وقعت “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” – الشركة الرائدة في تصميم وتصنيع الأنظمة الموثوقة والفعالة للطائرات الموجهة عن بعد والرادارات والبصريات الكهربائية وأنظمة المهام ذات الصلة – .. و”ايدج” – مجموعة التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالميًا في مجال الدفاع ومجالات أخرى – اتفاقية لدمج أسلحة ايدج الذكية في طائرة “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” الموجهة عن بعد من طراز MQ-9B SkyGuardian®.

وبموجب الاتفاقية التي تم الإعلان عنها في معرض دبي للطيران، ستعمل الشركتان معًا على دمج حلول ايدج للذخائر الموجهة بدقة والأسلحة الانزلاقية الموجهة في طائرة “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” من طراز MQ-9B SkyGuardian.

وقال ديفيد ألكسندر، رئيس “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران”.. ” يسعدنا العمل مع مجموعة ايدج في هذه المبادرة.في الواقع، قمنا بدمج القدرات المحلية في طائرات عملائنا، لكنه لم يسبق لنا أن قمنا بدمج نظام تسلّح غير تابع لحلف الناتو في إحدى طائراتنا الموجهة عن بعد”.

وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في مجموعة ايدج “ يحدونا الفخر بالعمل مع شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران. إذ إن دمج أسلحتنا الذكية في MQ-9B SkyGuardian سيوفر للمستخدم النهائي العديد من حلول الضربات الأرضية الديناميكية والدقيقة للغاية والفعالة من حيث التكلفة. ونتطلّع بدورنا للعمل بشكل وثيق مع شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران في هذا البرنامج وتعزيز تعاوننا المستقبلي”.

وتشمل أسلحة ايدج الذكية المخصّصة للتكامل عائلة “ديزرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة وعائلة “ثاندر” من الذخائر الموجهة بدقة والفعالة من حيث التكلفة من” هالكن”، وعائلة “الطارق” من الذخائر الموجهة بدقة بعيدة المدى والتي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام ليلاً ونهارًا وفي جميع الأحوال الجوية.

وتأمل “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” أن يقود عملها مع ايدج إلى المزيد من الشراكات ضمن قطاع الدفاع في الإمارات بهدف دمج أجهزة الاستشعار والأسلحة المطورة محليًا في MQ-9B .

ويمكن لزوار معرض دبي للطيران زيارة “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” في الجناح 1380 وزيارة ايدج ومجموعة شركاتها في الجناح الداخلي 520 والجناح الخارجي S49 في دبي وورلد سنترال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية

تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.



بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025


تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.


في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.


لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.


وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.


وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.


إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.


تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.


إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .


ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.


نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.


الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

 

مقالات مشابهة

  • “القسام” توقع 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح شمال غزة
  • مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
  • “الحسين للسرطان” توقع اتفاقية تعاون مع “المتحدة” للتأمين
  • “إن.تي.تي داتا” تحدث نقلة نوعية في الأتمتة الذكية عبر تحويل روبوتات العمليات إلى وكلاء فاعلين
  • “النفط مقابل التنمية”.. باحث بالشأن الأفريقي يكشف أسرار شراكة أنجولا والصين
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • علامة HONOR تعلن عن شراكة استراتيجية مع نادي الهلال السعودي كشريك رسمي للهواتف الذكية
  • شراكة سعودية-صينية بين “Rock Solid” و”AIRSAT” في مراقبة الأرض
  • اتفاق سوري أمريكي على التخلص من الأسلحة الكيميائية ودمج “قسد” في مؤسسات الدولة