في حلقة خاصة قدمتها الاعلامية  لميس الحديدي من شمال سيناء وفي جولتها في مستشفى العريش العام   إلتقت أحد مصابي قطاع غزة ممن يتلقون علاجهم  في أكبر مستشفى  في المحافظة والذي روى بدوره ماأساة عائلته  التي رزحت تحت القصف الاسرائيلي في منزلهم   . 


من جانبه قال  حسن شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً  أنه مصاب في قدميه اليمنى واليسرى بكسور وأنه تم نقله   لمستشفى العريش العام  لتقلي العلاج المناسب له  بعد قصف منزله    بالصواريخ  وانه قادم من مخيم جباليا  حيث قصف منزل عائلته حيث يقطنون في الطابق الاول الامر الذي ادى لتهدم المنزل عليهم .

 


تابع خلال    لقاء     "    عبر  " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة   : ON:" في البداية توجها للمستشفى الانوديسي  لكن ان مزدحما للغاية اسرتي جميعها قضت وتبقيت أنا رحمة الله عليهم . 

 
وشرح زوج  أخته ماتعرضت له العائلة قائلاً : بيتنا يبعد عن بيته بمسافة 2 تر وأن سلطات الاحتلال قاموا  بعمل حزام ناري على المربع السكني  كاملاً   بينما تعرض منزل  زوجته وشقيقاها لصاروخ سقط من طائرة إف 16  وجميع افراد اسرته البلغ عددها 12 شخص  قضوا في هذا القصف "
 

واصل خلال    لقاء       "    عبر  " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة   : ON:"أسرته جميعها تممحوها من السجل المدني وتبقى حسن فقط  ". 


 إستطرد :  قضى جميع افراد اسرته وبعد غنتهاء القصف هرعنا برفقةالشباب لانتشال من تبقى   وكانت الجثث  مرماة في الشوارع  داخل المربع السكني  ولم نجد سوى حسن كان على قيد الحياه وقمنا بجلب الاسعاف بعد معاناة طويلة إستمرت ساعة  حنى نقل للمستشفى الانويسي وتلقة الاسعافات الاولية حتى نقله لمصر "
 ووصف الاوضاع في قطاع غزة بالماساوية وأنها باتت تفتقد لاية قاومات حياة ". 


واصل : " اسرتي  زوجتي واولادها  موجودين لكن ينتظرون الموت في كل لحظةفي مخيم جباليا   ولا طرق أمنة كل شوية يقولوا روحوا الجنوب "
وجه الشكر لمصر : مصر الام الحنونة والتي فتحت المعابر والرئيس عبد الفتاح السيسي أدخل القوافل دون ان يطلب منه احد وقوات الاحتلال هي من عطلتها ومصر أم حنونة لفلسطين كلها سواء الضة  أو قطاع غزة ". 

 

من جانبه إلتقط اطراف الحديث الدكتور محمد الفقي مدرس مساعد جراحة العظام  بجامعة الازهر الحالة الصحية للشاب الفلسطيني  قائلاً : " حسن كان مصاب بكسر مفتوح في عظم الفخذ  وجرى تثبيته  بمثبت خارجي  وكان يحتاج لجراحة دقيقة للغاية  وتم غجراء ذلك عبر فريق كامل   من طب الازهر وجامعات مختلفة "

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة جامعة الأزهر شمال سيناء قوات الاحتلال قطاع مستشفي العريش العام

إقرأ أيضاً:

مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي

غزة- مع دخول ساعات الليل الأولى، وصلت إشارة استغاثة لطاقم الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية للتحرك لإنقاذ مصابين وانتشال شهداء، عقب استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في حي التفاح شمال قطاع غزة.

خلال دقائق، وصلت سيارة إسعاف تقل ثلاثة أفراد من طواقم الإنقاذ يرافقهم مصور صحفي إلى مكان الحدث، وسارعوا إلى الصعود إلى البناية السكنية مستعينين بكشافات إنارة لتبديد الظلام الحالك الذي يخيم على المكان، وسط صراخ النساء والأطفال الموجودين في الداخل، بينما ظل سائق الإسعاف داخل المركبة التي تظهر عليها الإشارات الدالة، كالضوء الأحمر، مستعدا للتحرك تجاه المستشفى فور عودة زملائه.

وبعد وقت قصير من محاولات الإنقاذ، دكَّت مدفعية الاحتلال المكان بقذيفة ثانية، حينها تحولت الضوضاء إلى صمت مطبق، وتطايرت الحجارة في الطريق الذي غطاه الدخان والبارود دون معرفة مصير المسعفين الذين كانوا داخل المبنى.

فقد نجله وزملاءه

استنجد سائق الإسعاف بمدير وحدة الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية فارس عفانة، الذي هرع للمكان رفقة طاقم إنقاذ إضافي، لكن خطورة الأوضاع الميدانية اضطرتهم للانسحاب وقد حالت دون استكمال المهمة.

وتملَّكت الأحزان والدموع طاقم الإنقاذ، وراح عفانة يرقب عقارب الساعة منتظرا بزوغ الفجر، حيث كان نجله "براء" المتطوع ضمن طاقم الإسعاف الذي لا يزال يوجد داخل البناية السكنية دون أن يعلم شيئا عن حالتهم الصحية.

إعلان

وعند السادسة والنصف صباحا عاد عفانة والطاقم المنهك للبحث عن زملائهم المفقودين، فوجدوا أجسادهم أشلاء بعدما أصابتهم القذيفة المدفعية مباشرة، لينضموا إلى قافلة طويلة ضمت عشرات الشهداء والأسرى والمصابين من طواقم الإسعاف والخدمات الطبية.

