أستاذ علوم سياسية: قمة الرياض رفضت نزع الشرعية عن منظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، إن من أهم بنود البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، البند المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأنه كان هناك مطالبات لنزع الشرعية عنها، وتقديم بديل للشعب الفسلطيني يتوافق مع حكومات وتيارات مختلفة، وهذا يؤكد أن الدول الدول العربية أكثر استعددادًا للعمل على ما يدور في قطاع غزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف المصري يمثل المشترك الرئيسي بين كل المواقف العربية، موضحًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عكست كل المواقف التي عبرت عنها عنها مصر منذ بدء الأزمة من احترام القانون الدولي الإنساني ووقف الحرب، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي تظهر لأول مرة في حديث الرئيس، وكذلك رفض تهجير الفلسطينيين.
بنود البيان الختاميوتابع، بأنه يرى أن النقاط الثماني الرئيسية التي أوردها الرئيس السيسي في كلمته هي من أهم بنود البيان الختامي، مؤكدًا أن من أهم نجاحات الخارجية المصرية هو شطب فكرة تهجير الفلسطينين لدى الدول الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قمة الرياض غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".