سرايا - رصد - يوسف الطورة- حرص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الخروج شخصيا من قاعة القمة لاستقبال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ،الذي يلتقيه لأول مرة، على هامش اجتماع القمة العربية والإسلامية لدعم غزة.

ووصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، إلى السعودية في أول زيارة للمملكة منذ عودة العلاقات بين البلدين، وعقب عودتها إلى طبيعتها، وتبادل فتح السفارات في الرياض وطهران، مارس الماضي.



ووثق مقطع فيديو متداول لحظة وصول "رئيسي"، إلى مقر انعقاد قمة الرياض، وحرص ولي العهد على الخروج شخصيا من قاعة القمة لاستقبال رئيس إيران في أول لقاء بين قادتي السعودية وإيران منذ سنوات.

وحاز المشهد تفاعل من قبل رواد مواقع التواصل، وربطت بتصريحات رسمية سابقة، رافقها تراشق الاتهامات، ومهاجمة قادتها.

وانطلقت، السبت، في العاصمة السعودية القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت خارجية المملكة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليصار إلى عقدهما كقمة واحدة.

وتأتي القمة في اليوم الـ36 لحرب يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، على وقع توسيع عدوانه مستهدفاً المستشفيات داخل القطاع المحاصر والتي يلجأ إليها آلاف النازحين والمرضى والمصابين.

ومنذ بدء العدوان على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" للمقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، ارتقى آلاف الشهداء الفلسطينيين ـ معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف الجرحى والمفقودين.

#عاجل في أول لقاء بين قادة السعودية وإيران …بن سلمان خارج قاعة القمة لاستقبال "رئيسي"https://t.co/dYNa0VqsLm pic.twitter.com/KxxijL6zBX
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) November 11, 2023


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی أول

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن غزة والضفة الغربية

رحبت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة إلى إنهاء الحرب على غزة، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت في بيان لها اليوم: “تتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة”.

وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني, كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة.

وأضافت: “‎على إسرائيل أن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الطرق البرية والمعابر كافة، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.

‎وفي هذا السياق، أعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ”إيصال محدود للمساعدات” إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من إستراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين.

وقالت: “نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية”.

‎وأشارت اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025.

وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها.

وأكدت اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم.

‎وجددت اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

اقرأ أيضاًالمملكةبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.. “موان” يطلق خطته التشغيلية لإدارة النفايات خلال حج 1446هـ

وأكدت اللجنة في هذا السياق، ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لجميع الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية.

ودعت اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف.

‎وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع.

وأكدت اللجنة أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني, كما أعربت عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

وأكدت اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حلٍ سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة.

وفي هذا الإطار، أكدت اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا.

مقالات مشابهة

  • برئاسة "المغلوث".. تفاصيل اجتماع مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن غزة والضفة الغربية
  • عاجل | التموين من السويس: توافر السلع للمواطنين لاستقبال عيد الأضحى
  • الملك سلمان يترأس جلسة مجلس الوزراء في جدة ويشيد بنتائج زيارة ترامب
  • محرز خارج ترشيحات الأفضل في السعودية !
  • عاجل: بالفرح والزينة.. الأهالي يتأهبون لاستقبال أبطال #آيسف_2025
  • عودة تاريخية بعد 7 سنوات.. استئناف رحلات الحج بين السعودية وإيران
  • تقرير: نواكشوط توقفت عن استقبال قادة البوليساريو منذ لقاء الملك وولد الغزواني
  • أميركا تلاحق حزب الله خارج لبنان.. ومكافأة ضخمة لقاء معلومات
  • نعيم قاسم في ذكرى رئيسي: في جبهة واحدة مع فلسطين وإيران ولبنان