تكريم موظفتين من بنك نزوى بجوائز المرأة السنوية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
تم مؤخرا تكريم موظفتين من بنك نزوى البنك الإسلامي الرائد و الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان بجوائز مرموقة في مؤتمر وجوائز المرأة السنوي، حيث تم تكريم هيفاء اللواتية مساعد مدير عام الموارد البشرية ببنك نزوى بجائزة التنوع والشمول في القوى العاملة، وتهاني العلوية بجائزة المساهمة المثالية في المسؤولية الاجتماعية للشركات والخدمات المصرفية الإسلامية المستدامة.
رعت حفل التكريم صاحبة السمو السيدة حجيجة بن جيفر آل سعيد.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: سُعداء بالتفوق المُستمر لموظفات بنك نزوى عبر إنجازاتهن المتميزة في العديد من المجالات وأُبارك لهيفاء اللواتية وتهاني العلوية هذا التكريم الذي يعكس مساهماتهن الملحوظة في قطاع الصيرفة الإسلامية، ونتمنى لهن تحقيق مزيد من النجاحات. ونحن نؤمن في البنك بأهمية تعزيز بيئة عمل شاملة ومُحفّزة للابتكار والتميّز من أجل تمكين وإلهام قادة المستقبل من النساء، من خلال ايجاد بيئة عمل مثرية تدعم التطور الشخصي والمهني، تُساعد على تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام.
وقالت هيفاء اللواتية: فخورة بهذا التكريم المُشرّف، حيث إن هذه الجائزة لا تعكس فقط اهتمامي الشخصي بتعزيز الابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية، بل أيضًا يؤكد على توافق بنك نزوى مع الأهداف الوطنية في تمكين قادة من النساء من أجل ريادة التميّز والإبداع في المشهد المصرفي في سلطنة عُمان».
بدورها أكدت تهاني العلوية على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركة قائلة: كبنك إسلامي، فإن توافق القيم المؤسسية مع الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية يعتبر جزءا أصيلا من العمليات التشغيلية لبنك نزوى، إذ تتجلى هذه القيم في موظفينا وأداء البنك المالي وروح الفريق للتطوع وخدمة المُجتمع و إشراكه. ولذا فإنني سعيدة بهذا التكريم الذي يعكس الدعم الكبير الذي يقدمه بنك نزوى لموظفيه من أجل تمكينهم و تعزيز مهاراتهم نحو التميز وفتح آفاق رحبة للإبداع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک نزوى
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم كشف قدمي المرأة أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحة صلاتها.
وفي ردها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أوضحت الدار أن المرأة مطالبة شرعًا بتغطية جميع جسدها أثناء الصلاة، باستثناء الوجه والكفين، وذلك استنادًا لما رُوي عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن المرأة تصلي بثلاثة أثواب: درع وخمار وإزار.
وبشأن القدمين، أشارت دار الإفتاء إلى وجود خلاف فقهي بين العلماء؛ فبعضهم يرى ضرورة تغطيتهما، مستندين إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت إن المرأة تصلي في درع سابغ يغطي ظاهر القدمين.
في المقابل، هناك من الفقهاء من أجاز كشف القدمين، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" [النور: 31]، واعتبروا أن القدمين من الزينة الظاهرة التي يجوز إظهارها.
وختمت دار الإفتاء المصرية بأن الرأي الذي تُفتي به هو جواز كشف قدمي المرأة في الصلاة في حال تعذر أو تعسّر تغطيتهما، ورفعا للحرج، مؤكدة أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل.
وحول ترك سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجدة التلاوة لا تصح إلا بطهارة كاملة من الحدث والنجاسة في البدن والثياب والمكان.
لذلك، من لم يكن على وضوء لا يجوز له السجود، رغم أنه يمكنه قراءة القرآن دون مسّ المصحف.
وأضاف عثمان، في رده على سؤال حول جواز قراءة القرآن دون السجود عند آيات السجدة، أن السجدة سنة وليست فرضًا.
واستشهد بما ورد عن الصحابة، حينما قرأ أحدهم آية سجدة ولم يسجد، فقالوا له: "لو سجدت لسجدنا"، ما يدل على عدم الإلزام.
كما أشار إلى ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما كان يخطب فقرأ آية فيها سجدة، فنزل وسجد، وقال إنه لو لم يسجد لم يكن عليه شيء.
هذه الواقعة توضح أن السجود سنة مؤكدة، وليس فرضًا.