فريد زهران: أسعى لتقديم الدعم للصعيد.. ومصر تتصدى ببسالة للضغوط دفاعا عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عقد المرشح الرئاسى فريد زهران أول مؤتمرات حملته الانتخابية بالصعيد، وبالتحديد فى محافظة أسيوط، أمس ، والتقى خلاله بعدد كبير من المواطنين والرموز السياسية بالمحافظة، والتى اختارها نقطة انطلاق له فى فترة الدعاية الرسمية بالانتخابات الرئاسية 2024.
وتوافد العشرات من أهالى قرى ومراكز أسيوط على السرادق، لحضور المؤتمر الانتخابى الأول لـ«زهران»، وحضر عدد كبير من أعضاء حملته الانتخابية وحزب العدل والمصرى الديمقراطى الاجتماعى المؤتمر بأسيوط، وتناول المؤتمر تفاصيل البرنامج الانتخابى وأوليات المرشح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث طرح عدداً من الحلول لقضايا ومشكلات محافظات الصعيد وأوجه التنمية التى تحتاجها خلال الفترة المقبلة.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء قطاع غزة، وردّد عدد من المشاركين بالمؤتمر هتافات عدة داعمة للقضية الفلسطينية ومندّدة بالعدوان الغاشم الذى يشنه الاحتلال الإسرائيلى والذى دخل شهره الثانى منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، وقال «زهران»، خلال المؤتمر، إنه يسعى للاهتمام بالصعيد وتقديم الدعم له، مشيراً إلى أن الدولة تواجه ضغوطاً كبيرة بسبب القضية الفلسطينية من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى، مضيفاً أن أبناء فلسطين يتعرّضون للمهانة وتمارس الضغوط على الأطراف الفاعلة فى منطقة الشرق الأوسط، لتمرير المخططات الإسرائيلية، التى تقاومها الحكومة المصرية «بكل بسالة».
متحدث الحملة: برنامجنا يتضمّن الاهتمام بمشروعات الحديد والصلب والألومنيوم وتشغيل المصانع المتوقفةمن جانبه، استعرض الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمى باسم حملة فريد زهران، البرنامج الانتخابى لـ«زهران»، الذى يتضمن الاهتمام بالمشروعات التى تخدم المواطن، ومن بينها مصانع الحديد والصلب والألومنيوم، وتشغيل المصانع المتوقفة، لإيجاد فرص عمل للشباب، وكذلك الإفراج والعفو الرئاسى عن المحبوسين فى قضايا الرأى.
وأضاف «الشناوى» أن البرنامج الانتخابى يشمل الاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية وشركات الكهرباء والمياه وخفض النفقات غير الضرورية، وجدولة ديون مصر الخارجية وتقليص الدين العام والتوسّع فى المصانع وتمويل المشروعات ذات العائد الاقتصادى والاهتمام بمحدودى الدخل والفقراء، وطرح مبادرة تسديد الديون بالاستثمارات.
فيما قالت أميرة صابر، عضو مجلس النواب المتحدث باسم حملة «زهران»: «نحن نعبّر اليوم عن أصواتنا، ومجرد وجودنا هنا تعبير عن التغيير»، وعن الأزمة الإنسانية التى يواجهها الأشقاء فى فلسطين، وتابعت: «كل مصرى حزين بسبب ما يحدث فى غزة الصامدة، وهذا كان له تأثير كبير على أنفسنا وقدرتنا على التفاعل على أرض الواقع».
وأضافت «أميرة» أن مصر تستحق أن تكون فى أفضل مكانة وفى مكان مختلف، ولا تستحق أن تكون فى هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وأكدت عضو مجلس النواب أن أسيوط أخرجت رموزاً عظيمة فى جميع المجالات، وكل امرأة تستحق أن تطمئن على مستقبل أولادها وأنهم يتلقون تعليماً أفضل ورعاية صحية حقيقية وينتظرهم مستقبل آمن.
وأوضحت أن هناك بعض السياسات لا بد من إصلاحها، مشيرة إلى أن «محافظة أسيوط بها خير وفير وأراضٍ زراعية كثيرة، وتستحق المزيد من التنمية خلال الفترة المقبلة».
ووجّه النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحية لأهالى أسيوط خلال المؤتمر، وعدّد أسباب دعمه للمرشح الرئاسى، قائلاً: «لماذا فريد زهران؟ لأنه شخص لديه فريق عمل محترم يجتهد ليقدم عملاً محترماً ومستقبلاً أفضل»، متابعاً أنه لا يمكن أن ينسى أحد ما تتعرّض له غزة من قِبل قوات الاحتلال: «وهو محتل جبان يهدم المساجد والكنائس والمستشفيات ويقتل الأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران أسيوط الانتخابات الرئاسية فرید زهران
إقرأ أيضاً:
الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف بثبات إلى جانب الوكالة، وتبذل جميع الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية لضمان استمرار عملها، باعتبارها مظلة رئيسية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال بكلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، التي انعقدت أعمالها أمس الأربعاء، بمشاركة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وممثلين عن الدول المضيفة والمانحة، إن المملكة الأردنية تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال قوافل برية وجوية بالتنسيق مع الأونروا، كما أرسلت فرقًا طبية ومستشفى ميدانيًا متكاملاً، واستقبلت عشرات الجرحى والمرضى، خاصة من الأطفال.
وعرض للجهود الأردنية الحثيثة لدعم الوكالة، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تُرجمت إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي، ورفض أي شروط سياسية تُفرض على تمويل الوكالة.
وشدد خرفان على أن هذه الجهود لم تكن طارئة، بل تعكس سياسة أردنية راسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اللاجئين، مضيفاً: “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية، بل تجسيد لإرادة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال”.
وأكد أن حماية الأونروا تعني حماية لحقوق أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وصون كرامتهم وحقهم في التعليم والصحة والمساعدة الإنسانية، مبينا أن استمرار دعم الأونروا هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي تجاه قضية اللاجئين، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يستند إلى قرار الجمعية العامة 194.
وقدم خرفان التعازي للأونروا وأسر الموظفين الذين فقدوا أرواحهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولذوي الشهداء في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن ما تمر به المنطقة من تطورات خطيرة يتطلب استجابة دولية عاجلة ووقوفاً جماعياً مع الأونروا في وجه محاولات تقويض تفويضها وتشويه دورها.
وقال: “نلتقي اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الوكالة، أبرزها تصاعد الحملات السياسية الرامية لحظر أنشطتها، خاصة من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب أزمة مالية خانقة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية”.
ووجه خرفان الشكر للدول والجهات المانحة على استمرار دعمها للأونروا، معرباً عن أمله بأن تسفر مداولات الاجتماع عن توصيات تعزز من قدرة الوكالة على أداء مهامها في ظل التحديات المتزايدة، وتسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم، يمكنهم من العودة والتعويض، وتحقيق استقرار المنطقة.