وزير الاتصالات الفلسطيني لـ«الاتحاد»: مبادرات الإمارات ترجمة لروح الأخوة بين الدول العربية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةأشاد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في إغاثة أهالي قطاع غزة سواءً من خلال دورها البارز في مجلس الأمن الدولي، سعياً للوصول إلى وقف إطلاق النار أو من خلال الجهد الإغاثي في إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» وحملة «تراحم من أجل غزة»، والإعلان عن إنشاء مستشفى ميداني داخل القطاع، في خطوة غير مسبوقة، للوقوف بجانب أبناء غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، معتبراً أن هذه الخطوات تمثل روح الأخوة الحقيقية بين الدول العربية، وتعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بأشقائها في فلسطين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يواجهها قطاع غزة.
وتستمر الجهود الإماراتية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف الصعد، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق عملية «الفارس الشهم 3» والتي تشمل إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها قطاع الخدمات الصحية هناك، كما وجه سموه بعلاج ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة واستقبالهم مع عائلاتهم لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في المستشفيات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
كما تستمر الهيئات والمؤسسات الإنسانية والخيرية المعتمدة في الدولة في استقبال التبرعات في مراكزها وعبر مواقعها الإلكترونية، فيما تواصل الحملة الشعبية «تراحم من أجل غزة» في جمع التبرعات وتجهيز المعونات عبر آلاف المتطوعين من المؤسسات الإنسانية الإماراتية، حيث تم تجميع 71000 سلة إغاثية بمشاركة أكثر عن 24000 متطوع.
وقال وزير الاتصالات الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إن عملية «الفارس الشهم 3» ليست مجرد عملية إغاثة، وإنما مبادرة حقيقية يجب أن يتبعها الجميع خلال الفترة المقبلة، حيث تأتي في الاتجاه الصحيح ويجب البناء عليها وتعبر عن ما توليه الإمارات من اهتمام بالقضية الفلسطينية وأبناء قطاع غزة.
واعتبر وزير الاتصالات الفلسطيني أن إعلان عملية «الفارس الشهم 3» لإغاثة المنكوبين في غزة «تشكل عاملاً مشجعاً للكثيرين، حيث شاهدنا المبادرة الأردنية بإنزال مساعدات إنسانية عاجلة في خطوة مهمة أيضاً»، منادياً بضرورة تضافر الجهود العربية لتقديم المزيد من المساعدات.
وطالب إسحاق سدر بـ«تضافر كافة الجهود خلال الفترة المقبلة من المؤسسات الدولية لتنفيذ القرارات على الأرض وفي مقدمتها فرض هدنة إنسانية، ووقف إطلاق النار، وإفساح المجال لإدخال المساعدات بأمان، وبما يكفي الاحتياجات الضرورية لأبناء غزة، حيث تم رفض قرارين ساعدت دولة الإمارات في صياغتهما خلال الفترة الماضية من خلال تمثيلها للمقعد العربي في مجلس الأمن، وهو دور مهم وكبير تقوم به الدولة لإغاثة الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «يجب أن يتم ذلك بشكل أكبر من خلال مجلس الأمن والمنظمات الدولية من التقدم بمزيد من القرارات للضغط لفرض وقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين، الأمر الذي لم يمر حتى اللحظة بقرار دولي حاسم ما جعل البعثة العربية تتجه للأمم المتحد».
وقال «يجب العمل والتركيز أيضاً خلال الفترة المقبلة على تقوية شبكة الاتصالات في قطاع غزة ووقف عمليات قطع الإنترنت على سكان القطاع، ولا يجوز السماح بأن يتم عزلهم عن العالم، كي يتمكنوا من الاطلاع على الأحداث والتحذيرات ليتمكنوا من اللجوء إلى المناطق الآمنة والنجاة من القصف غير المسبوق للقطاع».
واختتم إسحاق سدر تصريحاته لـ«الاتحاد» بالكشف عن أنه كانت هناك مبادرات عدة مطروحة لتقوية شبكة البث الفلسطينية والاتصالات داخل قطاع غزة، إلى جانب متابعة الاتحاد الدولي للاتصالات والمؤسسات الدولية والإغاثية مع شركة «ستارلينك» لتقديم خدماتها للمؤسسات الدولية بعد إعلان إيلون ماسك رئيس الشركة، عن استعداده لذلك خلال الفترة الماضية، لكن لم يحدث أي تقدم في تلك الخطوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة قطاع غزة مجلس الأمن فلسطين وزیر الاتصالات الفلسطینی الفارس الشهم 3 خلال الفترة لـ الاتحاد قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات رابع وجهة عالمياً لنجوم «السامبا»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت البرازيل قائمة أكثر الدول تصديراً للاعبين خلال السنوات الخمس الأخيرة بين 2020 و2025، بإجمالي 3020 لاعباً، وجاءت الملاعب الإماراتية في المركز الرابع على صعيد الأكثر استقطاباً لهم على المستوى العالمي، بإجمالي 133 لاعباً خلال هذه الفترة الزمنية. وبحسب المركز الدولي للدراسات الرياضية، ارتفع تصدير البرازيل للمواهب ليصل ذروته بإجمالي 1418 لاعباً في 2025، وهو ما قابله زيادة في استقطابهم في الإمارات، بواقع 54 لاعباً، حيث لا يزال اللاعب البرازيلي الأكثر طلباً بالنظر للجودة التي يمتلكها والتكلفة المادية وغيرها من العوامل. وتعتبر البرتغال الوجهة الأولى للاعبين البرازيليين بإجمالي 643 لاعباً خلال هذه السنوات، تليها اليابان 199 لاعباً، ومالطا 139، فيما يلي الإمارات، كوريا الجنوبية 131 لاعباً، وإسبانيا 114 لاعباً، وأوكرانيا 112 لاعباً، وأندونيسيا 111 لاعباً، وإيطاليا 108 لاعبين، وتركيا 104 لاعبين. وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية عالمياً في تصدير اللاعبين، بإجمالي 2293 لاعباً خلال نفس المدة الزمنية، تليها الأرجنتين 2171 لاعباً، وإنجلترا 1510 لاعبين، وإسبانيا 1106 لاعبين، وألمانيا 1095 لاعباً، وكولومبيا 1077 لاعباً، فيما تصدر نيجيريا قائمة الدول الأفريقية بإجمالي 926 لاعباً، واليابان صدارة الدول الآسيوية بإجمالي 422 لاعباً.