أردوغان يطالب وكالة الطاقة الذرية بالكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جيش الاحتلال استهدف المسشفيات والمعابد والمساجد والمدارس وسيارات الإسعاف بصورة وحشية لم تشهدها التاريخ.
وأكد أردوغان، خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة التي تعقد في الرياض اليوم السبت، أن الكلمات باتت عاجزة عن وصف ما يجري في غزة مع الاستهدافات الوحشية بحق المدنيين.
وأضاف أردوغان، أن إسرائيل تحاول الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ولا يمكننا قبول ذلك.
وقال الرئيس التركي أيضا، إن «المجتمع الدولي صامت تجاه ما يجري في قطاع غزة».
وأضاف أردوغان أيضا، أرسلنا 10 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية عبر مطار العريش إلى غزة، بمساعدة إخوتنا المصريين.
وتابع، لا يمكن تفهّم حالة الجنون الإسرائيلية تحت أي ذريعة.
وقال أردوغان، إنه يجب أن تستمر المساعدات الإنسانية والوقود إلى جميع المؤسسات الفلسطينية وخاصة المستشفيات دون توقف.
وأشار الرئيس التركي إلى أن العالم الإسلامي موحد إزاء ما يجري في قطاع غزة.
وطالب أردوغان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضرورة الكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل.
وقال أردوغان إن القدس دائما خط أحمر لنا.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب إجراء تحقيق دولي في انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين
ملك الأردن: غزة تتعرض للقتل والتدمير ويجب أن تتوقف فورًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس التركي تركيا رجب طيب أردوغان غزة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
ليوبليانا- الوكالات
فرضت سلوفينيا يوم الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير -خلال جلسة حكومية عقدت الخميس- في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.