ترامب ينتقد الأحتلال : ما يحدث في غزة فظيع ولا يصدق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا -
وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل حيال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، إذ وصف ما يحدث بـ"الفظيع والرهيب" وأعرب عن تضامنه مع الفلسطينيين في القطاع.
وتطرق ترامب -في مقابلة مع شبكة تلفزيون "يونيفيجن" أمس الجمعة- إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واعتبرها أمرا لا يصدق.
وشدد على أن الكثير من الناس يموتون، موجها انتقادات إلى الدعاية الإسرائيلية حيال الحرب، قائلا "إسرائيل بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في العلاقات العامة، لأن الطرف الآخر يوجه لهم ضربة على هذه الجبهة".
خرى، وصفت القناة 12 الإسرائيلية أقوال ترامب بأنها "مفاجئة".
ماكرون ينتقد إسرائيل
على خطى ترامب، جاءت أيضا تصريحات ضد إسرائيل وحربها على غزة من أوروبا، لا سيما أولئك الذين جاؤوا في زيارة تضامنية لإسرائيل قبل نحو أسبوعين فقط.
إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في مقابلة الليلة الماضية مع شبكة "بي بي سي" البريطانية- إن على إسرائيل أن تتوقف عن قتل المدنيين في غزة.
اعلان
وأكد ماكرون أن حرب إسرائيل على غزة تقتل الأطفال والنساء والكبار في السن، دون أن يكون هناك سبب أو شرعية لذلك.
وعقب تصريحات ماكرون، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد عليه، قائلا إن مسؤولية المساس بالمدنيين تقع على عاتق حركة حماس، وليس على عاتق إسرائيل، لأن حماس تحتجز "رهائننا".
وزعم نتنياهو -في رده على تصريحات ماكرون- أن حركة حماس تستخدم المدارس والمساجد والمستشفيات مقرات، على حد تعبيره.
وأضاف "يجب على زعماء العالم أن يدينوا حماس وليس إسرائيل".
كما انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع، قائلا "يجب القيام بالكثير من الأمور من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، لقد قتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين، وعانى الكثير منهم خلال الحرب الأسابيع الأخيرة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفعة وهمسة جارحة .. قارئ شفاه يفضح ألفاظ بريجيت لـ ماكرون على سلم طائرة هانوي | فيديو
في مشهد مفاجئ أثار جدلاً واسعاً، رصدت الكاميرات لحظة توتر حادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، البالغة من العمر 72 عاماً، فور وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد.
الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، أظهر بريجيت تضع يديها على وجه ماكرون وتدفعه بقوة، بعد ثوانٍ من فتح باب الطائرة الرئاسية.
وبينما حاول الرئيس الفرنسي الظهور بمظهر المتماسك، واصفاً الحادثة بأنها "مشاحنة ودّية"، كشفت قراءة شفاه محترفة رواية مختلفة تماماً.
ونقلت صحيفة The Express البريطانية عن خبير في قراءة الشفاه قوله: "مع انفتاح باب الطائرة، يلتفت ماكرون نحو بريجيت، التي تباغته بدفعة على وجهه. كان رد فعله الأول إلقاء التحية، قبل أن يحاول تدارك الموقف ويتجه إلى الجانب الآخر، مشيراً لها بأن تتبعه بقوله: (هيا بنا)".
ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
ماكرون: ملتزمون بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط
"صفعة بريجيت".. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرون
كف الكرملين .. زاخاروفا تسخر من واقعة صفع ماكرون على يد زوجته
وفيما كان يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة لإنقاذ صورته أمام الإعلام، رُصدت لحظة جديدة من البرود بين الزوجين. فعندما مدّ الرئيس ذراعه لزوجته لمرافقته، تجاهلت عرضه وتشبثت بدرابزين السلم، وفي طريقها مرّت بجانبه هامسة: "Dégage, espèce de loser"، والتي تُترجم إلى: "ابتعد، أيها الخاسر".
لاحقاً، حاول ماكرون احتواء الموقف قائلاً: "Essayons, s’il te plaît" أي: "دعينا نحاول، أرجوك"، إلا أن ردّها جاء صارماً بكلمة واحدة: "Non"، أي: "لا".
واختتم خبير قراءة الشفاه تعليقه قائلاً: "تعابير وجهه الختامية، وكلمته الأخيرة: 'Je vois' – أي: 'أفهم'، كانت كافية لتلخيص كل شيء. إنها لحظة غير معتادة تكشف عن توترات دفينة بين الزوجين، خصوصاً في ظل جدول دبلوماسي مزدحم للرئيس".
الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 47 عاماً، بدا مذهولاً للحظة بعد الدفع، قبل أن يتدارك الموقف سريعاً حين أدرك أن الكاميرات مسلطة عليه.
وقد تجاهلت بريجيت مجدداً ذراعه أثناء نزولهما من الطائرة، حيث كان في استقبالهما مسؤولون فيتناميون.
ورغم محاولة المكتب الرئاسي الفرنسي نفي صحة الفيديو في البداية، إلا أنه عاد وأكد لاحقاً أنه حقيقي.
وفي تصريحات لاحقة، حاول ماكرون التهوين من وقع الحادثة قائلاً: "كنا نتشاجر ونمازح بعضنا، الناس يضخمون الأمور وكأنها كارثة كونية!" مضيفاً: "الكل يتحدث بالهراء، ويجب على الجميع أن يهدأ".
يُذكر أن إيمانويل وبريجيت ماكرون متزوجان منذ عام 2007، وقد بدأت علاقتهما في عام 1993، عندما كانت بريجيت معلمة في المدرسة الثانوية وكان ماكرون تلميذها البالغ من العمر 15 عاماً، وزميلاً لابنتها.