طفلة فلسطينية تبكي أسرتها ومنزلها: ألم الاحتلال أقوى من السرطان -فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
بكت الطفلة الفلسطينية جوري، محاربة سرطان، على شهداء قطاع غزة؛ من أسرتها وأصدقائها، وعلى منزلها الذي تحول إلى حطام.
وأضافت بنت السنوات العشر، خلال حديثها مع الإعلامي أحمد فايق، في حلقة خاصة من "مصر تستطيع"؛ تحت عنوان "أطفال غزة بين عدوَّين.. السرطان والاحتلال"، أن فيه حالة تعب من المناظر اللي شوفناها في الشارع بين الجرحى والشهداء .
وطالبت الطفلة الفلسطينية المصريين بالدعاء للفلسطينيين في محنتهم الصعبة التي يعانونها بسبب القصف الإسرائيلي، مضيفةً أن ألم الاحتلال أقوى من السرطان.
كانت وزارة الصحة والسكان في مصر أعلنت استقبال 12 طفلًا مصابًا بالسرطان من قطاع غزة، وتم توقيع الكشف الطبي عليهم قبل نقلهم إلى مستشفى 57357 المتخصصة في علاج سرطان الأطفال لبدء علاجهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة طفلة فلسطينية السرطان شهداء قطاع غزة الاحتلال طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
قال الدكتور واصف أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه في الأسبوع الأول من الحرب على قطاع غزة كان هناك تقرير عن الاستخبارات الإسرائيلية يتحدث عن استمرار الحرب وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء ومن الضفة إلى الأردن.
وأشار إلى أن مصر وموقف الشعب المصري والقيادة المصرية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية هي من أفشلت مخطط التهجير الإسرائيلي للمواطنين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة هاتفية غبر قناة «إكسترا نيوز»، أن معظم دول العالم رفضت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة أو المساس بالوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أن استمرار الحرب على غزة بمشاركة ودعم الولايات المتحدة وما يقوم به الاحتلال من حصار مفروض وعدم إدخال أي من المواد الغذائية منذ الأول من شهر مارس الماضي، وما يدخله خلال الأسبوع الماضي هو نقطة في بحر إحتياجات القطاع.
وتابع: «ما يقوم به الاحتلال هو سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس»، مؤكدا على أن حرب الإبادة وسياسات التجويع مستمرة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.