لمواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ إلى الاستمطار الصناعي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
کشفت وزارة التجهيز والماء أن خطة الاستمطار الصناعي المعروفة باسم “غیث”، والتي أطلقت بنهاية العام 2021، عن طريق تقنية التلقيح الغيمي باستعمال الطائرات الخاصة والموجهة، ستتوسع خلال السنة المقبلة من خلال إضافة مناطق استمطار جديدة، يبلغ مجموعها 12 مركزا، 6 بمنطقة تازة، و6 إضافية بمنطقة خنيفرة.
وجاء ذلك خلال عرض قدمه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بشأن مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم سنة 2024، بمجلس النواب.
وأكدت الوزارة أن مناطق الاستمطار الصناعي من المرتقب أن تتوسع في السنة الموالية، 2025، إلى 12 موقعا آخر ومركزين رئيسيين بكل من تانسيفت الحوز وسوس ماسة.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد شرعت فعليا في عمليات الاستمطار الصناعي “غيث” في ثلاثة مراكز كبرى قبل انطلاق السنة الفلاحية الماضية، وهي مراكز بني ملال وأزيلال والحاجب بمجموع 20 موقعا، ما سيرفع مواقع الاستمطار الصناعي في المغرب بمتم العام ما بعد المقبل إلى 42 و7 مراكز كبرى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".