروب دافئ عن طريق غلي حبات القرنفل في الماء لمدة دقائق قليلة، أو إضافته إلى الأعشاب الدافئة مثل الزنجبيل والبابونج، لتعزيز فعاليته في تحسين صحة الجهاز التنفسي.
كما يمكن استنشاق بخار القرنفل لتخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس، خاصة عند الأطفال والكبار المصابين بنزلات البرد.
ويشير الخبراء إلى أن القرنفل لا يغني عن العلاج الطبي للأمراض التنفسية المزمنة، لكنه يعتبر وسيلة طبيعية داعمة تعزز من قدرة الرئة على مقاومة العدوى وتحسن وظائف الجهاز التنفسي.
ويُنصح باستخدامه بانتظام ضمن نظام غذائي صحي، مع الالتزام بالنصائح الوقائية مثل الابتعاد عن التدخين، والحفاظ على ترطيب الجسم، وممارسة التمارين الهوائية الخفيفة لتعزيز صحة الرئة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرنفل التوابل الطبيعية صحة الجهاز التنفسي الرئة نزلات البرد الأنفلونزا الشعب الهوائية الرئتين
إقرأ أيضاً:
الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيل
تتشابه أعراض أمراض الرئة خاصة الانسداد الرئوي المزمن مع علامات نزلات البرد لذا من المهم معرفة كيفية التفرقة بينهما.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك غالبًا لا تظهر أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن حتى يحدث تضرر كبير في الرئتين وعادةً ما تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت، خاصةً إذا استمر التدخين أو التعرض لمهيجات أخرى.
وقد تشمل أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:
صعوبة في التنفس خاصة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
سماع صوت أزيز أو صفير عند التنفس.
سعال مستمر قد ينتج عنه إفراز كمية كبيرة من المخاط. قد يكون المخاط شفافًا أو أبيض أو أصفر أو مائلاً للأخضر.
ضيق الصدر أو ثقله.
قلة النشاط أو الشعور بالتعب الشديد.
حالات عَدوى الرئة المتكررة.
فقدان الوزن بشكل لا إرادي. قد يحدث هذا مع تفاقم الحالة المرضية.
تورم في الكاحلين أو القدمين أو الساقين.
من المرجح أن يواجه المصابون بداء الانسداد الرئوي المزمن أوقاتًا تتفاقم فيها الأعراض وتصبح أسوأ من التغيرات اليومية المعتادة. هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الأعراض يُعرف بالتفاقم. يمكن أن تستمر فترة التفاقمات مدةً تتراوح ما بين عدة أيام وأسابيع. ويمكن أن تكون ناجمة عن محفزات مثل الروائح أو الهواء البارد أو تلوث الهواء أو نزلات البرد أو العدوى. قد تشمل الأعراض ما يأتي:
بذل جهد أكبر من المعتاد للتنفس أو الشعور بصعوبة في التنفس.
ضيق الصدر.
السعال بشكل متكرر.
إفراز كمية أكبر من المخاط أو تغير في لون المخاط أو سمكه.
الحُمّى.