طرق مختلفة لعمل اللحمة.. أشهر وأفضل الوصفات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعتبر فنون طهي اللحم جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الغذائي، حيث يمثل اللحم مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الأساسية، ويأخذ طهي اللحم مكانة خاصة في المطبخ، حيث يمزج بين مهارات الطهاة وتقاليد الطهو، وتتنوع طرق إعداد اللحوم حول العالم، وتتضمن تقنيات مثل الشواء والشوي والطهي بالبخار والتحمير، مما يمنح الأطعمة نكهات فريدة ومتنوعة.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية في المقال التالي، طرق مختلفة لطهي اللحم وتأثيره على تجربة تناول الطعام.
طرق مختلفة لعمل اللحمة.. أشهر وأفضل الوصفاتطرق مختلفة لعمل اللحمة المفرومة1. الكفتة:
قم بخلط اللحم المفروم مع بصل مفروم، ثوم، بقدونس، بهارات، وبيضة، ثم شكلها إلى كرات واشويها أو اقليها.
2. الكباب:
أعد خليطًا من اللحمة المفرومة مع بصل، زنجبيل، فلفل أسود، وخلطة بهارات لتشكيلها على أسياخ وشويها.
3. اللازانيا:
استخدم اللحمة المفرومة في إعداد طبق اللازانيا مع صلصة الطماطم والجبن.
4. البطاطا المحشوة:
املأ بطاطا مسلوقة بخليط اللحمة المفرومة مع بصل وتوابل، ثم اخبزها في الفرن.
5. السلقة:
قدم اللحمة المفرومة في صلصة مع الباستا أو الأرز لإعداد وجبة شهية.
6. البرجر:
شكل اللحمة المفرومة إلى أقراص واشويها أو اقليها لتحضير برجر لذيذ.
1. شواء اللحم المكعبات:
قم بتتبيل قطع اللحم المكعبة بخليط من الزيوت والتوابل، ثم أدخلها على أسياخ الشواء لتحميرها.
2. اللحم بالخضار المشوية:
قدم اللحم المكعب مع مزيج من الخضار المشوية مثل الفلفل والبصل والطماطم.
3. اللحم المقلي مع الصلصة:
قم بقلي قطع اللحم المكعبة وقدمها مع صلصة لذيذة مثل صلصة الصويا أو صلصة الطماطم.
4. اللحم المكعب في الحساء:
أضف قطع اللحم المكعبة إلى حساء اللحم مع الخضار والبهارات لتحضير وجبة دافئة ومشبعة.
5. اللحم المكعب مع الأرز:
قم بتحمير قطع اللحم وقدمها مع أرز مختلف وصلصة من اختيارك.
6. اللحم المكعب في الكاري:
أضف قطع اللحم المكعبة إلى طبق الكاري المفضل لديك لإضافة نكهة فريدة.
1. ستيك الشواء:
قم بتتبيل شرائح اللحمة بالملح والفلفل والتوابل، ثم اشويها على الشواية حتى تحصل على قوام خارجي مقرمش ونكهة مميزة.
2. ستيك المقلي:
قم بقلي شرائح اللحمة في مقلاة مع زيت حتى تحمر وتصبح مطهية ولذيذة.
3. ستيك الفرن:
ضع شرائح اللحمة في صينية فرن، قدمها مع البطاطا والخضار، واتركها في الفرن حتى تنضج.
4. ستيك بالصلصة:
قم بتتبيل شرائح اللحمة وقدمها مع صلصة الفلفل أو الصويا لإضافة نكهة إضافية.
5. ستيك الطهي البطيء:
استخدم الطهي البطيء لطهي شرائح اللحمة ببطء مع البهارات والسوائل لنتيجة طرية ولذيذة.
6. ستيك الشرائح في السلطة:
قطع شرائح اللحمة وأضفها إلى سلطة طازجة لتحظى بوجبة خفيفة ومليئة بالبروتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحم اللحمة اللحمة المفرومة
إقرأ أيضاً:
القراءة.. نهضة العقول وتقدم الشعوب
سالم البادي (أبومعن)
من عظيم الشرف لأمتنا الإسلامية العظيمة أن استُهِلَّ نزول القرآن الكريم بقوله تعالى:
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (العلق: 1-5).
القراءة هي أكثر من مجرد هواية؛ إنها نافذة على عوالم لا حصر لها، وجسر يربطنا بأفكار وثقافات مختلفة، وأداة قوية لتوسيع آفاقنا.
عندما نفتح كتابًا، فإننا لا نقرأ فقط الكلمات ونقلب الصفحات؛ بل ننخرط في حوار مع المؤلف والكاتب، ونستكشف وجهات نظر جديدة، ونستشرف رؤى حديثة، ونتعرف على أفكار مختلفة، ونتعلم عن أنفسنا وعن العالم من حولنا.
تعمل القراءة على تنمية القدرات الذهنية والبدنية والمهنية واللغوية، وتحسّن لدينا مهارات الاطلاع والاستيعاب والفهم والكتابة والتعبير والتحليل. كما إنها تعزز لدينا التفكير النقدي والتحليلي، وتساعدنا على فهم القضايا المعقدة واتخاذ قرارات مستنيرة.
