دار الإفتاء: الأربعاء أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1445 هجرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر جمادى الأولى لعام 1445 هجرية، وذلك بعد غروب شمس اليوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023 - 29 ربيع الآخر 1445 هجرية.
وأعلنت دار الإفتاء، في بيان، عدم ثبوت رؤية هلال شهر جمادى الأولى، وبذلك يكون غدا الثلاثاء هو المتمم لشهر ربيع الآخر، ويكون الأربعاء هو أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1445 هجرية.
كان الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء قد أصدر بيانا، أكد فيه إنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الدكتور ياسر عبدالهادى بأن هلال شهرجمادى الأولى سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:29 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الإثنين 29 من ربيع الآخـر 1445هـ الموافق 13/11/2023م (يوم الرؤية).
• ويلاحظ أن الهلال يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة وكذلك في أغلب العواصم والمدن العربية والإسلامية.
• ويغرب القمر قبل غروب الشمس بـدقيقتين في مكة المكرمة و 5 دقائق في القاهرة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (2– 6 دقيقة)، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين (1- 11 دقيقة)، فيما عدا داكار ونواكشوط حيث يمكث القمر فيهما 8 و 6 دقائق على الترتيب.
• وبذلك يكون يوم الثلاثاء 14/11/2023 م هو المتمم لشهـر ربيـع الآخر 1445هـ.
• وبذلك تكون غرة شهر جمادى الأولى 1445هـ فلكياً يوم الأربعاء 15/11/2023م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء هلال شهر جمادى الأولى ربيع الآخر رؤية هلال شهر جمادى الأولى المعهد القومي للبحوث الفلكية شهر جمادى الأولى
إقرأ أيضاً:
هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأول
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.
وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت الذبح مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبخصوص الذبح في ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
كما أشارت إلى أن أفضل أوقات الذبح هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.
كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فضل وثواب الأضحية، وجاء في منشورها حديثٌ عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ سألوه عن الأضاحي، فقال: «سنة أبيكم إبراهيم»، ولما سألوه عن الأجر فيها، قال: «بكل شعرة حسنة»، فسألوه عن الصوف فقال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه ابن ماجه.
أما بخصوص مسألة التوجه إلى القبلة أثناء الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن النحر يُشترط فيه أن يكون ما بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر. وأضافت أن الحنفية اشترطوا قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، والمالكية اشترطوا قطع الحلقوم والودجين دون المريء، بينما يرى الشافعية والحنابلة ضرورة قطع الحلقوم والمريء معًا.
وأكدت دار الإفتاء أن التوجه إلى القبلة أثناء الذبح ليس من شروط صحة النحر، بل من السنن المستحبة، وتركه لا يُبطل الذبح ولا يُحرم الأكل من الأضحية.
فإذا استطاع الجزار توجيه الذبيحة إلى القبلة فذلك أولى، وإن تعذّر فلا حرج في ذلك، ويكون الذبح صحيحًا متى توفرت الشروط الأساسية التي ذكرها الفقهاء.