«المتحدة» تشكر القوات المسلحة لتسهيل وتأمين زيارة وفد الشركة إلى سيناء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجّهت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، باسم كل العاملين فيها، التحية والشكر إلى القوات المسلحة المصرية قيادة وضباطًا وأفرادًا، لتسهيل وتأمين واستقبال زيارة وفد مجلس إدارة وإعلامي الشركة المتحدة، في العريش ورفح اليوم، للاطمئنان على المصابين والجرحى من الشعب الفلسطيني الشقيق، الذين جرى استقبالهم ورعايتهم على الأراضي المصرية.
وأكدت الشركة المتحدة، تقديرها الكبير لجهود القوات المسلحة المصرية التي بذلتها خلال السنوات الماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في شمال سيناء، والتي قدمت فيها أعظم التضحيات من أجل القضاء على الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
وثمّنت الشركة المتحدة الجهود المخلصة التي تبذلها مؤسسات الدولة المصرية على جميع الأصعدة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن حقوق القضية الفلسطينية ومن أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة العريش رفح الشعب الفلسطيني فلسطين الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.