RT Arabic:
2025-12-14@01:30:43 GMT

لعبة كبيرة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

لعبة كبيرة

تحت العنوان أعلاه، كتب الباحث في الشؤون التركية يوري مواشيف، في "إزفيستيا"، حول ما يعنيه بالنسبة لروسيا تضاعف اهتمام أنقرة وباريس بآسيا الوسطى.

وجاء في المقال: بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كازاخستان وأوزبكستان الأسبوع الماضي، سيكون على روسيا التي تضع رهاناتها وتؤكدها على الاتجاه الشرقي، أن تحلل نشاط باريس لعدة أسباب:

أولاً، أكدت مصادر بلومبرغ وبوليتيكو بوضوح، وبشكل مفاجئ، أن هدف ماكرون غير المعلن ولكن الواضح هو إبعاد طشقند وأستانا عن موسكو؛ وثانيًا، حتى لو تحدث الرئيس ماكرون خلال المباحثات مع الرئيسين شوكت ميرضيايف وقاسم جومارت توكاييف عن الاقتصاد حصريًا، فلهذا جانب وبعد سياسي أكثر أهمية.

ومن المستبعد أن لا يكونوا في فرنسا، أثناء التحضير للزيارة، على علم بالأهمية التي توليها روسيا لمشاريع النقل الدولية عبر آسيا الوسطى، وما هو الدور الذي تحدده لكازاخستان وأوزبكستان. على وجه الخصوص، وقبل كل شيء، الحديث يدور عن ممر النقل الدولي "شمال-جنوب".

ومع موسكو، تعمل دول آسيا الوسطى على بناء شراكة متعددة الأوجه ومتنوعة، لا تقتصر بأي حال من الأحوال على إمدادات الغاز والعبور. ولا تستطيع باريس، التي تبعد عن المنطقة نحو 5 آلاف كيلومتر، أن تقدم شيئًا كهذا حتى لو أرادت.

وفي كل الأحوال فإن الإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان الغنيتان بالموارد سوف تجتذب دائما اهتماما خاصا من جانب اللاعبين الأوروبيين، فضلاً عن تركيا، التي لا تفصل أبداً بين الاقتصاد والسياسة والتعاون الإنساني.

ويمكن لتركيا أن تنافس روسيا من حيث المؤشرات التجارية، في العلاقة مع أوزبكستان وكازاخستان. أو بالأحرى، ستكون قادرة على ذلك في المستقبل، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين كازاخستان وروسيا في مايو 2023 وحده 10.5 مليار دولار، أما بالنسبة لأوزبكستان، ففي العام 2022، بلغ حجم التبادل التجاري بين بلدينا رقمًا قياسيًا قدره 9.28 مليار دولار، ما جعل دولة فائقة القوة الاقتصادية مثل الصين تشغل المركز الثاني.

وأيا يكن الأمر، فلا فائدة من خداع النفس أو الشعور بدوار النجاح. بل يجب أن نتنبه إلى اهتمام فرنسا بأوزبكستان وكازاخستان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا

تستعد لعبة CloverPit، التي تحوّلت خلال أسابيع قليلة إلى واحدة من أبرز مفاجآت هذا العام في عالم الألعاب المستقلة، للانطلاق على منصات الهواتف المحمولة في 17 ديسمبر، بعد نجاح استثنائي على الحاسب الشخصي وXbox. 

هذه اللعبة، التي تجمع بين أجواء الرعب الخفيفة وأسلوب اللعب السريع القائم على كسر القواعد، نجحت في بيع أكثر من مليون نسخة منذ إصدارها في سبتمبر، كما أصبحت ضمن أفضل 20 لعبة على Game Pass منذ ظهورها المفاجئ الشهر الماضي.

ما يميّز CloverPit أنها تستلهم الفكرة الأساسية من لعبة Balatro التي اشتهرت بخرق قواعد البوكر، لكنها تُعيد تشكيل المبدأ نفسه بأسلوب مختلف تمامًا: ماكينة قمار تتحدى القواعد بدلًا من أوراق اللعب. ورغم أن الفكرة قد توحي بطابع المقامرة، يؤكد مطوّرو اللعبة في Panik Arcade أنهم يعارضون هذا النوع من الألعاب، وأن CloverPit لا تقدّم أي محتوى يروّج للمقامرة أو يحاكيها، بل تعتمد بالكامل على منطق التجربة والتطوير والاستراتيجيات الذكية.

