المرحلة الثانية من اتفاق مسك الحدود العراقية- الايرانية؟ الأمن النيابية تؤشر 3 نقاط حمراء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، عن تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق مسك الحدود العراقية الإيرانية، فيما أشارت الى ثلاث نقاط حمراء تتعامل وفقها بغداد مع الملف.
وقال عضة اللجنة وعد القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “هناك اتفاق أمني مشترك بين بغداد وطهران لتأمين الشريط الحدودي بين البلدين خاصة من جهة اقليم كردستان ومنع أي عوامل تسهم في اثارة التوتر وحالة عدم الاستقرار الأمني”.
وأكد القدو أن “انتشار حرس الحدود بدء قبل اسابيع وتم مسك كل النقاط وإلغاء كل مقرات الاحزاب الايرانية المعارضة ومنها المسلحة ودفعها الى مجمعات تحت السيطرة الامنية الاتحادية”.
واضاف، أن” بغداد لن تقبل أن يكون الشريط الحدود منطلقًا لأي عمليات تؤثر في أمن دول الجوار، كما أنها لن تسمح بأن يكون هناك أي تدخل لدول الجوار في الشأن الأمني، لأننا نؤمن ببناء علاقات جيدة مع الجميع من دون استثناء مبنية على الاحترام والتفاهم”.
واشار عضو لجنة الامن النيابية، الى أنه” بعد اغلاق مقرات الاحزاب المعارضة ستليها مرحلة نزع السلاح وبشكل تدريجي لأنه لا يمكن السماح ببقاء أي احزاب تحمل اسلحة فوق الاراضي العراقية”، لافتا الى أن “جهود العراق في تأمين حدوده مع إيران وبقية دول الجوار مستمرة وفق استراتيجية شاملة”.
واوضح القدو، أن” بغداد تتعامل مع ملف الحدود من خلال ثلاث نقاط حمراء هي رفض وجود جماعات مسلحة على الشريط الحدود مع أي من دول الجوار، ومنع وجود مقرات احزاب تشكل مصدر تهديد لأمن دول الجوار، فضلا عن أن حرس الحدود هو المعني بالوجود والانتشار مع دول الجوار ولا يسمح بأي نشاط يهدد الاستقرار”.
وفي (19 مارس / آذار 2023)، وقّع العراق وإيران اتفاقًا لأمن الحدود، في خطوة قال مسؤولون عراقيون إنها تهدف في المقام الأول إلى تعزيز أمن المنطقة الحدودية مع إقليم كردستان العراق الذي تقول طهران إن المعارضين الأكراد المسلحين به يشكلون تهديدا لأمنها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: دول الجوار
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنجز 10 مواقع ضمن المرحلة الثانية من «توسعة إشارات المشاة الذكية»
دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المرحلة الثانية من مشروع توسعة إشارات المشاة الذكية، وذلك من خلال تركيب إشارات المشاة الذكية في 10 مواقع إضافية بمناطق متفرقة من الإمارة، ويأتي هذا التوسُّع بعد نجاح المرحلة الأولى التي غطت 17 تقاطعاً، ليصل إجمالي عدد إشارات المشاة الذكية في المرحلتين إلى 27 تقاطعاً.
وتسعى الهيئة من هذه المبادرة، إلى توظيف أحدث التقنيات الذكية في تطوير الأنظمة المرورية، لتعزيز السلامة المرورية والانسيابية في حركة المشاة والمركبات، مما يرسّخ من مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجال البنية التحتية الذكية والتنقل المستدام.
وقال محمد آل علي، مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: «شملت المواقع التي تم تغطيتها في هذه المرحلة تقاطعات في شارع عمر بن الخطاب، وشارع الشيخ خليفة بن زايد، وشارع السطوة، وشارع صلاح الدين، وشارع عمّان وشارع القصيص أمام سكن العمّال، وشارع عود ميثاء أمام منطقة المدارس. وأظهرت النتائج أن المبادرة رفعت من مستويات الأمان عند ممرات المشاة بهذه المواقع منذ تشغيلها، الأمر الذي يعكس فاعلية النظام في تقليل المخاطر وتحسين التجربة المرورية لكافة مستخدمي الطريق».
تقنيات رصد متقدمةوأضاف: «يعتمد نظام إشارات المشاة الذكية على تقنيات رصد متقدمة، من خلال استخدام كاميرات حرارية ذكية، التي تتميز بقدرتها على رصد وجود المشاة عند الأرصفة وأثناء عبورهم التقاطعات المرورية بشكل دقيق على مدار الساعة، حتى في الفترات المسائية وأوقات الإضاءة منخفضة المستوى. ويتكامل النظام مع زر طلب العبور (Push Button) لتحديد الطلب الفعلي لحركة المشاة، ورفع كفاءة تشغيل الإشارة الضوئية وإدارة تواقيتها بشكل أفضل».
ونوه آل علي أن إشارات المشاة الذكية تتضمن مستشعرات ذكية وديناميكية تتبنى تعديل توقيت عمل الإشارة الضوئية بشكل آني، بما يتناسب مع سرعة عبور المشاة، الأمر الذي يرفع من مستوى السلامة المرورية لفئات كبار السن وأصحاب الهمم والأطفال، كما يُحسّن من انسيابية حركة المركبات عبر تقليل فترات التوقف غير الضرورية.
واختتم قائلاً: «تحدد الهيئة المواقع المستهدفة بناءً على الدروس المستفادة، ووفق مصفوفة ومعايير متعددة، ومن أهم هذه المعايير: قرب ممرات المشاة من بعضها البعض، ومعدل حوادث المشاة على الإشارة، وتصنيف الشارع «السرعة المحددة، وعدد الحارات على كل اتجاه»، وأماكن وجود جسور المشاة ومسافة الوصول لها، وتصميم الطرق، منوهاً أن هذه النقاط تحدد إمكانية وجدوى تركيب إشارة المشاة الذكية».