يمانيون/ الضالع شهدت محافظة الضالع اليوم مسيرة ووقفات احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية في قطاع غزة ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومباركة عمليات محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
حيث شهدت مديرية دمت اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة دعما للشعب والمقاومة الفلسطينية والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.


واستنكر المشاركون في المسيرة، مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بقصف واستهداف المواطنين بغزة التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والنازحين والمستشفيات والطواقم الطبية.
ورددوا الشعارات المنددة والهتافات المعادية للعدوان الصهيوني الأمريكي والانتهاكات التي يرتكبها بحق أطفال وشيوخ ونساء فلسطين.
وفي المسيرة التي تقدّمها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أشاد المشاركون بعمليات القوات المسلحة بالصواريخ والمسيرات التي استهدفت عمق العدو الصهيوني .. مفوضين قائد الثورة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بما يتخذه من قرارات نصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك بيان المسيرة عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر العملية خطوة متقدمة، كسرت شوكة العدو وأذلت غطرسته وصلفه .. مندداً بالمجازر الصهيونية بحق المدنيين في فلسطين، التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأدان البيان المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً باستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والاحياء بقطاع غزة وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والعجزة.
وعّد مجازر الكيان الغاصب، جريمة حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تكشف حقد العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .. محملاً أمريكا المسؤولية تجاه جرائم الكيان الغاصب التي يرتكبها يومياً أمام مرأى ومسمع العالم.
وأعلن بيان المسيرة النفير الشعبي العام لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح في معركة الجهاد المقدس التي يخوضها أبطال المقاومة ويسندهم فيها الجيش اليمني بالصواريخ والمسيرات حتى إيقاف العدوان وتحرير فلسطين والأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
إلى ذلك نفذت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى حملة توعية ميدانية بجرائم العدوان وتفعيل سلاح المقاطعة للشركات الأمريكية الإسرائيلية الداعمة لهم برفع لافتات عن أبشع الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء، وملصقات في شوارع ومتاجر مدينة دمت.
كما تم رفع العلمين اليمني والفلسطيني في المقرات الحكومية والخاصة.
كما نُظمت في مديرية الحشا بالضالع أربع وقفات احتجاجية بمناطق حيقي عليا وعمارة وضورات وجنات للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وباركت الوقفات عمليات القوات المسلحة باستهداف مواقع في عمق الكيان الغاصب، داعية شعوب العالم العربي والإسلامي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خيارات مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
وفي مديرية قعطبة نظمت وقفة احتجاجية بقرين الفهد للتنديد بالجرائم الصهيونية على غزة والأراضي الفلسطيني المحتلة.
وبارك المشاركون في الوقفات عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الكيان الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الداعمة والمساندة لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، مشيرين إلى الجاهزية للمشاركة في مواجهة الكيان الصهيوني والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية جبن، نظمت وقفة احتجاجية أمام جامع الرباط بالمدينة، للتنديد بالعدوان الأمريكي الصهيوني المستمر على غزة وما يسببه من ضحايا لآلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا بيان الوقفة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الإسرائيلية والمنتجات التجارية وماركات السلع الخاصة بالشركات الأمريكية والصهيونية.
وأكد أهمية التفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كرد عملي لسقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والتطبيع مع كيان العدو. # مسيرة حاشدة# وقفات احتجاجية#تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بغزة#دعما للشعب الفلسطينيالضالع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأطفال والنساء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الکیان الغاصب بجرائم العدو التی یرتکبها

إقرأ أيضاً:

تآكل مجتمع الصهيونية “اللقيط” من الداخل.. أرقامٌ ومؤشرات

يمانيون|تقرير|إبراهيم العنسي*

 تستمرُّ جِراحُ غزة ويستمرُّ نزيفُ الدم الفلسطيني، وتتصاعدُ أرقامُ الموت كما تتعاظم صورة الدمار في عيون العالم، لكن هناك صورة أُخرى تفترض أن كيان العدوّ (إسرائيل) هو الآخر على قدر إجرامه ودمويته، ينزفُ من الداخل، ونحن لا نتحدَّثُ عن خسائره الاقتصادية التي يتكبدها كمثال، بل هو حديث يخص حال مجتمعه اللقيط؛ الأَسَاس الذي قام عليه هذا الكيان والذي سيكون سببًا في زواله.

بالتزامن مع التكتّم الإسرائيلي عن الخسائر المتلاحقة في المعارك التي تخوضها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المقاومة في غزة، تتزايد المعطيات الرسمية التي ترصد تصاعدًا مُقلقًا لحجم المشاكل العقلية والاضطرابات النفسية التي أصابت عموم الإسرائيليين؛ بسَببِ استمرار الحرب على غزة.

هناك مشهد غير مسبوق من قبل يخص الإقبال الكثيف في كيان العدوّ على عيادات الطب النفسي.

