توزيع قهوة تركية شهيرة على جنود الاحتلال يثير غضب نشطاء أتراك
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أثارت صورة لتوزيع عبوات من قهوة تركية شهيرة، على جنود الاحتلال، في عدوانهم على غزة، غضبا بين نشطاء أتراك، وسط دعوات لمقاطعة هذا النوع ردا على ما جرى.
ونشر أحد نشطاء المستوطنين، صورة خلال توزيعه كميات من قهوة "ميهميت أفندي"، والتي تشتهر على نطاق واسع في السوق التركي، على ثكنات جنود الاحتلال، لدعمهم في العدوان على غزة.
وقال نشطاء أتراك تعليقا على صور توزيع القهوة على جنود الاحتلال:
"يتم توزيع القهوة التي تحمل العلامة التجارية كوروكاهفيسي محمد أفندي من قبل مركز إغاثة في إسرائيل لرفع معنويات الجيش الإسرائيلي.. القوس ينتقل من يد إلى يد.. لا تشتروها".
Kurukahveci Mehmet Efendi markalı kahveler İsrail'de bir yardım merkezi tarafından İsrail ordusuna moral olsun diye dağıtılıyor.
Elden ele yay
ALMA, ALDIRMA pic.twitter.com/wN2uHWuAzn — SON LAİK BÜKÜCÜ ???????? (@TheLaikYobaz) November 9, 2023
قام مقهى "ميهميت أفندي بتوزيع القهوة لرفع المعنوية، على الجنود الإسرائيليين، ليس بعد الآن... هناك الكثير من الصهاينة بيننا"..
Kahveci Mehmet Efendi İsrail askerlerine moral(!) kahvesi dağıtmış.
Yok artık... İçimizde ne çok Siyonist var. #MehmetEfendiBoykot pic.twitter.com/9h2O8DKOJm — Pınar Aydın (@pinaryaziyor) November 9, 2023
"قهوة ميهميت أفندي.. لا تشربوها ولا تقدموها للشرب".
Kuru kahveci Mehmet Efendi
İçmeyin ,icirmeyin ... pic.twitter.com/ygiYry40qq — ULAQ ????????????️???????? (@ULAQMEDYA) November 10, 2023
من جانبه رد الحساب الرسمي لـ"قهوة ميهميت أفندي" التركية، عبر حسابه بموقع إكس، على استنكار النشطاء وصول منتجاته لجيش الاحتلال بالقول: "نود أن نعرب عن حزننا العميق إزاء الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي تشهر بنا، والتي تم نشرها على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي حول علامتنا التجارية، والغرض منها غير واضح".
وقال: "علامتنا التجارية، لدولة اعتمدت مبدأ، السلام في الوطن، السلام في العالم شعارا لها، ونود من الجميع العلم، أننا لسنا ولن نكون موضوعا لمثل هذا الادعاء".
وأشار إلى أن ما جعل علامتنا التجارية الوطنية، تستمر لمدة 152 عاما، أنها وقبل كل شيء مبنية على الاحترام المتبادل والصداقة والثقة، عبر التصدير إلى 60 دولة حول العالم، ونحن نساهم في اقتصاد بلادنا في بقاء ثقافة القهوة التركية، ونحن فخورون بذلك، وسنظل رمزا للصداقة وكرم الضيافة كما كنا حتى اليوم".
pic.twitter.com/sFl3AlxgWr — Kurukahveci Mehmet Efendi (@_MEHMETEFENDI_) November 10, 2023
يشار إلى أن حملات واسعة تنشط في تركيا، من أجل مقاطعة البضائع الأمريكية، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة تركيا غزة مقاطعة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مايو/أيار 2025 بدء تنفيذ سلسلة كمائن مركبة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، استهدفت فيها القوات الإسرائيلية المتوغلة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تزايد بعد 18 مارس/آذار من العام نفسه، إثر رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافها العمليات العسكرية في القطاع.
وتضمنت العمليات مجموعة تكتيكات، من الاستدراج إلى التفجير، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية في المنطقة.
العملية الأولى: كمين "مسجد الزهراء"في الثالث من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام أولى عمليات سلسلة "أبواب الجحيم" عبر كمين نوعي استهدف قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي مكوّنة من 10 جنود، قرب مسجد الزهراء في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وانطلقت العملية بخروج مجموعة من المقاومين من أحد الأنفاق القتالية، وفتحوا نيرانهم مباشرة على القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع. وبعد الاشتباك الأولي، انسحب المقاومون إلى داخل النفق في خطوة تكتيكية لاستدراج الجنود إلى منطقة مفخخة.
ومع دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة برفقة كلاب مدرّبة على اكتشاف العبوات، فجّرت الكتائب عبوات ناسفة معدّة سلفا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الضابط نوعام رافيد، والجندي يهيلي سرور من وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية.
وفي مرحلة لاحقة من العملية، وبعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى، استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركافا" وجرافة "دي 9" المدنية بواسطة قذائف "الياسين 105".
إعلانوتلت العملية حالة استنفار عسكري شامل لقوات الاحتلال، بما في ذلك تدخل طائرات مروحية في محاولة لنقل المصابين وإخلاء الموقع.
العملية الثانية: كمين "مفترق المشروع"في السابع من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام كمينا استهدف قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح.
وبدأت العملية باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصّن داخله عدد من جنود الاحتلال، عبر قذائف مضادة للتحصينات والدروع، وتبع ذلك اشتباك مباشر بين عناصر القسام والقوة الإسرائيلية داخل الموقع.
وعقب الاشتباك الأولي انسحب المقاومون تكتيكيا إلى أحد الأنفاق القتالية، بهدف استدراج الجنود نحو منطقة مُفخخة مسبقا. ومع تقدم القوات الإسرائيلية إلى الموقع، فجرت الكتائب عبوات ناسفة قوية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وقد رُصدت عمليات إنزال لمروحيات عسكرية إسرائيلية في محاولة لإخلاء المصابين، في مؤشر على شدة الضربة وتعقيد الكمين.
العملية الثالثة: كمين "حي التنور"في الثامن من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين متتاليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي التنور شرق مدينة رفح.
فالعملية الأولى استهدفت قوة هندسية إسرائيلية مكوّنة من 12 جنديا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف أحد المنازل قرب مفترق الفدائي، استخدم مقاتلو القسام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع لاستهداف القوة داخل المنزل، مما أدى إلى انفجار عنيف أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الجنود، وفق ما أفادت به الكتائب في بيان رسمي عبر قناتها على "تليغرام".
أما العملية الثانية، فقد نُفذت عبر تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت قوة إسرائيلية أخرى في المنطقة ذاتها، مما ضاعف الخسائر في صفوف الجيش.
وبعد ساعات من العملية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل كل من الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من كتيبة الهندسة 605 ووحدة باراك 188، والرقيب يام فريد، أحد مقاتلي لواء غولاني.
إعلانوأعلنت كتائب القسام أن مجموع العمليتين أسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا إسرائيليا، كما رصدت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع الكمين، ووثّق مقطع مصور نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في إسرائيل.