العام الأول لـ«المشروع».. زراعة 7.7 مليون شجرة بالمحافظات
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
مع انتهاء العام المالى الجارى، نجحت وزارات التنمية المحلية والبيئة والإسكان، إضافة للمحافظات، فى تحقيق المستهدف زراعته من أشجار ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، فى ضوء تكليفات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بتنفيذ المبادرة التى يتم تنفيذها على مدار 7 سنوات، اعتبارًا من العام المالى المنتهى.
أخبار متعلقة
الانتهاء من زراعة ٧ ملايين شجرة فى المحافظات
زراعة 5.4 مليون شجرة ضمن مبادرة الـ «100 مليون»
«100 مليون شجرة».. الإسكندرية: زراعة 133 ألف شجرة منذ بدء المبادرة الرئاسية (صور)
وتساهم وزارة التنمية المحلية فى المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة بزراعة 20 مليون شجرة، وفقًا للأعداد المقررة لكل منها، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقع فى المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
واستعرض اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، جهود المبادرة بالتزامن مع الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة للتخلص من التغيرات المناخية وعودة التوازن البيئى والتحكم فى الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى، لتنفيذ الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها وتقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقامة العديد من المشروعات والمبادرات للتحول الأخضر فى كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتى تستهدف إرساء دعائم نظام بيئى متكامل ومستدام.
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
وقال «آمنة»، إنه خلال العام المالى المنتهى، تم الانتهاء من زراعة 7.7 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات بتكلفة 200 مليون جنيه، حيث تولت الوزارة توريد 5 ملايين شجرة للمحافظات بتكلفة 128 مليون جنيه، ومن المستهدف خلال العامين المقبلين زراعة 24 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات بتكلفة قدرها 720 مليون جنيه.
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
وأوضح أن المحافظات نجحت فى الانتهاء من زراعة المستهدف خلال العام المالى الحالى بها، حيث تمكن إقليم القاهرة الكبرى من زراعة 1.4 مليون شجرة، تليه أقاليم الصعيد بعدد حوالى مليون شجرة، ثم إقليم القناة 284.4 ألف شجرة، وإقليم الدلتا 268.2 ألف شجرة، وإقليم الإسكندرية 122.4 ألف شجرة، مشيرًا إلى اتخاذ المحافظات كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التى ستتم زراعتها، والاستفادة منها اقتصاديًا كأخشاب وثمار.
ولفت إلى أنه بناءً على بروتوكولى التعاون اللذين وقعتهما الوزارة مع وزارتى الإنتاج الحربى والزراعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ورّدت الوزارتان 5 ملايين شجرة لجميع المحافظات خلال العام المالى المنتهى، بتكلفة 129 مليون جنيه، منها 3.7 مليون شجرة وردتها وزارة الزراعة لـ20 محافظة، و1.3 مليون شجرة وردتها وزارة الإنتاج الحربى لـ7 محافظات.
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
وتم توريد 20 صنفا من شتلات الأشجار بما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة، وتتضمن أشجار (الكافور والكازوارينا، والكونوكاربس، والبرتقال، والجوافة، والزيتون، والبالونيا، وحور الأبيض، والماهوجى، والليمون، والرمان، وغيرها من الأصناف).
ونوه وزير التنمية المحلية، بأن العمل بدأ فى مبادرة «100 مليون شجرة» بحملة تشجير موسعة على جانبى الطرق السريعة وعدد من المواقع التى تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية، لتحسين نوعية الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحرارى، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير فرص عمل تعمل فى زراعة الأشجار الجديدة، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة.
أخبار زراعة الأشجار مبادرة 100 مليون شجرة وزارة التنمية المحلية شتلات الأشجارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أخبار خلال العام
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يشهد حفل تخريج ثانية دفعات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
أبوظبي - وام
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”.
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
500.000 مستفيدوكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية “307 حضورية و83 عن بُعد”، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق إستراتيجية “النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50”، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق إستراتيجية “X50”، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الإستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار الكويتي خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب الكويتي عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الإستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الإستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الإستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.