لقد قالوا لنا كثيراً ذلك المثل القائل: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» شرحوا لنا المثل وقالوا إن السكوت لا يعنى عدم القدرة على الرد، إنما للصمت غايات كثيرة فى بعض الأحيان.
التعالى على التفاهات أو تفاهة الذى أمامك، ومن ثم لا جدوى من الرد عليه. فى بعض الأحيان يكون احتراماً لشخص أكبر منك فى السن أو عزيز عليك ولا تُريد إحراجه.
وأيضاً فى أحيان أخرى يكون السكوت عندما يتلفظ أمامك شخص بكلام جارح وسافل وخارج، فى هذه الحالة يكون السكوت ترفع على قلة الأدب. وكل الذى سلف مقبول للشخص ولا يقلل منه أمام نفسه، ولكن هناك صمتاً قاتلاً عبر عنه المتنبى حين قال: «يأتى على المرء فى أيام محنته... حتى سرى حسناً ما ليس بالحسن» فهذا البيت يعبر عن الوجدان الجمعى للناس، حيث يخشى كثير من الناس الإفصاح عن حقيقة ما يراه وبضرورة إلى تمجيد السيئ ومدح الفشل، والناس على علم بأن هناك من يحاول أن يشغلهم عما يحدث بالتافه تارة وبالأزمات تارة أخرى، ويخرج علينا أشخاص دماؤهم تلطُش وببرودة روح لا تُطاق، ليقول لنا «اصبروا» ثم أقول لنفسى لا بأس، فكثيراً ما راقبنا الجحش الصغير ورأيناه يرفس ويركض ويتنطط ثم يكبر ويصير حماراً هادئاً محترماً!!
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي المثل القائل بعض الأحيان
إقرأ أيضاً:
عاجل | عائلة قاتل عبادة العرابي تطالب بإعدامه وتتبرأ منه
صراحة نيوز- توجهت جاهة عشائرية كبيرة ضمّت شيوخًا ووجهاء من مختلف محافظات المملكة إلى ديوان عشائر الفالوجة في منطقة الهاشمي الشمالي، برئاسة عبد الله عطية العفيشات العجارمة، حيث كان في استقبالهم جمع من عشائر الفالوجة ووجهاء من أبناء الوطن وذوي المغدور عبادة الفالوجي.
وكان على رأس المستقبلين الشيخ محمد أولاد عيسى، رئيس مجلس عشائر أبناء الفالوجة، حيث جرى التداول في قضية القتل العمد التي أودت بحياة عبادة الفالوجي على يد الجاني ياسر صندوقة.
وباسم ذوي المغدور، تكرم الشيخ أولاد عيسى بمنح عطوة عشائرية مؤقتة لحين صدور الحكم القضائي، مشروطة بما يلي:
تنفيذ الجلوة العشائرية.
المطالبة بإعدام الجاني وتنفيذ حكم القصاص حتى الموت.
عدم توكيل محام للدفاع عن الجاني.
تعيين الشيخ أيمن المعايطة وعشيرته ككفلاء للدفا.
وفي موقف لافت، ناشدت والدة الجاني وأشقاؤه الدولة والقضاء بتنفيذ حكم الإعدام، معلنين براءتهم منه.