الدبابة ميركافا.. قصة أسطورة إسرائيلية مزيفة حطمتها المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اعتدنا خلال الفترة القصيرة الماضية وبالتحديد منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، على ظهور فيديوهات للمقاومة الفلسطينية وهي تستهدف مركبات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولاتها دخول قطاع غزة.
وبالسهم الأحمر الشهير، بدأت ملاحم المقاومة الفلسطينية في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك التي يتم خلالها استهداف دبابة الميركافا الإسرائيلية تارة بصاروخ مزروع من مقاتل، وتارة أخرى عبر قذيفة "الياسين" التي تسببت في تدمير العشرات من هذا النوع من الدبابات التي تعتبر فخر الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
استمر العمل على إيجاد اسم لهذه الدبابة محلية الصنع في إسرائيل لفترة طويلة، حتى وصلوا إلى هذا الأسم الي يعني بالعربية "مركبة"، إلا أنه ذو طابع ديني، لأنه يعني في الكتاب المقدس، عربة الرب.
التصنيع
بدأ داخل إسرائيل التفكير عقب هزيمتهم الساحقة في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، في تصنيع دبابة محلية تكون مدرعة بشكل كافي يحمي كافة المتواجدين بداخلها، عقب تدمير أسطولهم من الدبابات الإنجليزية والأمريكية في حرب 1973، ليتوصلوا في النهاية إلى تكوين لجنة عسكرية بقيادة الجنرال يسرائيل تال، القائد السابق للقوات الإسرائيلية من أجل هذا الهدف.
وفي عام 1974 ظهر تصميم الدبابة الجديدة، وتم نشره في المجلات العسكرية بحلول عام 1977، واعتماد الدبابة في عام 1979.
القدرات القتالية للدبابة وآخر إصدارتهاتحتوي هذه الدبابة على تقنيات متقدمة حيث توضع مقصورة القتال والبرج في الجزء الخلفي من الدبابة، كما تحتوي على حماية كبيرة للمتواجدين بداخلها، ويتواجد المحرك في الخلف.
ويكون طاقم الدبابة من 4 جنود ويبلغ طول الدبابة 7,6 متر وعرضها 3,72 متر وارتفاعها 2,6 متر وتبلغ من الوزن حوالي 63 - 65 طن. تبلغ أقصى سرعة لها 60 كم في الساعة.
وتعتبر هذه الدبابة الأولى في العالم التي تحتوي على نظم ذكاء اصطناعي يدير مهام الدبابة، كما تحتوي على نظام حماية نشط يعترض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها، ولديها القدرة على استهداف الأهداف المتحركة.
وتم تطوير الدبابة إلى "ميركافا 4" والتي تم تجهيزها بنظام متقدم لتدمير الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات، ويتضمن نظاماً متقدماً للإنذار و الكشف عن التهديدات، بالإضافة إلى نظام لحماية من الصواريخ المطلقة من الجو، و مستخدمة ذات المدفع من عيار 120 ملم، مع المزيد من التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع وبعض المساعدات الدفاعية.
تصديرها
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي كشفت منذ فترة قصيرة عن عزمها تصدير الدبابة ميركافا إلى دولتين دون ذكر المزيد من التفاصيل.
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن تدمير أكثر من 160 دبابة ومركبة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك عبر القنابل اليدوية أو قذائف "الياسين 105" والتي تمكنت من تحطيم أسطورة دبابات "ميركافا" الإسرائيلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة دبابات الاحتلال الإسرائيلي ميركافا
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن إهدار دم الخائن المأجور أبو شباب وعصابته
الثورة نت/
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إهدار دم الخائن المأجور المدعو ياسر أبو شباب وعصابته التي شكّلها جيش العدو الصهيوني، واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن أبو شباب وعصابة، “هم ثلة خارجة عن صفّ الوطن، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل المقاومة، وقواه منبوذة من عموم أبناء الشعب الفلسطيني الحرّ العزيز، ولن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة العدو الصهيوني، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء”.
وأضافت: “في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات العدو على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه، ويأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو “ياسر أبو شباب”، والتي شكّلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهراً”.
وأكدت الفصائل أن “مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض”.
وتابعت: “نثمن عالياً ونفخر بمواقف العشائر الفلسطينية والعائلات الكريمة التي لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف، ونحن نتعامل معها بكل تقدير واحترام تحت القاعدة الربانية العادلة “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَى”.
وختمت فصائل المقاومة بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني “على قدر كبير من الوعي ويدرك الفارق بين العملاء المأجورين وبين من يعمل من أجل خدمته، مضيفة: “إنّنا إذ نقدّر حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، ونحن منه وفي قلب معاناته، لكنه ورغم ذلك يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها”.