المستشار جمال رشدي: حرب غزة لا تخضع لأي قانون على الإطلاق (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد المستشار جمال رشدي متحدث أمين الجامعة العربية، أن استهداف الاحتلال في غزة المستشفيات والمساجد والمدارس يأتي بحجة تحقيق أهداف عسكرية.
مدير في مستشفى العريش العام يكشف تفاصيل مؤلمة عن حالات مصابي غزة فظائع بمستشفى الشفاء في غزة.. جثث تتحلل ونفاد المياه والطعام والوقود حجج الاحتلال لا يبيحها قانون الحربوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التصرف الإجرامي لجيش الاحتلال ليس منفصلًا عما يجري منذ أكثر من شهر من جرائم الاحتلال في غزة ويتم رصدها وتسجيلها ليحاسبون عليها فيما بعد.
وأوضح أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة واستهداف المنشآت المدنية، كلها جرائم حرب طبقًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف، مؤكدًا أنه حتى الضمير الإنساني يأبى أن يقوم بما يحدث.
وأضاف أن حرب غزة خارجة عن أي من قوانين الحرب، والاحتلال دائما يتحجج بوجود هدف ينبغي استغلاله في الأهداف المدنية التي يقوم بقصفها، مؤكدًا أن قانون الحرب يقول أنه إذا كان هناك هدفًا عسكريًا داخل منشأة مدنية يجب أن يكون استهدافه بما يضمن سلامة المدنيين.
وأشار إلى أن إسرائيل تتدعي دائمًا أن هناك هدفًا عسكريًا داخل أحد البنايات سواء المسجد أو المستشفى التي تقصفها، لكن بفرض أن هذا أمر حقيقي فحتى هذا لا يبيحه قانون الحرب.
ولفت إلى أن الجامعة العربية تميز بين مواقف الحكومات الداعمة لإسرائيل والحديث عن الحكومات الغربية والتي ترصدها الجامعة وترد عليها خصوصًا وأنهم يعطون الضوء الأخضر لإسرائيل لاستكمال جرائمها في غزة في الوقت الحالي.
وتابع أنه حتى الدول التي تتخذ مواقف بالغة الانحياز لإسرائيل، الرأي العام فيها بدأ يستفيق بعد مشاهدة حجم المذبحة القائمة في قطاع غزة على مدار اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الجامعة العربية جيش الاحتلال أحمد موسى أمين الجامعة العربية حرب غزة الإعلامي أحمد موسى جرائم الاحتلال إعادة إعمار غزة أهداف عسكرية جمال رشدي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.