ازالة 50 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نفذت الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، عدة حملات مكبرة؛ لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قوات إنفاذ القانون والجمعية الزراعية، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وقد أسفرت الحملات اليوم عن إزالة ٥٠ حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية بمساحة ١ فدان، وكانت التعديات عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان.
وتمت الإزالة بالكامل لكافة الحالات السابق ذكرها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
هذا وقد أكد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بأنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، والتعامل بكل حزم مع أي مخالفات على الأراضي الزراعية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتعدي وكل من يثبت تورطه، مشيرًا إلى أن الدولة بكامل أجهزتها الأمنية والتنفيذية تتصدى بكل حسم لكل من تسول له نفسه التعدي على الرقعة الزراعية فهي حق أصيل للأجيال القادمة من خلال توفير الأمن الغذائي.
ومن الجدير ذكره، أن محافظ الإسماعيلية كان قد وجَّه رؤساء المراكز والمدن بعدم السماح بأي تعدٍّ على الرقعة الزراعية والحفاظ عليها والتواجد على مدار الساعة لرصد أي مخالفات وإبلاغ غرفة الأزمات والزراعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والإزالة الفورية في المهد، مشيرًا إلى متابعته المستمرة والميدانية لمستجدات التعديات والمخالفات، من خلال تقارير يومية، على أن تتم محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي لافتًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.
جاء ذالك من اجل الحفاظ على الرقعة الزراعية والحفاظ عليها من التبوير أو البناء، تابع كلًا من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود محافظة الإسماعيلية المستمرة في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية؛ من أجل التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة إزالة تعدى زراعة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل متأثرًا بإصابته إثر اصطدام باب معدية الركاب برصيف مرسى بورسعيد
توفي منذ قليل طفل متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي تعرض لها إثر حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى بمحافظة بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه.
وتبيّن أن الطفل يُدعى زياد محمد محمد حامد، ويبلغ من العمر 11 عامًا، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم باب المعدية بمرفق معديات بورفؤاد، حيث أصيب بنزيف داخلي وكسور متعددة بعظام الصدر، وتم نقله إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
وشهد المستشفى حالة من الصدمة والانهيار التام بين أسرة الطفل فور وصولهم عقب إعلان الوفاة.
وكان عطل فني مُفاجئ قد تسبب في اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما أدى إلى اندفاعه بقوة نحو الرصيف واصطدامه بالطفل، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة.
وعلى الفور، تدخلت فرق التشغيل والصيانة وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى طبيعتها، بينما تواصل الجهات المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن الشديد بين أهالي المنطقة عقب إعلان وفاة الطفل، فيما تستكمل الجهات المختصة التحقيقات.