ديفيد كاميرون يعود للحكومة البريطانية.. من رائاسة الوزراء إلى حقيبة الخارجية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون، إلى الحكومة مرة أخرى، لكن هذه المرة كوزير للخارجية، في تغيير حكومي قام به رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، بعد الاضطرابات التي حدثت نتيجة تصريحات وزيرة الداخلية المقالة، سويلا بريفرمان، بعد انتقادها للمظاهرات الداعمة لفلسطين، ووصفها بـ«مسيرات الكراهية».
ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني الجديد، يبلغ من العمر 57 عامًا، وهو مولود في عاصمة الضباب لندن، يبلغ طوله 1.86 متر، وهو «أشول»، أي يستخدم يده اليسرى في الكتابة، بحسب المعلومات المتاحة عنه بموقع «IMDB».
حصل «كاميرون» على شهادة من الدرجة الأولى في السياسة والفلسفة والاقتصاد من جامعة أكسفورد، وأصبح عضوًا في البرلمان في الانتخابات العامة عام 2001، وتم انتخابه زعيمًا لحزب المحافظين في عام 2005.
أُطلق على كاميرون لقب «وريث توني بلير»، بسبب تشابهه الغريب في المظهر والكلام والأسلوب مع رئيس الوزراء العمالي في حكومة المملكة المتحدة من عام 1997 إلى عام 2007.
في انتخابات عام 2010، أصبح كاميرون رئيسًا للوزراء من خلال تشكيل حكومة ائتلافية مع الديمقراطيين الليبراليين، كما أصبح أصغر رئيس وزراء منذ ما يقرب من 200 عام، واستمر في منصب رئيس الوزراء حتى 13 يوليو عام 2016، حين قدم استقالته، بسبب «البريكست»، وتسلمت تيريزا ماي رئاسة الحكومة خلفًا له.
أمضى ديفيد كاميرون السنوات السبع الماضية بعد استقالته، في كتابة مذكراته والانهماك في الأعمال التجارية وشركة «جرينسيل كابيتال»، وهي شركة مالية انتهت بالانهيار والفشل.
كاميرون: قبلت منصب وزير الخارجية بكل سرورونشر «كاميرون» عبر منصة «إكس» بعد تعيينه وزيرًا للخارجية، قائلًا: «لقد طلب مني رئيس الوزراء أن أتولى منصب وزير الخارجية، وقد قبلت ذلك بكل سرور، إننا نواجه مجموعة هائلة من التحديات الدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط، في هذا الوقت الذي يتسم بالتغير العالمي العميق، نادرًا ما كان من المهم بالنسبة لهذا البلد أن يقف إلى جانب حلفائنا، وأن يعزز شراكاتنا ويتأكد من سماع صوتنا».
ويدعم «كاميرون» دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث كتب عبر «إكس» في التاسع من شهر أكتوبر الماضي، أي بعد 3 أيام من «طوفان الأقصى» قائًلا: «إن أفكاري وصلواتي تتوجه إلى شعب إسرائيل في أعقاب الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تعرضوا لها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقلبي يتوجه إلى جميع أولئك الذين تم أخذهم بهذه القسوة ضد إرادتهم، وعائلاتهم، إن قلقهم ووجع قلوبهم لا يمكن تصوره، إنني أقف في تضامن كامل مع إسرائيل في هذا الوقت الأكثر تحديًا، وأدعم بالكامل رئيس الوزراء وحكومة المملكة المتحدة في دعمهما الثابت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني وزير الخارجية بريطانيا أخبار بريطانيا دیفید کامیرون رئیس الوزراء وزیر ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
تفقد فيها أحدث الأسلحة| رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لفرنسا
عاد إلى مصر الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والوفد المرافق له، وذلك بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة فرنسا، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية واستعراض حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين.
والتقى الفريق أحمد خليفة بالفريق أول تييرى بوركار، رئيس أركان الجيوش الفرنسية.
تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء علاقات التعاون العسكرى ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية.
وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، معرباً عن تطلعه إلى زيادة أوجه التعاون والشراكة بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية فى مختلف المجالات العسكرية.
من جانبه، أشاد رئيس أركان الجيوش الفرنسية بدور مصر المحورى فى دعم ركائز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات العسكرية الثنائية بما يلبى المصالح المشتركة لكلا الجانبين.
كما تفقد الفريق أحمد خليفة والفريق أول تييرى بوركار مركز العمليات المشتركة ومركز قيادة الفضاء وإستمعا لعرض تقديمى تناول أسلوب العمل داخل المركزين بما يحقق السيطرة والتنسيق المستمر بين مختلف الأسلحة والتخصصات بالقوات المسلحة الفرنسية.
وقام رئيس أركان الجيوش الفرنسية يرافقه الفريق أحمد خليفة بزيارة إحدى القواعد العسكرية الفرنسية، كما شاهدا تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية لأحدث الدبابات الفرنسية ومركبات القتال المدرعة والطائرات الموجهة بدون طيار باستخدام أحدث النظم التكنولوجية فى مجال التسليح.
وفى نهاية الجولة، أشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بما شاهده من مستوى راق فى مجال التدريب بما يدعم الكفاءة القتالية للقوات المسلحة الفرنسية ويعزز من أواصر التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا.