وزير “البيئة” يُدشن الخطة التنفيذية للبرنامج الوطني للتشجير
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دشَّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الخطة التنفيذية للبرنامج الوطني للتشجير، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، بالمحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، والوصول إلى تحقيق زراعة ١٠ مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء.
جاء ذلك بعد إنهاء مركز “الغطاء النباتي” دراسة جدوى علمية استراتيجية تفصيلية استمرت عامين، لتمكين المملكة من تحقيق هدف زراعة (10) مليارات شجرة، وأساليب الريّ المستدامة التي يمكن استخدامها في أنشطة التشجير، وضمان توافق أنواع الأشجار المختارة مع الغطاء النباتي، وقدرتها على التكيف مع مناخ المملكة.
وفي هذا الإطار، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر أن البرنامج الوطني للتشجير يستهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر، والمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وأضاف الدكتور العبد القادر أن البرنامج يُعد أحد البرامج الأساسية والهامة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال المحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق 4٪ من مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية.
اقرأ أيضاًالمجتمع539 طلبا للمشاركة في مسابقة حفظ منظومات علم التجويد التي أطلقتها جمعية الحافظ
وأشار العبد القادر إلى أن المملكة تزخر بأكثر من 2500 نوع من النباتات البرية، يستخدم البرنامج 350 نوعًا منها في أعمال التشجير التي تمتد لتشمل 13 منطقة على مستوى المملكة، بالاعتماد على الري من خلال مياه الأمطار والمياه المعالجة، بالإضافة إلى الاعتماد على مياه البحر لزراعة غابات المانجروف، منوهًا بأن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق عن خارطة الطريق الخاصة بزراعة (10) مليارات شجرة، والتي تندرج ضمن التزامات المملكة الوطنية والدولية بالتصدي لكافة التحديات البيئية المتعلقة بالمناخ وتحسين جودة حياة المواطنين من خلال الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي سيتم تحقيقها على المدى الطويل من خلال جهود التشجير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی ملیارات شجرة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تستضيف ورشة عمل تحسين جودة الإجراءات الأمنية في مطارات المملكة
استضافت الهيئة العامة للطيران المدني بمقرها الرئيس في الرياض، أعمال النسخة الثانية من ورشة عمل تحسين مستوى جودة الإجراءات الأمنية في مطارات المملكة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التكامل الأمني مع رئاسة أمن الدولة، والارتقاء بمعايير الأمن في مطارات المملكة. وتهدف الورشة إلى تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب في مجال أمن الطيران، والاطلاع على الخطط المستقبلية فيما يتعلق بالمطارات وأمن الطيران بالمملكة، إضافة إلى تطوير إجراءات التفتيش الأمني بالمطارات بما يتواءم مع نمو الحركة الجوية.
وشهدت الورشة حضور عدد من المختصين من الهيئة ورئاسة أمن الدولة والجهات المعنية بالأمن والمطارات، إذ استُعرضت أبرز التحديات، ونوقشت سبل تطوير الأنظمة والعمليات الأمنية، إضافة إلى بحث آليات استدامة تميز الإجراءات الأمنية عبر اعتماد تقنيات حديثة وبرامج تدريبية متخصصة.
وقُدمت خلال الورشة مجموعة من أوراق العمل شملت موضوعات: (الطيران العام، ومراكز المراقبة والتحكم في مطارات المملكة، والاختبارات الأمنية بمطارات المملكة وإدارة المخاطر والتهديدات الأمنية في أمن الطيران).
وضمن أعمال الورشة، زار المشاركون مركز مراقبة أمن الشحن الجوي، الذي يُعد منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي؛ واطلعوا على ما يضمه المركز من نظام تفتيش -عن بُعد- الذي يُتيح المراقبة المركزية على مدار الساعة، وإشرافه على أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي عبر (40) وكالة معتمدة موزعة على أربع مناطق رئيسة في المملكة، ترتبط بالمنافذ الجوية، علاوة على استخدامه لتقنيات عديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتحليل المخاطر المتقدمة لمتابعة حركة الشحنات منذ استلامها بالوكالات حتى وصولها إلى المطار؛ مما يعزز أمن العمليات اللوجستية، كما زار المشاركون متحف الطيران المدني، واطلعوا على محتويات ومقتنيات المتحف وصالاته التي تحكي تاريخ ومراحل وبدايات الطيران المدني السعودي.
ويأتي عقد هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات تستهدفها الهيئة لرفع جاهزية القطاع ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق بيئة سفر آمنة ومتطورة تواكب النمو المتسارع في حركة النقل الجوي داخل المملكة وخارجها.