يقول فارس عفانة الذي فقد ابنه وزملاءه في الاستهداف الأخير للطواقم الطبية يوم 9 يونيو/حزيران الجاري، إنهم يعملون في دائرة الخطر الشديد، ويتوقعون الاستشهاد أو الإصابة في كل مهمة، لأن الاحتلال كرَّر اعتداءه المباشر على الطواقم الطبية منذ بداية الحرب على غزة.

ويسيطر الحزن على ملامح عفانة الذي انتهى من تشييع نجله وزملائه، وعاد ليستكمل عمله في إسعاف المصابين بعدما كثفت إسرائيل غاراتها على المناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة، رغم محاولات الاحتلال إخراج الخدمات الإسعافية عن الخدمة بشتى الوسائل.

ويضيف عفانة للجزيرة نت، أنه وفي ليلة العيد التقط كوادر الإسعاف صورة تذكارية، وكأنهم يودعون بعضهم بعضا، وما هي إلا ساعات حتى استشهد ثلاثة منهم، ومع ذلك "نواصل عملنا الإنساني الذي كفلته جميع القوانين الدولية، وجرّمت استهداف العاملين فيه خاصة بأوقات الحروب".

سيارة إسعاف تعرضت لاستهداف مباشر من قوات الاحتلال خلال الحرب (الجزيرة) قطاع الاتصالات

وكان لفقد عفانة ابنه وزملاءه وقع ثقيل عليه وعلى بقية طاقم الإسعاف، ومع ذلك يستمرون في مهمتهم رغم صعوبتها، بعد إخراج معظم المستشفيات عن الخدمة، ومنع توريد الوقود الخاص لعمل مركبات الإسعاف، وشح المعدات المستخدمة في الإسعافات الأولية ومحاولات إنقاذ الحياة.

يستذكر عفانة حصار الاحتلال لمحافظة شمال قطاع غزة مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعمُّده حرق وتجريف مركبات الإسعاف والدفاع المدني في الأيام الأولى من العدوان، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يريد من استهداف خدمات الإسعاف والإنقاذ والمستشفيات إعدام أي محاولة لإنقاذ الحياة، وبالتالي دفع الفلسطينيين إلى ترك أماكن سكنهم قسرا.

إعلان

وزيادة في تعقيد عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني أعادت قوات الاحتلال قبل أيام قطع الاتصالات عن معظم مناطق قطاع غزة، ما حال دون تمكن المواطنين من التواصل مع مراكز الإسعاف والطوارئ للإبلاغ عن أماكن الاستهداف الإسرائيلي، ما يضطر الطواقم الطبية للتحرك بناءً على رصد أصوات الانفجارات والدخان المنبعث من الأماكن المستهدفة، حسب عفانة.

المسعفون في غزة في صورة جماعية قبل استشهاد بعضهم  (إعلام الخدمات الطبية) اعتقال وتعذيب

وفي الأثناء يجلس المسعف حاتم العجرمي متأهبا لاستقبال أي إشارة استهداف إسرائيلي للانطلاق رفقة طواقم الإنقاذ، فقد عاد ليكمل عمله فور إطلاق الاحتلال سراحه خلال مراحل تبادل الأسرى في فبراير/شباط الماضي، بعد قضائه نحو 4 أشهر داخل السجون الإسرائيلية.

ويسرد العجرمي للجزيرة نت، تفاصيل مؤلمة لاعتقاله رفقة الطواقم الطبية من داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عقب اقتحامه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما تعرض للإهانة وإجباره على خلع كامل ملابسه، وتقييده أياما كثيرة داخل معتقل سدي تيمان الذي ذاع صيته بالتعذيب الوحشي للمعتقلين الفلسطينيين، حيث خضع للتحقيق على خلفية عمله الإنساني وإنقاذه المصابين.

ويعيش العجرمي وسط دوامة من الدماء والأشلاء، فهو لم ينقطع عن عمله منذ بداية الحرب إلا أثناء اعتقاله، وشاهد كثيرا من أهوال العدوان الإسرائيلي، ومع ذلك يواصل مهمته "الصعبة" حسب وصفه.

ويقول العجرمي "لا يمكن وصف اللحظات المؤلمة أثناء انتشال جثامين زملائي المسعفين، بعدما كانوا يرافقونني على مدار الساعة، ورغم ذلك، علينا الاستجابة في بعض الأحيان لعدة إشارات في آن واحد، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي".

وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة حصلت عليها الجزيرة نت، فإنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة، قتلت إسرائيل 1580 من الطواقم الطبية، واعتقلت 362، ودمرت 38 مستشفى، و82 مركزا طبيا، و164 مؤسسة صحية، و144 سيارة إسعاف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 79 شهيدًا
  • لميس الحديدي: الإسرائيليون يعيشون ليلة رعب غير مألوفة تحت القصف الإيراني
  • أثناء انتظارهم للمساعدات.. استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف بمدينة غزة
  • لميس الحديدي: إسرائيل عاشت ليلة من الرعب بسبب صواريخ إيران
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 55.297 شهيدًا و128.426 مصابًا
  • لميس الحديدي: الهجوم الإسرائيلي على إيران منعطف خطير يهدد باشتعال المنطقة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وغزة ورفح
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 55207 شهيدًا و127821 مصابًا
  • 13 شهيدا و200 مصاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات وسط قطاع غزة