قالت الشهادة على الهوا .. تيك توكر أمريكية تعتنق الإسلام بسبب غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
لم تتمالك التيك توكر الأمريكية ميجان رايس نفسها أمام ما يحدث في غزة ، وصمود أشقائنا هناك وسط كل الجرائم التي يتعرضون لها يومياً، فكان ذلك هو نقطة التحول الكبرى في حياتها والتي دفعتها لاعتناق الدين الإسلامي أمام متابعيها ، بعدما تأثرت بشكل كبير بحال أهالي فلسطين .
الدين والإيمان واليقين بقدرة الله كان هو السر وراء تأثر التيك توكر الأمريكية ميجان رايس ، فتساءلت عن سر صمود أهالي فلسطين بهذا الشكل دون أن ينفجروا غيظا ويعلنوا ارهاقهم ويأسهم أو عجزهم حتى الأن ، وكانت تلك القوة نابعة من يقينهم بالعدالة الإلهية .
مشاهد الموت والحرب وتلقين الشهادة بين النساء والأطفال في غزة ، لمست مشاعر التيك توكر الأمريكية ، وهنا بدأت تشعر بالإيمان بداخلها ، وقررت اعتناق الدين الإسلامي .
وانتشر مقطع فيديو لميجان رايس تظهر فيه وهي تنطق الشهادة ، وتقرأ بعض آيات القرآن ، وذلك بعدما كانت لا تنتمي لأي ديانة ، لكنها اهتدت أخيراً للإسلام وكان السبب هو غزة .
قصة إسلام التيك توكر الأمريكية ميجان رايتس بدأت منذ بداية الحرب في غزة ، و تساؤل ميجان عن سبب صمود الأهالي هناك في ظل الأزمة الذي يتعرضون لها في الفترة الحالية من اعتداء وضرب وقتل ومجاعة وإبادة جماعية يعيشونها على يد الكيان الصهيوني.
ولماذا لم ينفجر أهالي غزة غيظا ويعلنوا ارهاقهم ويأسهم أو عجزهم حتى الأن، لتتوصل إلى نتيجة نهائية مفادها إيمانهم بالله واستعانتهم بأيات القرءان الكريم، ومن هنا بدأت القصة .
ونشرت ميجان رايس مقطع فيديو على حسابها على تيك توك وهي تقرأ القرآن وتردد الشهادة بمساعدة أحد الأشخاص، وأنهالت عليها تعليقات ومباركات المتابعين ، وتصدر اسمها تريند مواقع التواصل الإجتماعي وصورتها بالحجاب وصوتها وهي تردد الشهادة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة
إقرأ أيضاً:
«رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، في مقابلة من القدس المحتلة، إن ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنشاء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لا يعكس نية حقيقية للإغاثة، بل يخفي أهدافًا خفية تتعلق بإعادة توزيع السكان وتهجيرهم قسرًا.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة توزيع المساعدات لا تأتي استجابةً للأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع نتيجة المجاعة والاستهداف الممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمخازن الطبية والغذائية، وإنما تهدف إلى إجبار السكان على الانتقال إلى ما تُعرف بـ"المناطق العازلة الأمنية"، حيث يسعى الاحتلال إلى تجميع الفلسطينيين هناك ضمن مخطط ديموغرافي مدروس.
وأضافت: "هذه ليست خطة إغاثية، بل هي جزء من مشروع لإعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، ودفع السكان نحو الهجرة تحت ضغط الجوع والحصار".
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لنتنياهو حول استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، قالت النتشة إن هذا الموقف لا يُظهر اهتمامًا حقيقيًا بقضية الأسرى، مضيفة: "نتنياهو يملك خطة محكمة لإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية، يستخدم المصطلحات التوراتية لتبرير مشاريعه الاستيطانية، ويواصل الحرب من أجل الحفاظ على موقعه السياسي، خاصة في ظل توجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف".