جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جنديين إضافيين خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مقتل جنديين إضافيين وإصابة آخرون خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان تحت بند سمح بالنشر، إنه قتل الرقيب روعي ماروم 21 سنة من رعنانا، قائد صف في الكتيبة 906 بصلاح، خدم كمقاتل في دورية هروب، والرائد (احتياط) راز أبو العافية 27 عاماً مرشفون مقاتل في الكتيبة 6863 اللواء 12 في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه أصيب جندي احتياط من الكتيبة 5828، وجندي احتياطي من الكتيبة 605 بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أنه أصيب الاثنين جنديان من جيش الدفاع من الكتيبة 299، اللواء 300 بجروح خطيرة نتيجة سقوط صاروخ مضاد للدبابات بالقرب من ميرهاف توتوا.
ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال في العلية البرية إلى 46 قتيلا ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 365 قتيلا.
اقرأ أيضاًحالة الطقس فى فلسطين اليوم: منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة
استشهاد 5 فلسطينيين في عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم
الإعلان قريباً عن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لمدة 5 أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، مقتل 18 شخصا في قصف وغارات إسرائيلية منذ الفجر، بينهم 15 كانوا ينتظرون تسلم مساعدات غذائية في وسط القطاع.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس "لدينا 18 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي مع استمرار القصف على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 15 منهم من منتظري المساعدات" قرب محور نتساريم في وسط القطاع.
وأضاف أن 8 من القتلى و60 جريحا نُقلوا إلى مستشفى العودة، و7 إلى مستشفى شهداء الأقصى، وكلاهما في وسط القطاع.
وأوضح أن هؤلاء القتلى والجرحى أصيبوا "جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم".
وذكر أن 3 قتلى سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب شارع الجلاء بمدينة غزة في شمال القطاع.
ويعلن الدفاع المدني كل يوم تقريبا مقتل العشرات من الغزيين بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات المحدودة التي أقامتها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يوجد جدل حول مصادر تمويلها وصلتها بإسرائيل. وترفض المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التعاون معها.
وتقرّ إسرائيل غالبا بإطلاق النار، مشيرة الى أنها استهدفت "عناصر إرهابية"، أو الى أن بعض الجموع اقتربت من جنود إسرائيليين "بشكل يعرّض حياتهم للخطر".
وشدّدت إسرائيل في مطلع مارس حصارها على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات والسلع التجارية إليه، قبل أن تسمح بدخول شاحنات مساعدات محدودة في مايو.
ومنذ ذلك الحين، أفادت تقارير مرارا عن فوضى كبيرة وعمليات إطلاق نار ترافق توزيع المساعدات وتحصد عشرات الضحايا لدى انتظارهم الحصول على مساعدات وسط أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع المدمر.