حيثُ يجري الحديث بعمق عن تفشي الأمراض السلوكية، والتي تظل مؤشراً لتحول المجتمع الصهيوني مع مرور الوقت إلى “مجتمع مريض”، يعاني أمراضاً لم تكن معهودة من قبل، وسط عجز الحكومة عن تفاديها، في ظل تزايد المشاكل العائلية، وتصاعد حالات العنف الأسري.

جمعية “كيشر لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة” أشَارَت إلى إصابة 100 ألف إسرائيلي محتلّ، منذ بدء الحرب على غزة، بإعاقات مختلفة: حسّية، وحركية، وذهنية، وعصبية، ولم يتمكّنوا من العودة لحياتهم الطبيعية؛ بسَببِ تبعات الهجوم والحرب من بعده. جمعية “ناتال” للمساعدة النفسية الصهيونية تحدثت عن مساعدة قرابة 43 ألف مغتصِب في تسعة أشهر منذ بدء الحرب على غزة.

بينما أعلنت مؤسّسة التأمين الوطني عن إصابة 65 ألف إسرائيلي بأعراض نفسية وعصبية؛ بسَببِ الحرب، منهم عشرات الآلاف مصابون عقليًّا، العديد منهم أُصيبوا بإصابات نفسية خطيرة، فيما يحتاج 30 % من مستوطني غلاف غزة لعلاج صحي نفسي ودوائي لفترة طويلة؛ لأَنَّهم باتوا مختلّين عقليًّا، مرضى نفسيًّا، غير أكفاء.

بحسب عالم النفس الصهيوني يوسي ليفي بلاز، فَــإنَّ العدوان الإسرائيلي على غزة، أسفر عن معاناة ثلث (الإسرائيليين) من اضطراب ما بعد الصدمة، و45 % من سكان المغتصبات من الاكتئاب واضطراب القلق. كما أن 60 % منهم يعانون تدهوراً كبيراً في خصائصهم الاجتماعية والنفسية، و50 % نومهم مضطرب ولا يتحسّن، وباتوا يفقدون صبرهم، ويغضبون بسرعة؛ ما يخلُقُ قدرًا كَبيرًا من العدوانية بينهم، وقدرتُهم على إدارة حواراتهم شبهُ معدومة.

وفقًا لمنظمة “أرانERAN” للإسعافات الأولية النفسية الصهيونية، هناك 48 % من المكالمات التي تصلها تتعلق بحالات القلق، والصدمة، والشعور بالفقد، والعزلة، والوحدة، والاكتئاب، وصعوبة النوم، وهو رقم قياسي ونسبة مرتفعة لم يسبق أن وصلت إليها منذ 1971.

تقول هذه المنظمة الإسرائيلية: إن “عدد المكالمات التي تلقّتها منذ بداية الحرب على غزة، زاد عن 300 ألف مكالمة وكلها تطلب المساعدة النفسية، 40 ألفًا منها وردت من الجنود وعائلاتهم، و58 ألفًا من المراهقين”. وتراها مؤشرات خطيرة، حَيثُ إن بعض الجنود لا يخفون في مكالماتهم أسفهم على أنهم لم يُقتلوا في غزة، في ظل ما يعانونه من توتر وضيق نفسي شديد رافقهم منذ العودة الأولى من حرب غزة، بعد إعلان الهُدنة المؤقتة.

ووفقًا ليوميات الحرب على غزة فَــإنَّ جنود وضباط وسكان المغتصبات الإسرائيلية عُمُـومًا باتوا يدفعون أثمانًا نفسية، وعائلية، ومهنية باهظة؛ فهم عاشوا حالة حرب لفترات طويلة، وما زال العديد منهم لا يستطيع تحمل المزيد من المعاناة.

ويمكن ملاحظة الهروب من التجنيد ورفض الأوامر كمؤشر واضح من مؤشرات التأثير النفسي الكبير على جيش العدوّ ومجتمعه الغاصب.

قبل أسبوع تقريبًا، نقلت هيئة بث كيان العدوّ الرسمية، عن مجموعة من المجندين الصهاينة رسالة لقادتهم قالوا فيها: “بعد 17 جولة دخول إلى غزة، مررنا بعدد هائل من الأحداث العملياتية، قاتلنا لأشهر طويلة، وفقدنا أصدقاءنا، ولم نعد قادرين نفسيًّا على الدخول مجدّدًا إلى القطاع”. هذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.

في أغسطُس الماضي كمثال آخر، طلب نحو 20 مقاتلًا من لواء مشاة من قادتهم عدم المشاركة في القتال بالقطاع، وفق هيئة البث. وقتها، قال الجنود لقادتهم إنهم “بعد عشرة أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين نفسيًّا أَو جسديًّا على العودة إلى القطاع.

وفي ظل التهديد بالسجن لرفض الأوامر يحاول مجندو العدوّ الإسرائيلي في غزة مواصلة القتال، لكنهم في الواقع يعانون أزمات نفسية كبيرة مُستمرّة منذ بدء الحرب على غزة وحتى اليوم. الصراخ والعويل والبكاء هي ردود فعل يشترك فيها مجندو العدوّ، حَيثُ فكرة الموت تبقى كابوساً مؤرقاً لهم.

