وصفها برلمانيون بالكارثة.. وزارة ميراوي تخصص 20 درهماً منحة يومية للطلبة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه عدد من النواب البرلمانيين، سيلا من الأسئلة الحارقة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي؛ خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، تتعلق بدعم الطلبة الجامعيين.
و تطرق النواب أغلبية و معارضة ، إلى هزالة المنحة الجامعية التي تقدمها وزارة الميراوي للطلبة الجامعيين و التي تبلغ حسب رئيس الفريق الحركي 600 درهم بالنسبة لطلبة الاجازة، بمعدل 20 درهم يوميا.
ذات المتدخل اعتبر أن 20 درهما لا يمكن أن تضمن العيش للطالب ، ووصف ذلك بالكارثة.
من جهة أخرى ، أشار عدد من النواب المتدخلين في الجلسة ، أنه رغم هزالة المنحة ، فإنها لا تشمل جميع الطلبة الذين يستحقونها.
و قالت نائبة برلمانية أن نسبة غير الممنوحين تفوق الطلبة الممنوحين في الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح ، متسائلة عن المعايير المعتمدة في ذلك.
ميراوي، و في معرض جوابه على أسئلة المستشارين البرلمانيين، قال أنه تمت تلبية أكثر من 76 في المائة من طلبات الحصول على المنحة الجامعية هذه السنة.
و أقر المسؤول الحكومي ، أن تخصيص 600 درهم منحة للطلبة الجامعيين غير كافية ، مضيفا : ” خاصنا نعرفو شنو بغينا .. 421 الف منحة اما نضوبلوها ونقصو من العدد ولا نفكرو فشي حاجة أخرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طبيب يُحذّر: أدوية يومية تُلحق الضرر بقلبك
حثّ الدكتور ديمتري يارانوف، أحد أشهر أطباء القلب في الولايات المتحدة، الجميع على التفكير ملياً قبل تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لحماية صحة قلوبهم.
فمن خلال سنوات خبرته السريرية وعمله على وسائل التواصل الاجتماعي، شهد دكتور يارانوف بنفسه كيف يُمكن لبعض الأدوية الشائعة المُستخدمة في علاجات مُختلفة، أن تُلحق الضرر بقلب سراً مع مرور الوقت.
وبحسب صحيفة Times of India، استند دكتور يارانوف إلى أدلة حول 5 فئات من الأدوية تتطلب عناية خاصة إذا كان الشخص يهتم بصحة القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
1. مضادات الالتهاب
يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون مُسبقاً من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أكثر عُرضة للخطر، ولكن يجب على أي شخص يستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بانتظام توخي الحذر واستشارة طبيبه.
2. أدوية العلاج الكيمياوي
إذ تُنقذ علاجات السرطان أرواحاً لا تُحصى، لكن بعض أدوية العلاج الكيمياوي، مثل الدوكسوروبيسين والتراستوزوماب، يُمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
وقد أوضح يارانوف أن هذه الأدوية تُضعف عضلة القلب مع مرور الوقت، مما يُقلل من فعاليتها في ضخ الدم.
كما لفت إلى أن المرضى، الذين يتناولون هذه العلاجات يخضعون غالباً لمراقبة دقيقة تحسباً لأية علامات خلل في وظائف القلب.
3. المنشطات
تحتوي الأدوية المنشطة، والأكثر شيوعاً هي تلك الموصوفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الأمفيتامينات لتعزيز اليقظة والتركيز.
لكن يارانوف قال إنها يُمكن أن تُسرّع أيضاً معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم.
كما يمكن أن يكون التأثير خطيراً للغاية إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في القلب، لأن هذه الأدوية تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وحتى النوبات القلبية.
كذلك يمكن أن يؤدي سوء استخدام المنشطات أو استخدامها دون إشراف إلى آثار جانبية خطيرة، كزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والإدمان.
4. أدوية السكري
يستلزم علاج داء السكري تناول أدوية مدى الحياة.
وأضاف يارانوف أن بعض أدوية السكري المُستخدمة من أجيال أكبر سناً، مثل روزيجليتازون، يُمكن أن تُسهم في زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
وبينما تُساعد هذه الأدوية بالفعل في خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيرها السلبي على القلب دفع العديد من الخبراء إلى التوصية بخيارات أحدث تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.