حزب الله: لم نستخدم اوراقنا بعد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" في لبنان (كتلة حزب الله البرلمانية) النائب محمد رعد إن حكومة الاحتلال الصهيوني تعرف أن الحزب لم يستخدم بعد أوراقه، وأن ما لديه يردعها بمجرد أن تعرفه.
وفي كلمة له بمناسة "يوم الشهيد"، قال محمد رعد: "موقفنا مما يجري في غزة أعلناه وأكدناه رفضا وإدانة وشجبا واستنكارا ومقاومة، دفاعا عن المظلومين وضغطا على المعتدين حماية لوطننا، وندفع ثمن تضحيات غالية أرواحا ودماء ونقدم سبعين قمرا على مذبح الشهادة، إنما لندفع العدوان ونقول للعالم لا يكفي أن تقولوا للمعتدي توقف، بل يجب أن تلزموه بالتوقف".
وأضاف رعد: "على العدو الإسرائيلي أن يتوقف، لا بفعل خطاباتنا، بل بفعل دمائنا، وسيتوقف هذا العدو عن عدوانه، ويعرف أننا لم نستخدم بعد أوراقنا، وما لدينا يردعه بمجرد أن يعرفه". وكالات
إقرأ أيضاً : استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليلإقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية": جميع مرضى الأورام في قطاع غزة تركوا للموتإقرأ أيضاً : وفاة 5 أطفال رضع و 7 مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس لبنان الله محمد الاحتلال محمد غزة لبنان وفاة الصحة الوفاء الله غزة الاحتلال الشفاء محمد رئيس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.