إضافة إلى ذلك، تعد القراءة وسيلة رائعة لتخفيف التوتر والاسترخاء، والهروب من ضغوط الحياة اليومية.
وفي عالمنا الرقمي، قد تبدو القراءة التقليدية وكأنها تتراجع، لكن أهميتها تظل ثابتة، سواء اخترنا قراءة الكتب الورقية أو الإلكترونية، فإن القراءة تظل استثمارًا قيمًا مهمًّا في حياتنا. إنها تمنحنا العلم والمعرفة، والإلهام، والمتعة، وتجعلنا أفرادًا أكثر ذكاءً وإدراكًا لمن حولنا.
وتؤدي القراءة دورًا حاسمًا في تشكيل عقول الأجيال الصاعدة، فهي ليست مجرد وسيلة للترفيه؛ بل هي أداة أساسية لتنمية القدرات المعرفية والشخصية لدى النشء، فمن خلال القراءة يتعلم الأطفال والشباب كيفية التفكير النقدي، وتحليل المعلومات، وتكوين وجهات نظرهم الخاصة، وتكوين شخصياتهم الذاتية، إنها تساعدهم على فهم العالم من حولهم، وتوسيع آفاقهم، واكتشاف ثقافات وحضارات مختلفة.
بات غرس حب القراءة في الأجيال الناشئة مطلبًا مُلحًّا خاصة في عصرنا الذي تتسارع فيه المتغيرات وتتطور فيه التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي؛ فأصبح الأمر يتطلب جهودًا مشتركة من الأسرة والمسجد والمجتمع والمدرسة كمنظومة متكاملة مترابطة متصلة ببعضها البعض.
والأسرة تمارس دورًا كبيرًا ومهمًّا في غرس حب القراءة لدى النشء من خلال توفير بيئة منزلية مشجعة للقراءة، وقراءة القصص لأطفالهم، فضلًا عن إعداد برنامج لزيارة المكتبات والمعارض.
بينما دور المدارس يجب أن يتم من خلال دمج القراءة في المناهج الدراسية بطرق مبتكرة وممتعة ومحفزة، وتشجيع الطلاب على اختيار الكتب التي تثير اهتماماتهم، وتنمّي مهاراتهم ومداركهم العقلية والعلمية.
علاوة على ذلك، يجب على المجتمع أن يدعم القراءة من خلال توفير المكتبات العامة، وتنظيم الفعاليات والمسابقات الثقافية والتعليمية المتعلقة بالقراءة.
وللإعلام دور كبير في الترويج لأهمية القراءة في مختلف وسائل وقطاعات الإعلام والصحف والجرائد ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
من خلال هذه الجهود المتضافرة، يمكننا أن نضمن أن الأجيال القادمة ستتمتع بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم متغير متسارع، وأن تظل القراءة جزءًا حيويًّا من حياتهم وعقيدتهم.
القراءة تزوّدنا بنماذج وأساليب متنوعة ومختلفة من الكتابة مثل الروايات، والأخبار السياسية والاقتصادية والدينية المختلفة، والمقالات، وكتب التاريخ والأدب والشعر والعلم والثقافة وغيرها.
القراءة توسّع آفاقنا عندما نقرأ عن ثقافات وتجارب، وأفكار مختلفة.
نفتح عقولنا على العالم الآخر، ونتعلم التفكير النقدي، ونرى الأمور من وجهات نظر مختلفة.
هذه المعرفة والخبرة تثري مداركنا، وتجعلها أكثر عمقًا ومعرفة وثقافة.
القراءة تحفزنا على الكتابة، فعندما نقرأ كتابًا جيدًا، نشعر بالإلهام لكتابة شيء آخر جديد نابع من أفكارنا، ونعبر عن مشاعرنا.
القراءة هي الوقود الذي يشعل شرارة الإبداع في داخلنا. والقراءة هي التي تزوّد العلماء بالمعرفة والبيانات، وتمكنهم من تحليل هذه المعلومات ومشاركتها، وتوسع آفاقهم، وتعزز قدرتهم على التفكير، وتساعدهم على فهم النظريات والمفاهيم المعقدة.
والقراءة تنمّي الإدراك والوعي لدى الإنسان، وتساعد في تنمية الفكر، وزيادة المعرفة، وتعزيز التواصل بين الآخرين.
القراءة تخلق مجتمعًا واعيًا مثقفًا متعلمًا مفكرًا ومبتكرًا، يعزز غريزة التفاهم والتسامح، ويساهم في دعم التنمية البشرية وازدهارها.
قال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (المجادلة: 11).
ويكفي للأمة الإسلامية حظًا وشرفًا وفضلًا في قراءة القرآن الكريم، لما له من فضائل كثيرة لا تُعد ولا تُحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض.
وفي قراءته فضل عظيم، بها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".
ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة.
ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلّمه غيره خير الناس وأفضلهم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"خيركم من تعلم القرآن وعلّمه".
قال عباس محمود العقاد في القراءة:
"لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرًا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عُمقًا".
رابط مختصر