مشاركة واسعة في مبادرة “امش 30” بمختلف مناطق المملكة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
البلاد- الرياض
حققت النسخة الرابعة من المبادرة الوطنية “امش 30” لعام 2023م، مشاركات واسعة من المواطنين والمقيمين في مدن ومناطق المملكة كافة، تزامنًا مع إطلاق معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، المبادرة أمس في المدينة الرقمية بمدينة الرياض، وذلك ضمن أكبر تجمع صحي رياضي على مستوى المملكة.
فيما شهدت مدن ومناطق المملكة كافة، فعّاليات ميدانية للمشي 30 دقيقة، في تفاعل لافت مع “امش 30″، ما يعطي مؤشرًا قويًا على نجاح المبادرة في التحفيز على ممارسة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا، بما يُحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، نحو بناء مجتمع حيوي، وتحقيق جودة حياة أفضل من خلال نمط صحي مُستدام، ورفع معدلات الصحة العامة بزيادة متوسط العمر للسكان، حيث حققت المملكة بالفعل ارتفاعاً في متوسط عمر الفرد وصل إلى 77.6. وتهدف مبادرة “امش 30″،إلى ترسيخ سلوك المشي بين المواطنين والمقيمين في المملكة، وقياس وعي المجتمع ومعرفة مستوياته المعرفية والرياضية في ممارسة المشي، إضافة إلى تسهيل رياضة المشي على المجتمع لـ30 دقيقة يوميًا، والتوعية والتثقيف بأهميته وفوائده الصحية، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة حوالي 35%، كما يقي من الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 58%. يذكر أن وزارة الصحة بدأت مبادرة “امش 30” منذ عام 2019؛ وجاءت نسخة 2022 بمشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس، فيما بلغ عدد المشاركين في السنوات الماضية نحو 16 ألف مشارك من مختلف الشرائح العمرية في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مبادرة امش 30
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج القطاع، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المنظمة في تصريحات صحفية، الليلة الماضية، أن من بين الحالات الحرجة مرضى سرطان، وإصابات خطيرة، وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية متخصصة غير متوفرة حاليًا داخل غزة، محذّرة من أن التأخير في نقلهم يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ودعت المنظمة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدة أن النظام الصحي في غزة يعمل بأقل من قدرته، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.