شرطة أبوظبي تبث فيديو لحادث بسبب الانحراف المفاجئ.. ضمن لكم التعليق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بث شرطة أبوظبي فيديو لحادث مروري بسبب الانحراف المفاجئ.. ضمن مبادرة"لكم التعليق". وفق الحساب الرسمي لشرطة أبوظبي على منصة (إكس).
أخبار ذات صلةودعت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي السائقين إلى تجنب الانحراف المفاجئ، وتفادي تجاوز المركبات الأخرى بصورة خاطئة، والتأكد من خلو الطريق في حال التجاوز أو الانتقال إلى المسار الآخر.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حادث مروري شرطة أبوظبي الحوادث المرورية شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة الشمس Mola mola في مياه الغردقة يثير دهشة الغواصين
لم يكن الغواصون الذين خرجوا في رحلة استكشافية قبالة سواحل الغردقة يتوقعون أن يتحول يومهم العادي إلى لحظة استثنائية. وبينما كانوا يستمتعون بمشهد الشعاب المرجانية المعتاد، فوجئوا بسمكة عملاقة ذات شكل غريب تسبح على عمق قريب من السطح. لم تكن تلك مجرد سمكة عابرة، بل كانت "Mola mola"، المعروفة باسم سمكة الشمس، إحدى أندر الكائنات البحرية في العالم.
هذه المشاهد النادرة، التي تُسجَّل لأول مرة في الغردقة وللمرة الخامسة فقط على مستوى البحر الأحمر، أثارت حالة من الدهشة بين الغواصين والخبراء. فسمكة الشمس لا تظهر في هذه المنطقة عادة، إذ تعيش في أعماق المحيطات المفتوحة، ولا تزور السواحل إلا نادرًا تحت ظروف بحرية معينة.
دكتور حسين نصر، أستاذ علوم البحار، يرى أن ظهورها في البحر الأحمر يمثل مؤشرًا بيئيًا هامًا يستحق الدراسة. فهي تتغذى على قناديل البحر والأسماك الصغيرة، ما يجعلها حلقة مهمة في توازن السلسلة الغذائية البحرية. كما أوضح أن التيارات القادمة من المحيط الهندي قد تكون وراء وصولها المفاجئ إلى هذه المياه.
ويُصنِّف الخبراء هذه السمكة ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ما يضفي أهمية إضافية على الحدث. وقد دفعت هذه الواقعة جمعيات الحفاظ على البيئة إلى إصدار تحذيرات عاجلة للصيادين، تطالبهم بتجنب الاقتراب من السمكة أو مطاردتها، مشيرين إلى أن إيذاءها قد يخل بتوازن النظام البيئي البحري، فضلًا عن التعرض للمساءلة القانونية.
سمكة الشمس ليست مجرد كائن ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين ووزنه قد يتجاوز الألف كيلوغرام، بل تُعد "مرآة بيئية" تعكس جودة ونقاء المياه التي تعيش فيها. ظهورها بهذا الشكل المفاجئ يدعو إلى التأمل والتساؤل: هل بدأ البحر الأحمر يستعيد بعضًا من توازنه؟ أم أن تغيّرات في التيارات والحرارة تجلب كائنات لم نعتد على رؤيتها؟
مهما كانت الإجابة، فإن الحدث يستحق أن يُوثَّق علميًا، وأن يُستثمر لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية في مصر، خاصة في مناطق حساسة مثل البحر الأحمر، الذي يُعد من أغنى مناطق العالم بالتنوع البيولوجي البحري.