مصطفى كامل يكشف حقيقة تغيبه عن عزاء الراحل علاء عبد الخالق لإحياء حفل بالساحل
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
نفى الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية، الشائعات المنتشرة حول تغيبه عن عزاء الفنان الراحل علاء عبدالخالق بسبب تواجده بالساحل الشمالي لإحياء حفل غنائي، موضحا أن سبب غيابه عن حضور مراسم العزاء والدفن، تدهور حالته الصحية .
أخبار متعلقة
مصطفى كامل يصدر بيان يكشف ما تعرض له أحمد سعد في حفل تونس (تفاصيل)
مصطفى كامل يكشف لـ«المصري اليوم» محتوى فيديو اعتذار أحمد سعد قبل النشر
مصطفى كامل عن رافضي موقفه مع أحمد سعد: «أنا أفطن من أي حد»
وقال «كامل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، :«هذه الأخبار كاذبة، لم أسافر إلى الساحل الشمالي، ومنذ علمي بخبر وفاة صديقي علاء عبدالخالق كنت بمنزلي، وتواصلت مع نجله حكم، وقلت له معاك في كل شي، وإذا احتجت أي شي تواصل معي وكنت معه على تواصل طوال الليل حتى الدفنة».
وأضاف: «الفنان الراحل علاء عبدالخالق أخ وصديق بداية مشواري الفني بمشاركة الفنان عصام كاريكا، وعند علمي بخبر وفاته كنت من أكثر المتاثرين رغم تدهور حالتي الصحية وقتها، وكل أعضاء المجلس كانوا موجودين، وسبب مرضي هو اللي أجبرني على عدم الحضور بسبب انسداد في شرايين القدم، لكني لا أحب أن أنشر أخبارا عن مرضي».
مصطفى كامل يصدر بيان يكشف ما تعرض له أحمد سعد في حفل تونس (تفاصيل)
يذكر أن مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، أكد أن النقابة هي إحدى المؤسسات الوطنية في مصر، وتهدف إلى رعاية مصالح أعضاءها والحفاظ على حقوقهم وفض النزاعات التي تنشأ بينهم وبين الغير، ولذلك كان حريصا على درء الفتنة التي تم اختلاقها في واقعة الفنان أحمد سعد ومحاولة تحويل النزاع من نزاعا فرديًا بين الفنان وبين السيدة منظمة الحفل إلى نزاعًا عامًا بغرض إمتداده عمداً وقصداً وزيفاً إلى سيدات الوطن الحبيب والشقيق تونس.
وقال مصطفى في بيان رسمي له: «انطلاقاً من دورنا في ممارسة مهامنا استخدمنا كل سبل الحكمة والتعقل في حل هذه الأزمة التي كادت أن تثير الريبة والفتنة بين دولتين تربطهما كل أواصر الحب والثقة والاحترام. وارتأينا ما يلى :-
أولاً:- أن يقوم الفنان أحمد سعد بتقديم كل عبارات التقدير إلى سيدات تونس واللاتي تم الزج بهن في أمرٍ فردي لا دخل لهن به، وهو ماقام بفعله مشكوراً من خلال تصوير فيديو يتضمن ما تم الاتفاق عليه معى كنقيباً عاماً للمهن الموسيقة وكصديق محباً وناصحاً له بضرورة إخماد فتنة في مهدها.
وتابع «كامل»: «بعد اقتناعٍ تام من قبل أحمد سعد بوجهة النظر تحقق الهدف لنقابة المهن الموسيقية وهو درء الفتنة والوقيعة والنيل من شخص الفنان احمد سعد كموسيقى وفنان مصرى بوجهٍ عام».
وأضاف: ثانيا :- كان لزاماً عليَّ كنقيباً عاماً للمهن الموسيقية الالتزام بما وعدت به أحمد سعد في المطالبة بحقه الأدبي والمعنوي جراء ما حدث من وقائع يتلخص مجملها حسب «روايته» كما هو آت:
1- بداية من الوصول إلى مطار تونس الحبيبة لم يجد أحمد سعد الشكل اللائق لإستقبال فنان بحجمه وقيمته الفنية، وهو ما يخالف كل الاعراف والبروتوكولات .
