النهار أونلاين:
2025-05-28@00:37:33 GMT

ظرف صعب يهددنا.. فكيف أتجنب الخسارة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

ظرف صعب يهددنا.. فكيف أتجنب الخسارة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا امرأة متزوجة منذ حوالي ثمانية سنوات، زوجي رجل طيبة للغاية. أحببته وأحبني. والله كتب لنا والحمد لله أن نعيش بجانب بعض، رزقني الله معه بثلاث أولاد، في بداية زواجنا كانت الأمور. كلها على ما يرام، ولم نكن ننتظر الخسارة.

اتفقنا أن نعيش في الجنوب لظروف عمله، حياتنا مستقرة ما عدا بعدنا عن الأهل، لكن الحمد لله بفضل الحب والتفاهم استطعنا أن نتجاوز غربتنا.

بعد أن صار لابد لابني أن يدخل المدرسة عدنا إلى بيتنا الأصلي. وقررنا الاستقرار هناك من أجل مستقبل الأولاد، على أمل أن يعثر على عمل، وهنا انقلبت حياتي، فزوجي صار بلا عمل. والمسؤوليات عديد.

أصبح يتعب كثيرا ليوفر لنا قوت يومنا، ضاقت حقا علينا الحياة، وصار شديد القلق، يصرخ لأبسط الأشياء، ولا أنكر أنه أنا أيضا صرت عصبية، لكن الحمد تحصل مؤخرا على عمل، إلا أن زوجي لم يعتبر مما حصر، وكل ما يجنيه يصرفه دون تفكير، وأنا لا أحب ذلك، دوما أطلب منه أن يفكر في غد، وأن نوفر قليلا تحسبا لما تخفيه الأيام، ساعديني من فضلك، أريد طريقة حتى لا أتجاوز هذا الظرف، ولأساعد زوجي على بناء مستقبلنا بإذن الله.

السيدة “ر” ن بومرداس

الــــــــــــــــــــــــــــــرد:

مرحبا بك سيدتي في موقعنا، وأتمنى أن نُوفق في الرد عليك وتعم الفائدة على كل من يمر بظروف مماثلة لظروفك، فما تمرين به هو واقع العديد من الأزواج غيركما. فعندما تقتحم حياتنا مشاكل دون سابق إنذار يكون صعب التعامل معها في البداية. هي تضع استقرار الأسرة على المحك. فكل الأحلام والمخططات تتغير بمجرد أن تسيطر الحقيقة على الموقف، فالحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكل أو بأخر على العلاقة الزوجية. والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف المستويات.

وبناءً على الاتفاق بأن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً، وإن كان ذلك أمر نسبي، لكن بالحب والإخلاص، والحكمة لا بد أن يتغلب الزوجين على المشاكل المادية، حفاظاً على الاستقرار العاطفي والأسري بينهما، أعلم الأمر ليس سهلا ولا هينا، ولكن ليس مستحيلا في نفس الوقت، لذا ومن الضروري أن تحاولي أنت تخفيف الضغط قليلا، والاتفاق مع زوجك على وضع خطة كفيلة بحماية المركب من الغرق.

وهذه مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدتكما في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:
– حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
– قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الاستغناء عنها كالأمور الترفيهية.

– احسبا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الاعتبار المصاريف الطارئة مثل استقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.

– اجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.

– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.

أختي الفاضلة، الحياة الزوجية لا تعني بالضرورة الحياة الوردية، خالية من المشاكل، لهذا اعلمي أن هذه العقبات والخلافات هي التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، وتذكري هذه الكلمة دوما: “لا حال دام على حاله، والله الرزَّاق في عليائه” عزيزتي كوني متفهمة، أحسني التصرف، وفوضي أمرك كله لله، واثبتي انك حقا المرأة الصالحة التي أحسن زوجك اختيارها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين

وأظهر مقطع فيديو متداول تعرّض وجه ماكرون إلى "صفعة" أو "ضربة" من زوجته عندما فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي.

لكن ماكرون تعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يحدث، إذ لوّح بيديه لمن يستقبلونه في المطار، قبل أن ينزل مع زوجته، وحاول التصرف بشكل عادي.

بدوره، نفى مصدر في قصر الإليزيه هذه القصة، لكنه اضطر لاحقا لتأكيد صحتها، مبررا ذلك بأنها "لحظة ود ومشاحنة بسيطة بين زوجين استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".

تهوين وتهويل

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- جانبا من التعليقات على منصات التواصل، وسط تباين في الآراء ودلالة ما حدث.

ومن بين تلك التعليقات، قال رشيد في تغريدته "مهما علا منصبك وبلغ مقامك ستجد من يوجهك بلمسة واحدة يمينا أو يسارا، السلطة تهذبك؟ لا يا عزيزي، زوجتك من تفعل".

ووصفت جاكي الموقف بـ"المحرج" لماكرون، لكنها في الوقت نفسه قللت مما حدث قائلة "الحياة الشخصية لا تُختزل بلحظة عفوية أمام الكاميرا، علينا التريث قبل إطلاق الأحكام، خصوصا حين يكون هناك من يتربص بأي تفصيل، خاصة حين تكون أنت رئيس فرنسا".

وفي سياق ذي صلة، قالت علا "يا جماعة، عن جد شو هذا التهويل؟ يعني مين منا كنسوان ما مزحت مع جوزها (زوجها) ومدت إيدها بخفة وعشم؟".

إعلان

وتساءلت "كيف بنقول عنف واعتداء؟ فيديو بسيط، لا أكثر ولا أقل".

وسخر محمود من الواقعة، إذ قال "لما الحكومة تصفع الحكومة، وبعدين تقولي دي صفعة؟".

وأضاف متهكما "يا راجل أنت ما شفتش (لم ترَ) الصفعات بتاعتنا! وبعدين أكيد كل دا عشان مصلحته يعني".

وكان ماكرون علق على الواقعة لاحقا، قائلا "كنت أمزح مع زوجتي، كما نفعل عادة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وخلال أنشطتي من كييف إلى تيرانا إلى هانوي (عواصم أوكرانيا وألبانيا وفيتنام)، هناك أشخاص شاهدوا فيديوهاتي".

وأضاف "هؤلاء اعتقدوا أني تقاسمت كيس كوكايين، وتعاركت بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن أنا أتشاجر مع زوجتي، لا شيء من هذا حقيقي، وإن كانت مقاطع الفيديو الثلاثة صحيحة".

26/5/2025

مقالات مشابهة

  • ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
  • ثنائي مصري ضمن أفضل 20 زوجي بالعالم بعد التألق بمونديال تنس الطاولة
  • طعن في الظهر.. هكذا علّق الجميّل على الخسارة في المتن
  • حرب غزة تدخل مرحلتها الأعنف فكيف بدا المشهد الإنساني؟
  • من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
  • صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
  • معلقات بين الحداد والانتظار.. زوجي مفقود فهل أُعدّ أرملة؟
  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
  • الحياة مدرسة
  • هل يجوز للأم إعطاء الزكاة لابنها لتعينه على ظروف الحياة؟.. الإفتاء تجيب