ومن ضمن الصورة القاتمة لمجتمع الخوف الصهيوني، هناك ما يزيد عن 300 ألف إسرائيلي مغتصب يعانون من أمراض نفسية خطيرة، (ما قبل الحرب على غزة)، إلى جانب أن هناك (مليون مغتصب) في طوابير انتظار العيادات النفسية.

 

صفارات الإنذار:

لقد تركت الحرب على غزة آثارها الكارثية على الجسد والذاكرة والنفسية الإسرائيلية كما تظهرها الأرقام. ومنها آثار صفارات الإنذار ودوي الانفجارات.

هناك التوترات المتكرّرة والمصاحبة لأصوات الإنذار المتكرّرة مع وصول أَو سقوط الصواريخ.. أصداء الانفجارات التي تُسمع في المستوطنات والمدن، واقع خلق اضطرابات شديدة في الروتين اليومي لمجتمع المغتصبات، ومعه انحسار مؤشر الحياة الجيدة، التي يتمتع بها جزء من المجتمع الاستيطاني المحتلّ.

يمكن تصور واقع مجتمع الصهيونية اللقيط، مع سماع دوي صفارات الإنذار في أنحاء المدن والمغتصبات ومعها ترقب الذهنية الإسرائيلية المرهقة وردة فعلها التلقائية في قصد الملاجئ الداخلية أَو الخارجية، وما يرافق ذلك الموقف من انفعالات، وصراخ… إلخ.

مع تكرار هذا المشهد منذ بدء الحرب على غزة وحتى اليوم، يمكن إدراك أن هذا المجتمع المطبوع بحالة الخوف، معرض بكليته لاضطرابات جسدية وسلوكية ونفسية شديدة ومعقَّدة.

ومع إضافةِ الأرقام السابقة التي تقدِّمُها الإحصائياتُ الإسرائيلية والمراكز البحثية يمكن الحديث عن تضاعُفِ هذه الأرقام بعد عشرين شهرًا من حرب غزة. هناك زيادة بنسبة تقارب 900 % في عدد من يتلقّون الرعايةَ الصحية النفسية السريرية منذ اندلاع الحرب؛ أي مضاعفة هذا الرقم 15 مرة تقريبًا منذ بدء الحرب على غزة؛ ما يؤكّـد أن هذا الكيان المسخ والمجتمع اللقيط المصطنع سيكون أمام معضلة عميقة وتأثير استراتيجي، على تركيب هذا الهيكل الهزيل.

 

تآكل الثقة:

الآثار النفسية غير المسبوقة التي تركتها الحرب على الإسرائيليين، رافقها شعورٌ بالخيانة من الكَيان، وعدمُ ثقة بحكومة الكيان، وشعورُ 67 % من مجتمع العدوّ الإسرائيلي بعدم الأمان، وهذا رقمٌ كبير جِـدًّا.

وفيما يخص مستقبل الكيان هناك تعاظم في مؤشر اللا انتماء والبحث عن بدائلَ للعيش خارج جغرافية فلسطين المحتلّة. هذا المؤشر قد لا يكون ذا أثرٍ سريع ومباشر، لكن تأثيره العميق سيكون ضمن التأثير الاستراتيجي على وجود وقوة كيان العدوّ.

اعترف 65 % منهم أن شعورهم بالانتماء لـ (إسرائيل) انخفض بشكل كبير، 67 % يُفكِّرون بالانتقال إلى دولة أُخرى، وهذه أرقامٌ لم تُشاهد من قبل، لكنهم يبرّرونها بأنهم “ليسوا مضطرين للعيش هُنا”.

رغم كُـلّ هذه الإحصائيات، إلا إنها تظل أرقامًا أولية، استنادًا إلى اعتماد الكيان على سياسة التعتيم الصارم. فحجم وصورة الضرر الظاهر المادي السلوكي والنفسي على الكيان ما تزال سطحية ومبسطة. ما تحت رماد الحرب والعدوان على غزة هناك تداعيات سيكون لها التأثير العميق، في تآكل وانفراط عقد هذا الكيان الهزيل، في ظل جيل صهيوني لن يكون مستعدًّا أَو قادرًا على الاستمرار في مواجهة صمود ومقاومة أهل الأرض.

*المسيرة نت.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • حكومة السوداني :الكيان الصهيوني تجاوز كلّ الاعتبارات الإنسانية والقانونية في حربه على غزة
  • اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة
  • القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
  • صنعاء تُغلق الأجواء وتفتح جبهة الاقتصاد .. الكيان الصهيوني تحت الحصار الجوي
  • تآكل مجتمع الصهيونية “اللقيط” من الداخل.. أرقامٌ ومؤشرات
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • أمسية لطلاب الدورات الصيفية ووقفات في مديرية الوحدة
  • صور| إب.. أبناء مديريات إب ينظمون وقفة تنديدا باستمرار الجرائم الصهيونية وحرب التجويع وجرائم الإبادة بغزة