"لانابيك" توقع مع أكبر نقابة فلاحية فرنسية اتفاقية لتسهيل تشغيل العمال المغاربة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
وقعت أكبر نقابة زراعية فرنسية ومكتب الهجرة الفرنسي والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، اتفاقية من أجل “تسهيل الاستعانة بالعمال الزراعيين الموسميين المغاربة” في مزارع فرنسية، على ما أعلنت النقابة الفرنسية الجمعة.
وأوضح الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين الفرنسيين في بيان أن “هذه الخطوة تندرج ضمن الرغبة في تلبية حاجات المزارعين الذين يعانون حاليا نقصا في طالبي العمل، ولا سيما للقيام بأعمال موسمية، خشية خسارة بعض المحاصيل”.
تم توقيع الاتفاق مع المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج Ofii والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية.
وقال اتحاد النقابات الفرنسي، إن الهدف هو وضع “الأسس لآلية مفيدة ومسؤولة ذات هدف واضح، هو عرض إجراءات توظيف جماعي وآمن على المزارعين، يضمن في الوقت نفسه للموظفين مدخلا واندماجا وعودة إلى بلادهم في سياق منظم ومحترم”.
يلعب العمال الموسميون الأجانب الذين عادوا بأعداد كبيرة منذ رفع القيود المرتبطة بوباء كوفيد، دورا أساسيا في القطاع الزراعي الفرنسي.
وباتت الحاجة إلى هذه القوة العاملة في المزارع الفرنسية ملحة إلى حد أن المزارعين طالبوا السلطات الفرنسية بإقامة جسور جوية استثنائية في وسط الأزمة الصحية لنقل العمال في وقت كانت الملاحة الجوية متوقفة.
واستجابة لذلك استقدم المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج 900 عامل مغربي في أكتوبر 2020 من أجل “إنقاذ محاصيل” أنواع من الفاكهة، و300 عامل في ديسمبر من العام نفسه للعمل في زراعة البقول والأزهار.
كلمات دلالية اتفاقية العمال الزراعيين تشغيل فرنسا لانابيك نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية تشغيل فرنسا نقابة
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".
وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.
وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.
وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".
وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.
وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.
وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.