استنكرت قوى سودانية موقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، عدم قيام أي جهة نظامية بحماية المدنيين العزل من المجازر التي تجري في غرب دارفور.

الخرطوم: التغيير

أدانت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، تعرض المدنيين بمناطق مختلفة في ولاية غرب دارفور لانتهاكات وجرائم إبادة جماعية والتهجير القسري وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وحملت جميع الأطراف المتحاربة مسؤولية المجازر والانتهاكات التي ترتكب ضد المواطنين السودانيين.

ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش الدعم السريع منتصف ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وقعت انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، خاصة في غرب دارفور التي سيطرت الدعم السريع على حامية الجيش فيها مؤخراً.

واتهمت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، في بيان صحفي، الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقوم في غرب دارفور عبر استهدافها وتصفيتها للمواطنين بشكل عرقي وإثني.

وأشارت إلى أن وحدة أردمتا التابعة لمحلية الجنينة لازالت تتعرض لهجوم ممنهج منذ الخميس الماضي، وتمارس فيها مليشيا الجنجويد تصفية واغتيالات عرقية وإثنية تستهدف الرموز المجتمعية والقيادات المحلية بشكل مباشر، بالإضافة لجرائم القتل والاغتصاب للنساء والأطفال والمدنيين، بجانب نهب وسرقة وحرق وتخريب الممتلكات.

وأضاف البيان أنه بالرغم من أن كل المجازر والانتهاكات ضد المدنيين العزل تجري أحداثها بالقرب من قيادة الجيش في غرب دارفور “لم تقم أي جهة نظامية بحماية المواطنين، أو الرد على هجمات ومجازر مليشيا الدعم السريع التي أصبحت تتمدد وتفرض سيطرتها على المزيد من الأراضي والمناطق داخل إقليم دارفور، في تواطؤ واضح وتخاذل لسلطة الأمر الواقع وفي مقدمتها قيادة الجيش، وتنازلها عن القيام بمهامها وواجباتها في حماية المواطنين والمدنيين”.

وجدد البيان مطالبة جميع القوى السياسية والثورية وقوى المجتمع الإقليمي والدولي على ضرورة تصنيف الجنجويد (الدعم السريع) مليشيا إرهابية تنتهك وتروع المدنيين.

وطالب بحلها ومحاسبة جميع قادتها ورموزها داخلياً وخارجياً، وعدم الإعتراف بأي تشكيل مليشيوي أو شرعنته “عكس ما يحدث الآن في منبر جدة الذي يشرعن مليشيا الجنجويد ويوفر لها غطاء سياسي ودعم دولي جديد”- حسب البيان.

الوسومأردمتا الجنينة الجيش الدعم السريع القوى الثورية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب غرب دارفور لجان المقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أردمتا الجنينة الجيش الدعم السريع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب غرب دارفور لجان المقاومة فی غرب دارفور الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”

متابعات ـ تاق برس ـ اعتبرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن ترويج قوات الدعم السريع المتكرر حول سقوط مدينة الفاشر ـ شمال دارفور كذبة تأتي في إطار الحرب الإعلامية والنفسية.

 

وقالت المشتركة، إن قوات الدعم السريع تمر بمرحلة “ضعف عسكري غير مسبوق”، بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفاشر.

 

ونشرت منصات داعمة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو من داخل الفاشر عقب الهجوم البري الذي نفذته قوات الدعم من الجهة الجنوبية، الا ان الجيش السوداني والمقاتلين معه تصدوا له.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين، إن ما حدث لقوات الدعم السريع خلال الأيام الثلاثة الماضية في الفاشر لم “يسبق له مثيل حيث هزموا بأعداد كبيرة بعد تدخل الطيران الحربي في المعارك الأخيرة”.

 

وشدد بان الحديث عن سيطرة ما الدعم السريع على الفاشر لا أساس له من الصحة، ولن تتمكن من دخول الفاشر حتى وإن أُخليت لها المدينة.

 

ولفت المتحدث باسم المشتركة، أن الوضع فى” الفاشر تحت السيطرة، وأن الفاشر آمنة”، وستظل حائط صد في وجه جميع الهجمات.

 

وسخر من رفض حركة جيش تحرير السودان دعوة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى الفاشر، واعتبره موقفا يتنافى مع القيم الإنسانية والثورية

 

ونفى حسين ما روج له عضو تحالف تأسيس الهادى ادريس حول خلو مدينة الفاشر من السكان، وقال إن المواطنين لا يزالون داخل المدينة.

وأوضح أن من نزحوا هم الذين خرجوا من المناطق الغربية للفاشر بعد أن أحرقت قوات الدعم السريع أكثر من 100 قرية حول المدينة في محاولة لتضييق الخناق على المدينة.

 

وتوعد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة قوات الدعم السريع والحركات المتحالفة معها بالهزيمة قريبًا.

وأكد ـ بحسب الترا سودان عزمهم على القضاء على قوات الدعم السريع والمرتزقة من أرض السودان.

 

وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أيار/مايو 2024، ما أدى إلى أوضاع إنسانية معقدة يعاني منها السكان، نتيجة نقص الغذاء والدواء، إلى جانب الهجمات البرية والقصف المدفعي الذي أودى بحياة عدد كبير من الأبرياء.

 

وتواصل قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر منذ أكثر من عام، في محاولة للسيطرة على آخر فرقة تتبع للجيش السوداني في إقليم دارفور، سعيًا إلى إقامة حكومة موازية تنوي قوات الدعم السريع إعلانها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

ووافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني، الأسبوع الماضي على مقترح أممي لتنفيذ هدنة إنسانية في الفاشر، إلا أن قوات الدعم السريع قالت إنها لم تتواصل معها.

الدعم السريعالقوات المشتركةمدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف"فلسطين أكشن" منظمة إرهابية
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • مليشيا الحوثي توسّع حملات الاختطاف ضد المدنيين في إب بلا مسوغات قانونية
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع جماعية في ولاية شمال دارفور السودانية
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة