عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعًا عبر خاصية فيديو كونفرانس مع الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، فى إطار سلسلة اللقاءات والاجتماعات الدورية للجنة الوزارية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزيرة البيئة، وتنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لمتابعة تنفيذ مشروعات إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون.

وزيرة البيئة: محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية فرصة عظيمة للشباب وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الـ ٤٥ للجنة العليا للقيد والاعتماد

وجاء ذلك  بحضور  الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس ادارة جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور عيد الراجحي مسئول ملف نوعية المياه والبحيرات بالوزارة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول آخر تطورات تنفيذ ما تم من مشروعات لإعادة التوازن وإحياء البحيرة مع تطويرها وذلك من خلال   إجراءات إقامة المصنع الجديد للشركة المصرية لاستخراج الأملاح والمعادن "إميسال" شمال البحيرة، بالإضافة إلى بحث الإجراءات الخاصة بتوصيل المرافق.

وأضافت وزيرة البيئة أن الإجتماع بحث خطط الاستزراع السمكي داخل البحيرة، واستعراض آخر إجراءات ما تم بمحطة معالجة مياه الصرف الصناعي والصحي بكوم أوشيم، وحل مشكلة الصرف الصحي على البحيرة، والتى تتم من خلال وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع بنك إعادة الإعمار الأوروبي، لتحسين خدمات الصرف الصحي بالفيوم ، بدلاً من الصرف على البحيرة، والمصارف المؤدية لها.

وأكدت فؤاد ، على أن المشروعات التى يتم تنفيذها لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، تأتى في إطار تكليفات القيادة السياسية للارتقاء بكافة البحيرات على مستوى الجمهورية، مؤكدة على ضرورة متابعة أعمال تلك المشروعات، ومدى توافقها بالخطط الزمنية المتفق عليها، بما يساهم فى تحقيق التنمية والتطوير على كافة المحاور.

و استعرض محافظ الفيوم ، جهود إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، والتنسيقات التي تمت مع الجهات ذات الصلة بهذا الشأن، وكذا موقف توصيل المرافق لمصنع إميسال الجديد لاستخراج الأملاح من بحيرة قارون، ومشروعات الصرف الصحي الممولة من القرض الأوربي، كأحد مكونات مشروع إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع بين وزير الإسكان، ووزيرة البيئة، ومحافظ الفيوم، لبحث الموقف التنفيذي لهذه المشروعات. 

ولفت الأنصاري إلى التنسيق المستمر مع جهاز حماية وتنمية البحيرات، وعدد من الجهات البحثية، لتشكيل مجموعات عمل وإجراء الفحوص المعملية والحقلية الخاصة بإنزال دفعات جديدة من الأنواع المختلفة من الأسماك والقشريات لبحيرة قارون، وطالب المحافظ في ختام كلمته بسرعة عقد اجتماع للجنة الوزارية، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن جهود التوازن البيئي للبحيرة.

وأضاف  الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية أنه تم التنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لعمل عملية تطوير وتطهير لمصرف البطس واستكمال أعمال التطهير لشواطئ البحبرة، مشيراً أنه سيتم العمل على تكريك وتعميق بحيرة قارون فى بعض الأماكن التي تتراكم بها الرواسب الطينية، مشيرًا إلى إمكانية إنزال بعض أصناف الأسماك كتجربة أولى، مع وجود ضوابط وتشديد الرقابة علي الصيد المخالف والجائر  في الأربعة أشهر الأولى.

وأبدت وزيرة البيئة العمل خلال الفترة مع الوزراء المعنيين على حل التحديات التى تواجه عمليات التطوير فى البحيرة وإعادة التوازن البيئي لها لإنجاز الخطط المبرمة فى توقيتاتها  الزمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة محافظ الفيوم الفيوم رئيس مجلس الوزراء بحيرة قارون إعادة التوازن البیئی وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بالأهداف المناخية رغم المشكلات الاقتصادية

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ووزراء البيئة والمالية فعاليات منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"، الذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير تحت رعاية وزارة البيئة المصرية.

حضر افتتاح المنتدى، الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وأحمد كوجك وزير المالية، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للبيئة والتنمية المستدامة، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشؤون التنمية المستدامة، نائبة عن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مؤسسة إستدامة جودة الحياة، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وحمد سعد صبرة ممثل البنك الدولي، وكمال الدسوقي نائب رئيس اتحاد الصناعات، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي.

وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد فكرة إطلاق منتدى سنوي لملف تمويل المناخ، يضم كافة الأطراف من المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات المعنية والقطاع الصناعي، بالإضافة إلى شركاء التنمية من المنظمات الدولية، مشيدة بكلمة وزير الصناعة، التي أشار فيها إلى القطاعات الأكثر تسببًا في الانبعاثات، وقضية التمويل وأهميتها، ووضع أفريقيا في قلب الأجندة المصرية.

وأشادت وزيرة البيئة بجهود قطاع النقل في تحقيق الأهداف المناخية، حيث اظهر تقرير الشفافية الأول BTR بشأن خفض انبعاثات 2024 في قطاع الطاقة، أن النقل تخطي الهدف المحدد لعام ٢٠٢٢ في تخفيض الانبعاثات، ليكون أكثر قطاع حقق أهدافًا، وهي رسالة قوية للعالم أنه بالرغم مما نمر به من مشكلات اقتصادية، ما زلنا ملتزمين بتغير المناخ وتحقيق الهدف المنشود.

وأشارت وزيرة البيئة إلى رحلة مصر في تمويل المناخ، على المستوى الوطني بتحقيق الحوكمة والمؤسسية وإدارة الملف، بدأت الرحلة بتأسيس المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس مجلس الوزراء في عام ٢٠١٩، واستكملنا الرحلة بوضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وخطة المساهمات الوطنية ٢٠٣٠.

ولفتت إلى أن كل تقدم ونجاح يتم تحقيقه يتم بناء على التمويل الوارد من المنظمات الدولية من قروض ومنح، منوهة بأن مؤتمر المناخ COP29 ركز على تمويل المناخ، وقد شرفت الحكومة المصرية بأن تكون جزءًا مهمًا في هذا الحدث في تسهيل وتيسير عملية الوصول إلى التفاوض، حيث تم الاتفاق على أنه بحلول عام ٢٠٣٥ سيتم زيادة التمويل من ١٠٠ مليار إلى ٣٠٠ مليار سنويًا.

وأضافت وزيرة البيئة أن إجراءات تهيئة المناخ الداعم لتمويل المناخ تتمثل فى خطوتين هامتين وهي إطلاق السوق الطوعي للكربون لتنظيم الشأن الداخلي في هذا المجال وتشجيع القطاع الخاص على حصد مكاسب وتغذية عجلة الاقتصاد، والخطوة الثانية الإصلاحات الهيكلية لجذب استثمارات القطاع الخاص مثل توفير الحوافز ووضع المعايير الواضحة التي تتسم بالشفافية والحوكمة لمواجهة مخاطر الاستثمار، وقطاع مصرفي مصري يعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، ودعم من شركاء التنمية لتقليل مخاطر استثمار القطاع الخاص في المجالات التنموية الوطنية مثل قطاع الزراعة، أسوة بتجربة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر في ٢٠١٥ حيث تم دعم القطاع الخاص بما يقرب من ٤٧٠ مليون دولار لخفض مخاطر الاستثمار في محطة الطاقة الشمسية بنبان.

واكدت د. ياسمين فؤاد أن الرحلة طويلة مليئة بالتحديات والتعلم من الدروس المستفادة وتناغم الأدوات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني الداعم، بهدف تحويل التحديات لفرص والآمال إلى واقع، ونأمل الخروج بتوصيات يمكن تنفيذها على المستوى الوطني والأفريقي وفي الدول النامية لضمان تحقيق الاستدامة.

من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُشكل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تمويل مبتكرة تحفز تنفيذ المشروعات المناخية في مصر وأفريقيا وتعزيز المناقشات المثمرة بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية.

وأكدت أن أفريقيا تمتلك إمكانات نمو هائلة في ظل التطور المستمر في البنية التحتية، والسوق الواعدة، والموارد الطبيعية، والفرص الاستثمارية التي تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 وفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية.

وأضافت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، أنه رغم تلك الفرص فإن القارة تتحمل تبعات غير متكافئة في ظل التغيرات المناخية التي تُكلفها 5% من ناتجها المحلي، وفي ذات الوقت حصولها على 3% فقط من التمويل المناخي العالمي. 

في ذات السياق أكدت أن التحول الأخضر أحد الأولويات الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ولذلك تسعى الوزارة على زيادة نسبة المشروعات الخضراء لنحو 55% في خطة 25/2026، فضلًا عن تنفيذ العديد من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية لدفع هذا التحول.

من جانبها، اكدت الدكتورة ريم عبد المجيد رئيس  مؤسسة جودة الحياة، ان المنتدى الذي يقام بالتعاون الوثيق مع وزارة البيئة تحت مظلة مبادرة أفريقيا تنمو خضراء التي أطلقت بدعم كبير من وزيرة البيئة، وانبثق منه جوائز أفريقيا الخضراء التي تدعم الابتكارات الطموحة التي تساهم في النمو المستدام واجراءات التخفيف والتكيف، والتي ولدت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 واستمرت في المشاركة في الجناح الرسمي لمصر في المؤتمرات اللاحقة.

وأشار إلى أن فكرة المنتدى تأتي لخلق منطقة حوار فعالة بين الجهات الحكومية والدولية والمؤسسات التمويلية من جانب والشركات ورواد الأعمال من جهة أخرى، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجهه من محدودية المعرفة بالشروط والمعايير للبنوك المحلية لتمويل المشروعات الخضراء، وضعف الخبرات المحلية لبعض البنوك في تقييم قبول تمويل المشروعات الخضراء، إلى جانب افتقار بعض الشركات البنية الأساسية التي تساعدها على صياغة مقترحات المشروعات للحصول على تمويل، ويتناول المنتدى ٣ جلسات برؤية واحدة هي تمويل مناخي اكثر عدالة وشمول وتأثير، في عدد من القطاعات منها الغذاء والطاقة والبتروكيماويات والتصنيع الدوائي والتأمين.

ويأتي المنتدى كمنصة رفيعة المستوى تجمع صُنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، والمؤسسات المالية، والبنوك التنموية من مختلف أنحاء القارة الأفريقية؛ بهدف تعزيز آليات التمويل المبتكر للمشروعات البيئية المستدامة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، البناء، والتصنيع.

ويركز المنتدى على الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ، والسياسات التمكينية، والشراكات لتمكين الشركات من دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ومرن مع ضمان النمو المستدام للجميع، تسهيل الوصول إلى التمويل الأخضر والمناخي، وربط الشركات بالبنوك ومؤسسات تمويل التنمية والمستثمرين، من خلال تسليط  الضوء على معايير الأهلية، ومشاركة قصص النجاح وتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلحة في النظام البيئي الأخضر وتمويل المناخ.

وتتضمن أجندة المنتدى ثلاث جلسات رئيسية، تناقش السياسات والأطر التنظيمية للاستثمار في المناخ، حيث تركز هذه الجلسة على السياسات المتطورة والأطر التنظيمية الضرورية لدفع الاستثمار الأخضر والمناخي في مصر وحوافز جذب التمويل المحلي والدولي للمشروعات المستدامة عبر القطاعات الرئيسية.

وتتضمن الجلسة الثانية برامج التمويل الدولي للتخفيف والتكيف، آلية تمويل البيئة والمناخ لأعمال التخفيف والتكيف لتزويد قادة الأعمال بالمعرفة والاتصالات من المانحين الدوليين والبنوك المحلية لآلية التمويل المختلطة اللازمة لتوسيع نطاق حلول التخفيف والتكيف على نطاق واسع في مصر.

وتدور الجلسة الثالثة حول دعم تمويل المشاريع الخضراء للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، في إطار الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الشركات في دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة، وتوفير رؤى عملية حول تمكينها من الاستفادة من التمويل الأخضر، وعرض قصص نجاح الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا.

ويختتم المنتدى بجلسة "نداء للعمل" تدعو فيها وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد إلى تكثيف التعاون الإقليمي والاستثمار المشترك في مستقبل اقتصادي مستدام.

طباعة شارك ووزير الصناعة والنقل ووزراء البيئة والمالية المؤسسات التمويلية والدولية ثلاث جلسات رئيسية الشركات بالبنوك للتمويل المناخى

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لانطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • "الأنصاري" يثمن المساهمة المجتمعية للشركة في تطوير جزء من كورنيش بحيرة قارون بمنطقة شكشوك
  • وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بالأهداف المناخية رغم المشكلات الاقتصادية
  • محافظ الفيوم يتفقد توسعات شركة "إميسال" ويشيد بمساهمتها في تطوير كورنيش بحيرة قارون
  • محافظ القليوبية يبحث مع مساعد وزيرة البيئة تطوير منظومة إدارة المخلفات
  • «محافظ الأقصر» يشهد توقيع عقد المزرعة النموذجية بأرمنت للإنتاج السمكي والحيواني والزراعي «فيديو»
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مجالات التعاون بين الجانبين
  • وفد من البحوث الزراعية والدولي للأسماك يتفقدان موقعًا مقترحًا للاستزراع السمكي بكفر الشيخ
  • أسيوط.. رئيس مركز صدفا يتفقد أعمال الصرف الصحي بقريتي مجريس وبني فيز