ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 82.85 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أيضا، أو 0.4 بالمئة، إلى 78.59 دولار للبرميل.
وألقت أوبك في تقريرها الشهري باللوم على المضاربين في أحدث انخفاض في الأسعار. كما رفعت قليلاً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وهبط مؤشر أسعار المستهلكين في الصين في أكتوبر إلى مستويات لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 وانكمشت الصادرات لذلك الشهر بأكثر من المتوقع.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ارتفاع أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
صراحة نيوز-ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومة بمخاوف متزايدة حول المعروض العالمي، في ظل استعداد إيران لرفض اقتراح أمريكي لصفقة نووية كانت قد تخفف العقوبات المفروضة على إنتاجها النفطي، إضافة إلى توقف جزء من الإنتاج الكندي جراء حرائق الغابات.
وبحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتًا بنسبة 0.85% لتصل إلى 65.18 دولارًا للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتًا أو 0.94% إلى 63.11 دولارًا للبرميل، بعد تسجيله ارتفاعًا قرب 1% في وقت سابق من الجلسة.
وكانت الأسعار قد قفزت بنحو 3% في الجلسة السابقة عقب إعلان منظمة أوبك وحلفائها (أوبك+) الحفاظ على زيادة الإنتاج عند 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو، وهو نفس معدل الزيادة في الشهرين السابقين وأقل من توقعات السوق.
وعززت التوترات الجيوسياسية مسار الأسعار، حيث أعلن دبلوماسي إيراني يوم الاثنين أن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء الخلاف النووي المستمر منذ سنوات، واعتبره لا يلبي مصالحها ولا يتضمن تخفيفًا لموقف واشنطن تجاه تخصيب اليورانيوم.
وفي حال فشلت المحادثات، ستستمر العقوبات على إيران، مما قد يقيد إمدادات النفط في السوق العالمية ويضغط على الأسعار للارتفاع.
ولا تزال الحرب الروسية الأوكرانية قائمة كعامل رئيس في زيادة المخاطر الجيوسياسية التي تؤثر على الإمدادات.
على صعيد آخر، أدت حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما أدى إلى تقليل الإمدادات المحتملة. وحسب حسابات وكالة رويترز، أثرت الحرائق على نحو 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام.
وقد أوضح دانيال هاينز، كبير محللي السلع في بنك إيه.إن.زد، أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة تراجع المخاوف التي كانت متوقعة قبل اجتماع أوبك+، ما دفع المستثمرين للتخلي عن مراكزهم المتحفظة، في ظل بقاء المنظمة على سياسة زيادة الإنتاج الحالية.