2-- صعود فتيات على المسرح أثناء تقديم فقرته الفنية والرقص بشكل غير مناسب وغير متفق عليه مسبقاً.
3- مطاردته داخل فندق الإقامة ووقوف جماعات في شكل وقفات احتجاجية بقصد التهكم عليه والانتقاص من قدره .
٤- تعدي منظمة الحفل على أحمد سعد بعبارات تحمل سباً وقذفاً بحقه بقولها «أنت غير محترم – انت مش فنان وغيرها»، وذلك من خلال الفيديوهات المتداولة والموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
٥- ظهور سيدة بكافة الفيديوهات الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي ملازمة للسيدة المسئولة عن تنظيم الحفل تتعمد استفزاز الفنان وإثارة غضبه وتأجيج مشاعر المتواجدين حولهم بغرض إهانته والسخرية منه وتأليب الاعلامين عليه، قصداً منها إلى الوصول إلى مشهد مؤسف لا يُحمد عقباه .
وأضاف مصطفى كامل في بيانه حول أزمة أحمد سعد مع منظمة حفل تونس: «وبناء على ما سبق :
-أولاً: اتقدم بالشكر لأحمد سعد على استجابته لما تم الإتفاق عليه بتغليب صوت العقل وتصويره لمقطع الفيديو والذي قدم فيه عبارات التقدير والتحية والاحترام لشقيقاتنا سيدات تونس
-ثانيا :- تهيب نقابة المهن الموسيقية بالدكتورة حياة قطاط وزيرة الثقافة التونسية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تسبب في زرع هذه الفتنة والتي كادت أن تعصف بالعلاقة الفنية والمجتمعية بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس .
- ثالثا :- تناشد نقابة المهن الموسيقية كل الأطراف التي ليس لها علاقة بإدارة شؤون النقابة أن تتمهل في إبداء الآراء المتسرعة الغير مبنية على التحقق الجاد، فالنقابة تمتلك أدواتها وخبراتها الإدارية والإنسانية والقانونية والوعى الكامل في إدارة شئونها، والتي يأتى على رأس أولوياتها حماية وطننا من أي رياحٍ عاتية كالتى هبت على كافة مواقع التواصل الاجتماعى وادت إلى التراشق اللفظى الغير منضبط بين بعض نساء الشعبين الشقيقين المصرى والتونسى.
-كما تؤكد النقابة قدرتها على التصدى بكل قوة للحفاظ على كافة حقوق اعضائها والأتيان بها في الوقت المناسب، إما بحلولاً إنسانية ودبلوماسية «وهو ماحدث وتحقق» وإما بالتقاضي إذا لزم الأمر وهو ما لا نتمناه مستقبلاً.
واختتم :«كنا في معركة وعى تمت ادارتها في أطر جادة ومسئولة، فتلك الامور الحساسة لن تحكمها رغبات الجالسين خلف شاشات الهواتف لتأجيج الصراعات والفتن» .
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: عزاء علاء عبد الخالق جنازة الفنان علاء عبد الخالق أخبار الفنان علاء عبد الخالق مصطفى کامل أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن الموسيقية تنعى وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذى رحل اليوم عن عالمنا، عن عمر ناهز 69 عامًا، تhركًا خلفه إرثًا فنيًا مشرفا.
وقالت نقابة المهن الموسيقية، في بيان لها: «تتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الموسيقار الراحل زياد الرحباني ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف البيان: لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد.
من هو زياد الرحبانيوُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»
-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.
-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.
اقرأ أيضاًرسالة أصالة لـ فيروز بعد وفاة الملحن زياد الرحباني «صورة»
بعد اتهامها بتجارة الأعضاء.. «المهن التمثيلية» تتخذ إجراءًا مع الفنانة وفاء عامر