الجديد برس:

قال وزيرخارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الإثنين، إن الضغط الدبلوماسي على “إسرائيل” بدأ يتزايد، مشيراً إلى أن أمام جيش الاحتلال “أسبوعين للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثراً”.

ورغم أن الضغط الدولي “ليس مرتفعاً في الوقت الحاضر” وفق كوهين، فإنه “آخذ في الارتفاع”، وأضاف في حديثه خلال مؤتمر صحفي، أن نظراءه الدبلوماسيين ركزوا على القضايا الإنسانية خلال المحادثات التي أجراها معهم، وطلب البعض من “إسرائيل” أن تسعى لوقف إطلاق النار “على الرغم من أنهم لم يفعلوا ذلك علناً”.

ويقدر كوهين أن “النافذة الدبلوماسية” تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يبدأ الضغط الدولي في التزايد بشكل جدي، رغم أنه لا يذكر ما الذي يتوقع أن يترتب على هذا الضغط.

كما اعتبر أن قضية نحو 240 أسيراً تحتجزهم حماس وفصائل المقاومة في غزة هي “أداة مركزية” تمنح كيان الاحتلال الشرعية لمواصلة القتال، وأن “العالم يقبل أن إسرائيل لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراح الأسرى”، وفق تعبيره.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الضغط الدولی

إقرأ أيضاً:

رؤية ترامب ونتنياهو لحل الدولتين: وقف الحرب خلال أسبوعين وتوسيع اتفاقيات أبراهام

كشفت مصدران دبلوماسيان عن وجود ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لـ"إنهاء العمليات" في قطاع غزة، وأن هذا الضغط بدأ قبل الحرب ضد إيران واستؤنف فور انتهائها، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وقالت الصحيفة أن "محادثة هاتفية رباعية عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".

ووفقًا لمصدر مُطّلع على فحوى المحادثة، علمت الصحيفة أن "جميع المشاركين أعربوا عن حماسٍ بالغٍ لنتائج مهمة قاذفة القنابل بي 2، وشعروا بما وصفه المصدر بالنشوة".


وذكرت الصحيفة أن أن "الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المُستقبلي، إذ يسعى الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي المُستعجل لإبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات أبراهام".

وأوضحت "توصلوا (الأطراف الأربعة) إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية، ويخططون لتطبيقها سريعًا، بدءًا بإنهاء الحرب في غزة".

واعتبرت أن "الأعمال العدائية ستنتهي في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهائها أربع دول عربية (بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة) لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن حريتهم".

وأضافت "ستستقبل دول متعددة حول العالم أعدادًا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة، وسيؤدي توسيع اتفاقيات أبراهام إلى اعتراف سوريا والمملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها".

وقالت "ستعلن إسرائيل عن استعدادها لحل النزاع الفلسطيني مستقبلًا بموجب مفهوم الدولتين، بشرط إصلاح السلطة الفلسطينية، وستعترف الولايات المتحدة بتطبيق محدود للسيادة الإسرائيلية في الضفة العربية".


وتحدثت الصحيفة أن "المخاوف بشأن احتمال فشل الخطة الطموحة ساهمت في غضب الرئيس ترامب الشديد من الضربات الإسرائيلية بعد إعلانه وقف إطلاق النار مع إيران. وخلال المحادثة التي طالب فيها نتنياهو بوقف إطلاق الطائرات، أعرب ترامب عن ارتباكه بشأن كيفية إخلال نتنياهو بإطار السلام الاستراتيجي المتفق عليه بسبب صاروخ إيراني صغير".

وقالت "يبدو أن التزام الزعيمين بتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة هو الدافع وراء المنشور الاستثنائي للرئيس ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي حول الإجراءات القانونية لرئيس الوزراء، ويسعى ترامب، بعد أن ناقش سابقًا محاكمة نتنياهو معه، إلى تحريره للمشاركة الكاملة في رؤية السلام، ونتيجة لذلك، تم تأجيل شهادة نتنياهو المقررة أمام المحكمة الأسبوع المقبل".

مقالات مشابهة

  • رؤية ترامب ونتنياهو لحل الدولتين: وقف الحرب خلال أسبوعين وتوسيع اتفاقيات أبراهام
  • 600 أمر اعتقال إداري خلال أسبوعين في سجون الاحتلال
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين
  • مسؤولون “إسرائيليون”: إيران خرجت من الحرب أقوى
  • إذاعة جيش الاحتلال: إيران أطلقت 550 صاروخا باليستيا في الحرب
  • طهران: بيان مرتقب حول “فرض وقف الحرب على إسرائيل”
  • وزير خارجية إيران: لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
  • وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار "حتى الآن"
  • «خارجية حكومة الوحدة» تدين الهجمات الإيرانية على “قاعدة العيديد” بقطر