تدابير عملية للوقاية من نزلات البرد خلال الشتاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمكن الوقاية من نزلات البرد خلال فصلي الخريف والشتاء من خلال تقوية جهاز المناعة، وذلك بإمداد الجسم بالحديد والزنك، وفق ما قاله المركز الاتحادي للتوعية الصحية.
وأوضح المركز أن الجسم يحتاج إلى هذين العنصرين، كي تتمكن الخلايا “تي”، التي تتصدى للفايروسات داخل الجسم، من أداء مهمتها بشكل سليم.
وتتمثل المصادر الغذائية للحديد والزنك في العدس وبذور السمسم وبذور القرع العسلي والشوفان.
ولهذا الغرض، ينبغي شرب حوالي 30 ملليلترا من السوائل لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، أي مَن يزن 70 كيلوغراما، يتعين عليه شرب ما لا يقل عن 2.1 لتر يوميا. ومن الأفضل شرب الماء والشاي غير المحلى.
ولتقوية جهاز المناعة، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
ونظرا لأن مسببات الأمراض كثيرا ما تنتقل عبر اليدين، فإنه ينبغي غسل اليدين بانتظام وعلى نحو جيد، أي لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، وذلك بعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض أو بعد التمخط أو بعد مخالطة المرضى.
وفي تقريرها الذي نشره موقع “ذا هيلثي”، قالت الكاتبة تينا دونفيتو إنه لا أحد يريد أن يمرض، لكن الحصول على لقاح الأنفلونزا وحمل بعض المناديل للحفاظ على نظافة اليدين ليسا كافيين للحفاظ على الصحة خلال هذا الشتاء، لذلك ينبغي على الفرد أن يضع في اعتباره نصائح الخبراء لحماية نفسه من فايروسات الشتاء.
وأكدت الكاتبة ضرورة تجنب المصافحة؛ ففي المرة التالية التي يقترب فيها شخص ما من راحة يدي شخص آخر لمصافحته، ينبغي على الأخير استخدام القبلة الهوائية بدل ذلك، وإذا لم يتمكن من تجنب المصافحة، فينبغي ألا يلمس وجهه بعد ذلك لمنع الجراثيم الموجودة على يديه من الانتقال إلى أنفه وفمه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف الرئيس التركي أن السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد، مشددا على أنه لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة.
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسيعلى صعيد متصل، قال إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، إن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ"الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات" التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل "غير وارد على الإطلاق" في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت – بحسب تقديرات أوكرانية – 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.