نسخة الهواتف المحمولة تأتي بتطوير خاص يناسب الشاشات اللمسية، إلى جانب كل التحديثات التي صدرت للعبة منذ إطلاقها، ومنها وضع الصعوبة العالية الذي لاقى إعجابًا كبيرًا بين اللاعبين. وسيبلغ سعر النسخة المحمولة نحو 5 دولارات، بدون أي شراء داخل التطبيق، في خطوة نادرة بين ألعاب الهاتف المماثلة.
تبدأ CloverPit في زنزانة صدئة محاطة بالغموض، فيما يجد اللاعب نفسه مثقلًا بدين يتزايد بسرعة. الحل الوحيد للنجاة هو استخدام ماكينة القمار لجمع ما يكفي من العملات قبل فوات الأوان. تمتلك اللعبة أكثر من 150 عنصرًا يُطلق عليها "تمائم"، وكل واحد منها يؤثر على طريقة اللعب: بعضها يزيد عدد الدورات، وبعضها يعزز قيمة الرموز، والبعض الآخر يمنح اللاعب تذاكر إضافية يمكن استخدامها لشراء تمائم أقوى.

الجانب الأكثر إثارة أن النجاح في اللعبة لا يعتمد على الحظ بقدر ما يعتمد على اختيار تركيبات العناصر المناسبة، وفهم كيف تتفاعل معًا لصنع تأثيرات ضخمة تُضاعف العملات والتذاكر. وإذا أخفق اللاعب في تسديد الدين قبل انتهاء عدد الدورات المسموح بها، تسقط الشخصية في "الحفرة" التي أصبحت علامة مميزة لأسلوب اللعبة.

هذا المزيج من الغموض، والاستراتيجيات غير المتوقعة، والوتيرة المتسارعة، جعل CloverPit واحدة من الألعاب التي يصعب تركها. كثير من اللاعبين، ومنهم كتّاب المتخصصين في الألعاب، يؤكدون أنهم قضوا عشرات الساعات أمام نسختها على Steam، وأن النسخة المحمولة قد تصبح أكثر إدمانًا بسبب سهولة الوصول إليها في أي وقت وأي مكان.

لماذا أصبحت CloverPit ظاهرة؟


أولًا، لأنها تقدّم مفهومًا مألوفًا — ماكينة قمار — لكنها تُفرغه من معناه التقليدي تمامًا. لا توجد رهانات حقيقية ولا تعاملات مالية، بل نظام نقاط وتمائم وتراكيب معقدة تحوّل اللعبة إلى تجربة استراتيجية ممتعة. ثانيًا، لأنها تُكافئ الفضول والاكتشاف؛ كل تميمة جديدة قد تغيّر أسلوب اللعب بالكامل، وكل تركيب جديد قد يمنح اللاعب دفعة هائلة نحو تسديد الدين في وقت قياسي.

ثالثًا، لأنها لعبة سريعة وذات جولات قصيرة، ما يجعلها مثالية للهواتف المحمولة، وفي الوقت نفسه تقدم عمقًا وتحديًا يجذب اللاعبين لساعات طويلة. ورابعًا، لأن تصميمها البصري الغريب، المائل إلى الرعب الخفيف، يمنحها هوية فريدة في عالم الألعاب المستقلة.

مع اقتراب صدورها على iOS وAndroid، يتوقع كثيرون أن تُحقّق CloverPit موجة جديدة من الشعبية، خصوصًا بين اللاعبين الذين يبحثون عن ألعاب مدفوعة خالية من الإعلانات والشراء داخل التطبيق، وتقدم تجربة حقيقية وغنية وليست مجرد تسلية خفيفة.

يبدو أن الدوران داخل "حفرة CloverPit" قد يصبح الهروب المفضل لملايين المستخدمين من زحام الأخبار اليومية، ليضع اللعبة في مكانة قد تتجاوز نجاحها على المنصات الأخرى، اللعبة في طريقها لتصبح واحدة من أبرز إصدارات ديسمبر.. وربما واحدة من الألعاب التي سترافق اللاعبين لفترة طويلة على هواتفهم.

مقالات مشابهة

  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • وزير الحرب الأمريكي يعلن القضاء على منفذ هجوم وسط سوريا
  • أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • عن لبنان وسلاح حزب الله... تصريحٌ لمستشار ماكرون
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • "المباحث العامة" بغزة تضبط شبكة تزوير أموال ومستندات