نقل موقع "أكسيوس"الأمريكي، اليوم الأحد، عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يسمهم أن بريت مكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن من المتوقع أن يزور إسرائيل ودولا بالمنطقة هذا الأسبوع، لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".

وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يتوقف في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، من أجل التنسيق مع حلف الناتو وحلفاء أوروبيين بشأن حرب غزة.

وأوضح الموقع، نقلا عن المسؤولين، أن من بين الأفكار قيد المناقشة إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا محتجزين لدى حركة حماس مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء ومراهقين فلسطينيين محتجزين في سجونها.

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الصفقة التي تجري مناقشتها من الممكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة.

غير أنه ذكر أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أشاروا إلى أن الصفقة ليست وشيكة ولكن المناقشات بشأنها مستمرة.

وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يزور أيضا كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، بالإضافة إلى زيارة للبحرين الأسبوع المقبل من أجل حوار المنامة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موقع أكسيوس الأمريكي قطاع غزة إطلاق سراح المحتجزين حماس

إقرأ أيضاً:

معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب

في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.

لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.

الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.

وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.

فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!

مقالات مشابهة

  • معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
  • الهلال السعودي يخطو بثقة لحسم صفقة فيكتور أوسيمين
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتعطيل عملية لتبادل الأسرى
  • كومان مدرب هولندا يعلن عن صفقة مانشستر سيتي الجديدة
  • نيكولو شيرا: الهلال على بُعد خطوة واحدة من حسم صفقة أوسيمين بعقد لمدة 4 سنوات
  • الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
  • زيزو ينتقل إلى الأهلي في صفقة حرة.. والإعلان الرسمي أول أيام عيد الأضحى
  • تساؤلات حول الدعم المالي المفاجئ لغلطة سراي في صفقة أوسيمين: من يزايد على اللاعب؟
  • تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية