أصبحت «الكوفية» الفلسطينية السنوات الأخيرة رمزًا للقضية الفلسطينية والكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كانت واحدة من أشكال الزي الفلسطيني ثم أصبحت من التراث الفلسطيني ثم أصبحت رمزًا لمقاومة الفلسطينين، ومع بدأ العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة أصبح كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية في أنحاء العالم يرتدي “الكوفية الفلسطينية” كرمز لدعم ومساندة الفلسطينيين.

اسم «الكوفية» جاء من مدينة الكوفة العراقية، وصلت إلى فلسطين في عهد الانتداب البريطاني، وتم صنعها من الحرير أو القطن أو الصوف، وتتميز أنها باللونين الأبيض والأسود والشكل المربع، ولكن يطغى اللون الأبيض على التصميم، والرسومات المنتشرة على الكوفية إلى أكثر من رمز، حيث تمثل شبكة الصيد إلى التماسك بين الأفراد، في حين أن الخطوط الموجودة على الجانب الآخر هى ورق الزيتون الذي يشير إلى رمز الأصالة الفلسطينية.

بدأ انتشار ارتداء «الكوفية» بين الفدائيين والثوريين عام 1936 حين طلب من الجميع ارتداءها هروبًا من جيش الاحتلال البريطاني وعدم القبض عليهم، ليس هذا فقط، بل طالب الفدائيون حينها من عامة الناس وضعها كي لا يميز جيش الاحتلال البريطاني بين عامة الناس وبين رجال الثورة، وزادت شعبية الكوفية، عام 1974 حين ظهر بها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال إلقاء كلمته أمام العالم في الأمم المتحدة، ومن هنا تحولت الكوفية رمزًا للمقاومة والكفاح الفلسطيني.

وزادت شعبيتها عام بعد عام حين بدأ الكثير من الأفراد والسياسيين بالمحافل الدولية في اعتمادها كدلالة على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولأهمية «الكوفية» ومكانتها لتاريخ النضال، وتحتفل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بيوم الكوفية، في يوم الثاني من نوفمبر من كل عام ويتم ارتداء الكوفية في هذا اليوم كرمز موحد وتأكيد على نضال الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الكفاح الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الكلاب الضالة تهدد سكان عين عتيق

زنقة 20 | متابعة

يعيش سكان عين عتيق، ضواحي العاصمة الرباط، حالة من القلق والاستياء المتزايد بسبب الانتشار المهول للكلاب الضالة التي باتت تجوب الأحياء والأزقة، مثيرة الرعب ومهددة السلامة الجسدية للسكان، خاصة الراجلين ومستعملي الدراجات النارية والعادية.

الكلاب أصبحت تشكل خطرا حقيقيا ويوميا، بعدما تكررت حالات الهجوم على المارة، من بينها حادث مأساوي وقع قبل يومين، حينما تفاجأ شاب كان يقود دراجته النارية بمجموعة من الكلاب تهاجمه بشكل مفاجئ، ما أدى إلى فقدانه السيطرة واصطدامه بسيارة، نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى.

وأكدت شهادات من عين المكان أن حوادث مماثلة أصبحت شبه يومية، خاصة خلال الفترات الليلية والصباحية، حيث تنعدم الحركة ويقل وجود المارة، مما يجعل التحرك في المنطقة محفوفا بالمخاطر، خصوصاً بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • الخولى: دور النائب البرلماني تغيّر كليًا بعد عام 2011
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
  • كيف نشأت نظريات المؤامرة؟ ما حقيقة دوافعها وكيف نتعامل معها؟
  • رئيس النواب يلتقي السفير البريطاني في مصر
  • الكلاب الضالة تهدد سكان عين عتيق
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..