في اليوم العالمي للسكري 2023.. اتبع هذا الروتين الصباحي للمساعدة في إدارة المرض
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مرض السكري هو حالة تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، يتم بذل الكثير من الجهد لإدارة هذه الحالة لمنع أي مضاعفات، ويمكن أن يساعد دمج روتين صباحي صحي في استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
إليك بعض العادات الصحية التي عليك اتباعها بعد الاستيقاظ، واستشر طبيبك قبل إجراء أي تغييرات جوهرية.
إن بدء اليوم بتناول الترطيب المناسب يمهد الطريق لصحة أفضل، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وإن شرب كمية وافرة من الماء عند الاستيقاظ يساعد على بدء عملية التمثيل الغذائي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات، كما يُنصح باختيار الماء بدلًا من المشروبات السكرية، لأنه لا يمنع الارتفاع غير الضروري في نسبة السكر في الدم فحسب، بل يدعم أيضًا الصحة العامة.
لا تفوت وجبة الإفطارالإفطار يحمل أهمية كبيرة للأفراد المصابين بالسكرين كما يجب تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يعطل مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، واختر وجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف وتحتوي على دهون صحية وكميات منخفضة إلى متوسطة من الكربوهيدرات، كما تساعد وجبة الإفطار الصحية في الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم طوال الصباح، مما يوفر طاقة مستدامة ويمنع الارتفاعات أو الانهيارات المفاجئة.
تجنب السكر في مشروباتكتجنب السكريات المضافة في مشروباتك الصباحية، مثل القهوة أو الشاي، يمكن أن يساعد اختيار البدائل غير المحلاة أو المحليات الطبيعية الأفراد على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز، مما قد يكون ضارًا لمرضى السكري، وإن اختيار المشروبات الخالية من السكريات المضافة يدعم استقرار نسبة السكر في الدم ويتوافق مع نمط حياة أكثر صحة.
تناول أدويتكمن المهم تناول أدويتك في الوقت المناسب، سواء كانت الأدوية عن طريق الفم أو حقن الأنسولين، وفقًا لما وصفه لك الطبيب، كما يعد تناول الأدوية في الوقت الموصى به أمرًا بالغ الأهمية للتحكم في مستويات السكر في الدم، ويساعد دمج تناول الدواء في روتين الصباح (كما وصفه طبيبك) على تحقيق الاتساق، مما يضمن بقاء فعالية الدواء ثابتة طوال اليوم.
ممارسة اليوجاتقدم اليوغا فوائد متعددة لمرضى السكري. يمكن أن يؤثر الانخراط في جلسات اليوغا في الصباح بشكل إيجابي على مستويات السكر في الدم والصحة العامة، تعزز اليوغا الاسترخاء، وتقلل من هرمونات التوتر، وتعزز حساسية الأنسولين، مما يساهم في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم. إذا كنت جديدًا في ممارسة اليوغا، فمارسها تحت إشراف وإشراف خبير اليوغا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
تبين أن الدواء الأكثر شيوعاً في العالم لمرضى السكري له فائدة خفية أخرى، حيث بالإضافة إلى مهمته الأساسية بخفض أو تنظيم السكر في الدم، فإنه يُطيل العمر أيضاً. لكن المفارقة في هذا الأمر هو أن هذه الفائدة محصورة بالنساء فقط، أي أن هذا العلاج يُطيل عمر النساء بينما لا يُحدث أي أثر في هذا المجال بالنسبة للرجال.
وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن “دواء ميتفورمين لا يُساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني بفعالية فحسب، بل قد يُحسّن أيضاً من فرص النساء الأكبر سناً في العيش حتى سن الـ90”.
ووجد العلماء في بحثهم المثير أن دواء “ميتفورمين” Metformin الشهير المستخدم في السيطرة على مرضى السكري يؤدي الى زيادة أعمار النساء، وذلك “بفضل مجموعة متنوعة من تأثيراته المُضادة للشيخوخة”.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المختص إن البحث اعتمد على بيانات من دراسة أميركية طويلة الأمد أُجريت على نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث اختيرت سجلات ما مجموعه 438 امرأة – نصفهن تناولن “ميتفورمين” لعلاج السكري، والنصف الآخر تناولن دواءً آخر للسكري يُسمى “سلفونيل يوريا”.
ووجد الباحثون في دراستهم أن خطر الوفاة قبل سن الـ90 لدى النساء في مجموعة “ميتفورمين” كان أقل بنسبة 30% مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “لقد ثبت أن ميتفورمين يستهدف مسارات متعددة للشيخوخة، ولذلك طُرح كدواء قد يُطيل عمر الإنسان”.
وأضافوا: “وجدنا أن بدء العلاج بميتفورمين زاد من طول العمر بشكل استثنائي مقارنةً ببدء العلاج بسلفونيل يوريا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني”.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إن دواء “ميتفورمين” موجود منذ عقود في العالم، لكن العلماء وجدوا مؤخراً أنه قادر على إبطاء عمليات الشيخوخة المختلفة في الجسم، وعلى سبيل المثال، ثبت أنه يحد من تلف الحمض النووي ويعزز نشاط الجينات المرتبطة بطول العمر.
وأظهرت دراسات سابقة أن دواء “ميتفورمين” يمكن أن يُبطئ تآكل الدماغ، بل يُقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد” طويل الأمد، ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من أن هذا الدواء يُطيل العمر، وهذا أحد أسباب هذه الدراسة الجديدة.
ويقول موقع “ساينس أليرت” إن الدراسة تتميز بالعديد من نقاط القوة، أبرزها متوسط مدة المتابعة الذي تراوح بين 14 و15 عاماً، وهو ما يتجاوز بكثير المدة التي يمكن أن تغطيها التجارب السريرية العشوائية القياسية، وهذا مهم عند محاولة معرفة مدى تأثر متوسط العمر.
وكتب الباحثون: “كانت إحدى المزايا الرئيسية لتحليلنا هي فترة المتابعة الطويلة بعد بدء العلاج، والتي أتاحها فحص مجموعة من المرضى مع متابعة مكثفة من منتصف العمر إلى سن 90 عاماً فأكثر، وهو أمر غير ممكن في التجارب السريرية العشوائية التقليدية”.
ويشير الباحثون إلى أن التجارب السريرية العشوائية قد تكون خياراً لاحقاً للتعمق في هذه النتائج. في غضون ذلك، ومع استمرار تزايد أعداد كبار السن في العالم، تواصل الدراسات البحث عن سبل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول، وتقليل الأضرار التي تلحق بالجسم مع تقدم الإنسان في السن.
ويقول الباحثون: “تفترض فرضية علم الشيخوخة أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يؤخر أو يمنع ظهور العديد من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر”. ويضيفون: “يهدف علم الشيخوخة بشكل رئيسي إلى تحديد تدخلات علاجية ووقائية جديدة تُبطئ الشيخوخة البيولوجية