إعتقال 82 شخصًا حاولوا اعتراض مسيرة مؤيدة لفلسطين في لندن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اعتقل ضباط الشرطة 82 شخصًا في شارع تاشبروك، بيمليكو لمنع خرق السلام.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، الأشخاص الذين تم القبض عليهم جزء من مجموعة من المتظاهرين اليمينيين المتطرفين - الذين أشارت إليهم القوة باسم "المتظاهرين المناهضين" - وكانوا يحاولون الوصول إلى المسيرة الرئيسية المؤيدة للفلسطينيين.
ألقى الضباط القبض على 82 شخصًا في شارع تاشبروك، بيمليكو لمنع خرق السلام. وقالت شرطة العاصمة علي أكس، إنهم جزء من مجموعة كبيرة من المتظاهرين المضادين الذين نراقبهم والذين حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية المؤيدة لفلسطين.
وأضاف بيان الشرطة، سنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الاضطراب الذي من المحتمل أن يحدث إذا حدث اشتباك بين المتظاهرين.
يقول معلق الشرطة غراهام ويتون أن شرطة العاصمة قامت بحوالي 50 عملية اعتقال دفعة واحدة خلال الاحتجاجات. تم القبض على أكثر من 50 شخصًا داخل وحول حانة بوسط لندن.
وشاهد معلق الشرطة غراهام ويتون، مئات الآلاف من المتظاهرين يتجمعون في وسط لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
يواصل المتظاهرون المؤيدون لوقف إطلاق النار طريقهم عبر لندن ووصلوا إلى مبنى MI6 القديم. المجموعة الكبيرة موجودة الآن جنوب النهر وبدأت في السير نحو السفارة الأمريكية.
ولم تبلغ الشرطة عن أي حوادث تتعلق بهذا الاحتجاج حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكاي نيوز البريطانية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بلندن تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في لندن تطالب بوقف إطلاق النار».
لم ينل منهم التعب، ولم يتسلل اليأس إلى قلوبهم بعد انقضاء 8 أشهر من عمر الحرب الإسرائيلية في غزة، رجال ونساء وعائلات، بكبارها وصغارها، حافظت على مسيرات دعم فلسطين، ومستمرون في الضغط حتى تقف الحرب وينتهي القتل.
يوم السبت من كل أسبوع تقريبا، بات موعدا معلوما لآلاف المتظاهرين الرافضين للمقتلة في غزة، لمشاركة حكومتهم فيها، طلباتهم محددة يجب وقف الحرب، ووقف كل أشكال دعم القتلة ومحاسبة المسؤولين.
اختار المتظاهرون «راسل سكوير» ليكون نقطة انطلاق لهم، يتحركون منها نحو مقر البرلمان، في رسالة قوية لكل من يخوض غمار الانتخابات العامة الآن، بأن هذا ما يراه الشارع صوابا، فإما أن تكونوا صوت الشارع، أو أن نحاسبكم في صناديق الاقتراع قريبا.